«دبي الرقمية» تطلق مبادرة عالمية حول «استكشاف المدن الافتراضية»
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلة وزير النقل المصري: دور مهم للشركات الإماراتية في تطوير قطاع النقل البحري الإمارات والتشيك تعقدان الدورة الأولى للجنة الاقتصادية المشتركةأعلنت كل من دبي الرقمية، والاتحاد الدولي للاتصالات، ومركز الحوسبة الدولي التابع للأمم المتحدة أمس، إطلاق مبادرة عالمية مشتركة تخص العالم الافتراضي تحت عنوان «استكشاف المدن الافتراضية».
جاء ذلك خلال حفل خاص أقيم بمقر الاتحاد الدولي للاتصالات في مدينة جنيف السويسرية تزامناً مع يوم الأمم المتحدة الافتراضي العالمي الذي أقرته المنظمة بهدف اكتشاف وتعزيز أثر التقنيات الافتراضية في تحقيق أهدافها للتنمية المستدامة.
تركز مبادرة «استكشاف المدن الافتراضية» على تسريع وتمكين التأثيرات الإيجابية للعوالم الافتراضية على القطاعات الرئيسية بما فيها التخطيط العمراني، والسياحة، والتعليم، وتوفير معطيات وافية فيما يخص صنع واتخاذ القرار، وتعزيز تجربة الحياة في المدينة بجوانبها كافة. وتوفر مبادرة «استكشاف المدن الافتراضية» منصة رقمية لدعم العوالم الافتراضية المفتوحة القابلة للتشغيل البيني والمبتكرة.
تعتمد المنصة بشكل رئيسي على خبرات مجموعة الدراسة التابعة للاتحاد الدولي للاتصالات خاصة مجموعة الدراسة الـ 20 التي تحمل اسم «مجتمعات إنترنت الأشياء، والمدن الذكية»، ومجموعة «الدراسة الخاصة بالميتافيرس»، ومبادرة الأمم المتحدة «متحدون من أجل مدن ذكية مستدامة» وغيرها من المبادرات الدولية.
وبصفته رئيس اللجنة التنفيذية لمبادرة «استكشاف المدن الافتراضية» على المستوى العالمي، قال حمد عبيد المنصوري، مدير عام دبي الرقمية: نعيش في لحظة تاريخية تتسم بالتغيرات المتسارعة والمتلاحقة وأصبح فيها استشراف المستقبل واستباق التطورات التكنولوجية مسألة حيوية تتطلب العمل بشكل جماعي وحثيث.. ونحن في دبي الرقمية كنا على الدوام من الداعين لتعزيز التعاون العالمي في التحول الرقمي انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة.
وقال يونس آل ناصر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للبيانات والإحصاء في كلمة ألقاها بالنيابة عن دبي الرقمية خلال الحفل: وجودنا معاً اليوم على هذه المنصة كشركاء، يمنحنا جميعاً الأمل بمستقبل أفضل، مستقبل نتخيله ونبنيه معاً
وقالت دورين بوغدان- مارتن، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات: «أتوجه بالشكر لكل من دبي الرقمية ومركز الحوسبة الدولي على دعمهما الكبير لجهود مجموعة العمل التي أطلقت فكرة مبادرة «استكشاف المدن الافتراضية»، وأتطلع إلى متابعة العمل معاً لضمان مساهمة العوالم الافتراضية والميتافيرس في تحقيق ازدهار المجتمعات حول العالم».
بدوره، قال سمير شوهان، مدير، مركز الحوسبة الدولي التابع للأمم المتحدة: نحن على ثقة تامة بأن هذه المبادرة ستتيح لنا اكتشاف حلول ذات صلة بعالم الميتافيرس ستسهم في تلبية احتياجات المتعاملين على نحو أفضل، وتعزيز تبادل المعرفة ونقل أفضل الممارسات بين المدن على مستوى العالم.
ولضمان تحقيق أهداف مبادرة «استكشاف المدن الافتراضية»، سيتم تشكيل لجنة خاصة بها برئاسة حمد عبيد المنصوري بصفته رئيس اللجنة على المستوى العالمي، وعضوية مجموعة من الخبراء التنفيذيين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي الرقمية دبي الإمارات الاتحاد الدولي للاتصالات العالم الافتراضي الدولی للاتصالات دبی الرقمیة
إقرأ أيضاً:
أوقاف القليوبية تطلق مبادرة عودة الكتاتيب في مساجد مدينة بنها
أطلق الشيخ ياسر حلمي غياتي، وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، مبادرة عودة الكتاتيب من جديد، بمسجدي عثمان بن عفان، بقرية ميت راضي، والنور، وذلك بحضور الشيخ محمد منصور عثمان، رئيس المساجد بالمديرية، والشيخ نجاح العجمي، مدير إدارة أوقاف بنها أول، وتأتي المبادرة تنفيذًا لدعوة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بعودة الكتاتيب من جديد.
والتقى وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، حيث قام بتلاوة بعض آيات القرآن الكريم على الأطفال الذين رددوا وراءه الآيات الكريمة، كبداية لإطلاق المبادرة التي سيكون لها دورها البالغ في تخريج جيل جيل يحافظ على التلاوة الصحيحة لكتاب الله.
ووجه وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، كلمة لأولياء أمور الأطفال، قال فيها: «هؤلاء الأطفال أمانة في أعناقكم، فحافظوا على عقولهم من أصحاب الفكر المتطرف حتى لا يصلوا إلى عقول اطفالكم».
كما حذر «غياتي»، الآباء والأمهات من ترك أطفالهم فريسة لجماعات الضلال الذين يدسون السم في العسل، وتابع مرددًا قول الشاعر الحكيم:«ومَنْ رَعَى غَنَماً في أَرْضِ مَسْبَعَةٍ.. .ونامَ عَنْها تَوَلَّى رَعْيَها الأَسَدُ».
وقام وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، بتكريم عدد من الأطفال المتميزين في حفظ كتاب الله وفي الإنشاد.
وفي نهاية اللقاء أشاد أولياء الأمور بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة الأوقاف في رعاية النشء والاهتمام بتعليمهم، وحفظهم لكتاب الله وعودة الكتاتيب مرة أخرى، لافتين إلى أن الكتاتيب كان لها دورها البالغ في تعليم الأجيال الماضية كافة العلوم، مؤكدين على فضل الكتاتيب في تخريج نوابغ العصر.