«بي دبليو سي»: 15% من مبيعات السيارات الجديدة في الإمارات «كهربائية» بحلول 2030
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةقدرت «بي دبليو سي» العالمية للاستشارات، أن تزيد حصة المركبات الكهربائية في دولة الإمارات عن 15 % أو نحو 58 ألف مركبة، من مبيعات سيارات الركاب الجديدة والمركبات التجارية الخفيفة بحلول 2030، وأن ترتفع الحصة إلى 25%، أي ما يعادل نحو 110500 مركبة بحلول 2035، مؤكدة أن دولة الإمارات تمضي قدماً في خطتها الطموحة لإحداث ثورة في مجال التنقل الكهربائي.
وأفادت «بي دبليو سي» الشرق الأوسط، في تقرير حمل عنوان «آفاق التنقل الكهربائي 2024.. إصدار الإمارات»، أنه يمكن لمبادرات السياسة الجديدة لتسريع نشر البنية التحتية للشحن وتبني السيارات الكهربائية بشكل أسرع أن تمكن دولة الإمارات العربية المتحدة من تحقيق أهدافها في مجال التنقل الكهربائي بل وتجاوزها. وقالت «بي دبليو سي»، إن دولة الإمارات العربية المتحدة حددت «كهربة التنقل» كمجال ذي أولوية، ومرت الآن سبع سنوات على خطة طموحة لإزالة الكربون من بنيتها التحتية وإنتاج الطاقة، وبموجب استراتيجية الطاقة 2050، تسعى البلاد إلى الجمع بين مصادر الطاقة المتجددة والنووية لتحقيق الحياد الكربوني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مبيعات السيارات الإمارات السيارات الكهربائية المركبات الكهربائية سوق السيارات الكهربائية بي دبليو سي دولة الإمارات بی دبلیو سی
إقرأ أيضاً:
بعثة الإمارات تصدر بياناً حول تقرير الأمم المتحدة النهائي بشأن السودان
جددت البعثة الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، دعوة دولة الإمارات للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، لإنهاء الحرب الأهلية من دون شروط مسبقة والانخراط في محادثات سلام وتيسير وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى كافة أرجاء السودان.
جاء ذلك في بيان أصدرته البعثة عقب صدور التقرير النهائي لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني بالسودان، والذي سلّط الضوء على الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها الأطراف المتحاربة بحق المدنيين، ودحض المزاعم الباطلة التي وجهها الجيش السوداني ضد دولة الإمارات.
أخبار ذات صلةودحض تقرير لجنة الخبراء الأممية المعنية بالسودان، المزاعم التي أطلقها الجيش السوداني ضد دولة الإمارات؛ إذ لم يتضمن أية استنتاجات تشير إلى ضلوع الدولة في النزاع، وهو ما تؤكده الإمارات بكل شفافية؛ حيث ظلت على الدوام سنداً داعماً للشعب السوداني، عبر تقديم المساعدات الإنسانية وبذل الجهود الدبلوماسية المتواصلة لتعزيز الأمن والاستقرار.
وأكد التقرير مصداقية دولة الإمارات والتزامها التام بالقانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة، كما فضح في الوقت ذاته محاولات الجيش السوداني للتشويش على الحقائق والإساءة لسمعة الإمارات من دون تقديم أي أدلة، في محاولة للتغطية على الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في السودان.
وقدّم التقرير دليلاً واضحاً يدحض الادعاءات الباطلة والروايات الملفّقة التي روّج لها الجيش السوداني، والتي لم تصمد أمام الوقائع التي وثّقها فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة، مؤكداً بطلان تلك المزاعم ومبرئاً دولة الإمارات من أي اتهامات مغرضة، سبق أن روّجت لها حملات إعلامية تابعة للجيش السوداني.
وقالت بعثة الإمارات في بيانها إن مجلس الأمن الدولي أصدر التقرير النهائي لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني بالسودان، والذي يسلط الضوء على الانتهاكات واسعة النطاق التي ارتكبها كلا الطرفين المتحاربين ضد الشعب السوداني الشقيق، بما يشمل الغارات الجوية العشوائية، والهجمات على المدنيين، وجرائم العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، إلى جانب استخدام منع وصول المساعدات الإنسانية كسلاح.
وأضافت أن من المؤسف أن أحد الأطراف المتحاربة، وهو القوات المسلحة السودانية، قد دأب على توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد دولة الإمارات من أجل صرف الانتباه الدولي عما يرتكبه من فظائع، بما يشمل استخدام الأسلحة الكيميائية، وإن تقرير لجنة الخبراء الأممية المعنية بالسودان لا يقدم أي دعم لتلك الادعاءات الباطلة ولا يتضمن أي استنتاجات ضد الدولة.
وجددت البعثة أيضاً، دعوة الدولة للمجتمع الدولي إلى توحيد جهوده من أجل عملية سياسية ذات مصداقية، تفضي إلى حكومة يقودها المدنيون مستقلة عن الجيش وتؤدي في نهاية المطاف إلى إرساء السلام والاستقرار الدائمين للشعب السوداني الشقيق.