«زمالة التمريض» في مدينة شخبوط الطبية يحصل على اعتماد الممارسة الانتقالية
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مدينة الشيخ شخبوط الطبية، حصول برنامج زمالة التمريض على برنامج اعتماد الممارسة الانتقالية من «مركز اعتماد الممرضين الأميركيين».
ويضع برنامج اعتماد الممارسة الانتقالية معايير عالمية لبرامج الزمالة التي تؤهل الممرضين المُسجلين للانتقال إلى مجالات عمل جديدة في الممارسة الطبية، ويعكس هذا الاعتماد جهوداً دؤوبة واستراتيجية لتلبية المعايير الصارمة التي وضعها المركز، ويمثل تتويجاً للتميز في مجال التمريض.
وقال الدكتور مروان الكعبي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمدينة الشيخ شخبوط الطبية: «إن حصول مدينة الشيخ شخبوط الطبية على برنامج اعتماد الممارسة الانتقالية من مركز اعتماد الممرضين الأميركيين يُمثّل تكريماً رفيع المستوى لكادرنا التمريضي وجهوده الدؤوبة وعمله المتفاني المستمر، حيث يُعبّر هذا الإنجاز عن جودة برنامجنا لزمالة التمريض، ويرسّخ المكانة الرائدة لمدينة الشيخ شخبوط الطبية في مجال تعليم وتدريب التمريض في دولة الإمارات العربية المتحدة».
وأشار المستشفى إلى أنه تم تخطيط وتنفيذ هذا الإنجاز بعناية فائقة على مدار عامين، مما يعكس التزام مدينة الشيخ شخبوط الطبية بالاستثمار في تطوير الكوادر الطبية والمساهمة في تحقيق رؤية قطاع الرعاية الصحية في المنطقة، حيث شملت عملية الاعتماد على مرحلة تخطيط أولية ومرحلة تطبيق تجريبي، تلتها عمليات تقييم صارمة.
ومن جانبه، قال الدكتور عبد الكريم صالح، عميد التعليم بالإنابة في مدينة الشيخ شخبوط الطبية: «نُعبّر عن فخرنا بالإنجاز الذي حققه برنامج زمالة التمريض في المستشفى، والذي يمكّن الكادر التمريضي من خلال التدريب المنظم والبرامج الإرشادية من تعزيز مهاراتهم الأساسية».
وبدورها، قالت زليخة الحوسني، الرئيس التنفيذي للتمريض في مدينة الشيخ شخبوط الطبية: «نحتفل اليوم بإنجاز كبير يُمثل علامة فارقة في مسيرة التزامنا بالتميز في تعليم التمريض والتطوير المهني».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مدينة الشيخ شخبوط الطبية الإمارات التمريض مدینة الشیخ شخبوط الطبیة
إقرأ أيضاً:
قيم في الحياة.. الإصلاح ذات البين.. فضيلة للاستمرار
هي صفة لا تتوفر إلا في الحكماء والعقلاء من أهل القلوب المفعمة بالخير. فيها من المنافع ما لا يعد ولا يحصى، الإصلاح ذات البين، أو إعادة ربط جسور الود ما بين المتخاصمين. فضيلة يلم بها شتات المتعادين، فكيف تكون في إطار ما نصه الشرع والدين؟.
قبل الإجابة عن هذا السؤال، نجيب على سؤال يفرض نفسه، ما هي صفات التي يجب أن تتوفر في المصلح بين الناس؟
أجل سؤال وجيه، فعادة الذي يتلقى النصيحة يتأثر بشخص الناصح قبل ما يقوله هذا الأخير، لهذا وجب أن يتحلى المصلح بالعلم الكافي، ان الخبرة اللازمة في الحياة، والحكمة في اختيار الكلمات، وأسلوبا لينا بينا للإقناع، كما يجب أن يكون عن مقربة أو ذو معرفة بعض الوقائع التي سيتم الصلح حولها، ليقيس ما يلزم فيه القياس.
الناصح أو المصلح يجب أن تكون له السيرة الحسنة، والأخلاق القويمة، لما في ذلك من أثرٍ في قبول الإنسان المصلح والارتياح إلى رأيه، وأن تكون رسالته فيها الإخلاص لله تعالى في مساعيها الدينية والاجتماعية، والوقوف من جميع أطراف النزاع بدرجة متساوية.
طرق الإصلاح ذات البين:1/ اعتماد معايير العدل وتقوى الله بعيداَ عن نزعات الهوى التي تأتي بنتائج عكسية، ولا تحقق رضى كافّة أطراف النزاع.
2/ اعتماد آداب النصح بشكلٍ عام من خلال الأسلوب، واختيار العبارات المناسبة لذلك، مع اعتماد السرّ فيه.
3/ حفظ خصوصيات أطراف النزاع وعدم تجاهلها أو إهمالها.
4/ عدم إفشاء ما يجب إسراره للضرورة التي تقتضي ذلك، ولما في الإفشاء من عرقلةٍ لجهود الإصلاح.
5/ العدل، وذلك بالوقوف بين المتخاصمين، بنفس المسافة، إلى حين إعادة الحقّ لأصحابه، والمصالحة في نهاية الأمر.
6/ الحوار، وتبادل أطراف الحديث بين المتخاصمين أسلوباً للإصلاح لما له من أثرٍ عظيمٍ في تقريب وجهات النظر بين المتخاصمين.