دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة وزير النقل المصري: دور مهم للشركات الإماراتية في تطوير قطاع النقل البحري الإمارات والتشيك تعقدان الدورة الأولى للجنة الاقتصادية المشتركة

أعلن مصرف الإمارات للتنمية، وبنك دبي التجاري، شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز خدمات التجارة الدولية، حيث يجمع هذا التعاون بين قاعدة عملاء مصرف الإمارات للتنمية الواسعة وقدراته التشغيلية المالية القوية وخبرة بنك دبي التجاري المتقدمة في مجال التمويل التجاري، ما يفتح آفاقاً جديدة للنمو للشركات في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.


وتم توقيع الاتفاقية، خلال حفل أقيم في المقر الرئيس لبنك دبي التجاري في دبي، بحضور أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية، والدكتور بيرند فان ليندر، الرئيس التنفيذي لبنك دبي التجاري.
وبموجب التعاون الاستراتيجي، سيقدم بنك دبي التجاري مجموعة شاملة من منتجات التمويل التجاري والخدمات التشغيلية لعملاء مصرف الإمارات للتنمية، حيث تهدف هذه المبادرة إلى تمكين الشركات من توسيع محافظها والتفوق في مجال التجارة الدولية. 
وتشمل الخدمات الرئيسة المقدمة من البنك التعامل مع خطابات الاعتماد والضمانات، ودعم المدفوعات بالعملات الأجنبية، لضمان تجربة تجارية سلسة وفعالة.
وبهذه المناسبة، قال أحمد محمد النقبي: يسعدنا أن نتعاون مع بنك دبي التجاري لتقديم حلول مبتكرة وشاملة لعملاء التمويل التجاري، وتمثل هذه الشراكة خطوة محورية في تعزيز خدماتنا للتمويل التجاري ودعم الشركات في جميع أنحاء الإمارات، ومن خلال الاستفادة من خبراتنا ومواردنا المشتركة، فإننا ملتزمون بإقامة شراكات استراتيجية تدعم التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزز مكانتها مركزاً عالمياً للتجارة والاستثمار.
من جهته، قال الدكتور بيرند فان ليندر، الرئيس التنفيذي لبنك دبي التجاري: سعداء بشراكتنا مع مصرف الإمارات للتنمية للانطلاق في هذه المسيرة التي ستفتح آفاقاً جديدة للنمو لكلتا المؤسستين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مصرف الإمارات للتنمية الإمارات بنك دبي التجاري التجارة الدولية أحمد النقبي مصرف الإمارات للتنمیة دبی التجاری

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط: لذكاء الاصطناعي داعم للتنمية المستدامة ومفتاح لمواجهة التحديات

نظم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء، بالمشاركة مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات في الإمارات، ومكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان «تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية المستدامة.. رؤى وتصورات مستقبلية».

شهدت الندوة مشاركة نخبة من المسؤولين والشخصيات البارزة، على رأسهم: الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات، والسفيرة مريم الكعبي سفيرة الإمارات لدى مصر والمندوب الدائم للإمارات لدى جامعة الدول العربية، والدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية وعضو مجلس الشيوخ، والدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، والدكتور أسامة الجوهري مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، والدكتور ماجد عثمان الرئيس التنفيذي لمركز بصيرة، الدكتور محمد سالم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، والدكتور حمد الكعبي الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار.

استهلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي حديثها بالإشارة إلى أهمية الذكاء الاصطناعي، كأحد الركائز الرئيسية في صياغة مستقبل البشرية، مشيرةً إلى أنّ هذه التقنية أصبحت أحد محددات الاقتصاد العالمي، خاصةً في ظل التحديات البيئية والتنموية المتزايدة.

الذكاء الاصطناعي يوفر حلولا لتحقيق تنمية مستدامة

وأكدت المشاط أنّ الذكاء الاصطناعي يوفر حلولًا مبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة، التي تهدف إلى تحقيق التوازن بين تلبية احتياجات الحاضر ومتطلبات الأجيال المقبلة.

وشددت الوزيرة على الجهود المصرية لتعزيز البنية التحتية الرقمية وتطوير قدرات الطاقة المتجددة، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مع التركيز على تحسين كفاءة العنصر البشري. واستشهدت بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي دعت إلى بناء مجتمع رقمي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء في مختلف القطاعات، ما يُسهم في تحقيق التقدم المستدام.

وأشارت مريم الكعبي، سفيرة الإمارات لدى مصر، إلى أنّ الإمارات كانت سباقة في تبني الذكاء الاصطناعي من خلال إنشاء أول وزارة للذكاء الاصطناعي عام 2017، وإطلاق استراتيجية وطنية شاملة تستهدف تعزيز الأداء الحكومي والابتكار.

وأوضحت الكعبي أنّ الذكاء الاصطناعي يثير تساؤلات مهمة حول دوره في تعزيز التواصل بين المجتمعات أو دعم العزلة، وكذلك تأثيره على فرص العمل، مشددةً على أهمية تحقيق توازن بين استغلال الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي ومعالجة التحديات التي يفرضها.

دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية

من جانبه، أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية وعضو مجلس الشيوخ، أنّ الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا محوريًا في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مشيرًا إلى أنّ هذه التكنولوجيا تتيح حلولًا فعّالة لمعالجة القضايا العالمية، مثل الفقر والجوع والتغيرات المناخية.

وأضاف زايد أنّ الذكاء الاصطناعي يعزز الأمن الغذائي من خلال تحسين إدارة الموارد الطبيعية وزيادة الإنتاج الزراعي. كما تناول التحديات الاجتماعية التي يفرضها الذكاء الاصطناعي، مثل قضايا الخصوصية والعزلة الاجتماعية، داعيًا إلى توعية الشباب بمخاطر التكنولوجيا وضرورة تطوير ضوابط اجتماعية وأخلاقية تحكم استخدامها.

بدوره، أوضح الدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني للإمارات، أنّ الذكاء الاصطناعي أصبح شريكًا رئيسيًا في تقديم الخدمات الحيوية، مثل التعليم والصحة والنقل، مؤكدا أهمية الحوكمة ووضع أطر تنظيمية وسياسات واضحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وفعّال.

كما تناول أهمية الأمن السيبراني، مشيرًا إلى أنّ الخسائر الناتجة عن الهجمات الإلكترونية تجاوزت الخسائر التقليدية على المستويات النفسية والمادية. وأكد أنّ الإمارات تعمل على تطوير استراتيجيات متقدمة للاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتعزيز الابتكار في مواجهة التحديات العالمية.

الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لتريندز للبحوث والاستشارات، أكد أنّ الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة ذهبية للبشرية لتحقيق تقدم ملحوظ، لكنه يفرض تحديات جديدة تتطلب تعاونًا دوليًا لمواجهتها.

وشدد على أهمية الشراكة بين الدول والمؤسسات البحثية لتبادل المعرفة والخبرات من أجل الاستفادة المثلى من الذكاء الاصطناعي وتحقيق التنمية المستدامة على الصعيد العالمي.

وأضاف أنّ مواجهة التحديات العالمية، سواء كانت اقتصادية أو تكنولوجية، تستلزم التكاتف الدولي لتعزيز الاستقرار وتحقيق الأهداف المشتركة.

وأشار الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إلى أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في تعزيز دقة وكفاءة عمليات صنع القرار، لا سيما في مجالات التنبؤ الاقتصادي وتحليل البيانات.

وأوضح أنّ المركز يعمل على تطوير نماذج متقدمة تستند إلى الذكاء الاصطناعي، بهدف تحسين القدرة على التنبؤ بالتغيرات الاقتصادية المستقبلية وتحليل الاتجاهات المالية والسوقية، مؤكدًا أنّ استخدام تقنيات تحليل البيانات الضخمة (Big Data) أصبح جزءًا لا يتجزأ من أدوات المركز، حيث تُستخدم التقنيات لاستخلاص معلومات دقيقة ومفيدة من الكم الهائل من البيانات المتاحة.

وأضاف أنّ أدوات التنقيب النصي (Text Mining) تُستخدم أيضًا لتحليل المحتوى النصي من مصادر متعددة، مثل التقارير الاقتصادية والإخبارية، لاستخلاص رؤى تساعد على فهم الأنماط الاقتصادية والتوجهات العامة.

واتفقت مداخلات الحضور على أهمية الذكاء الاصطناعي كأداة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة، مع التركيز على توظيفه بطرق مدروسة تضمن تحقيق أقصى استفادة منه، وجرى التأكيد على أهمية الأمن السيبراني والتعاون الدولي لمواجهة تحديات التكنولوجيا، مع تعزيز وعي المجتمعات والشباب بالاستخدام الآمن والأخلاقي للذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • مصرف الإمارات يبقي على سعر الفائدة دون تغيير
  • مصرف الإمارات المركزي يُبقي سعر الأساس عند 4.40%
  • شراكة بين «دبي التجاري» و«دبي للمهرجانات والتجزئة»
  • الرئيس السيسي: المباحثات مع رئيس كينيا تناولت تنشيط التبادل التجاري بين البلدين 
  • 896 مليار درهم إجمالي الأصول.. إنجازات مصرف الإمارات في 2024
  • 23 مليار درهم أرباحاً قياسية لبنك الإمارات دبي الوطني
  • شراكة بين «سياحة 365» و«بنك لِف» الرقمي للارتقاء بتجارب السفر
  • المشاط: الذكاء الاصطناعي داعم للتنمية المستدامة ومفتاح لمواجهة التحديات العالمية
  • وزيرة التخطيط: لذكاء الاصطناعي داعم للتنمية المستدامة ومفتاح لمواجهة التحديات
  • عمان الأهلية تستقبل الرئيس التنفيذي لبنك كابيتال … صور