الحركة الشعبية تحذر من تداعيات رفع ثمن البوطا على أسعار باقي المواد
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
حذر الفريق الحركي في مجلس النواب، الحكومة من تبعات قرار دخول التقليص الجزئي لدعم غاز البوطان حيز التنفيذ، وفي مقدمتها تأثير الزيادة التي عرفتها أسعار قنينات الغاز مؤخرا على أسعار باقي المواد الاستهلاكية.
وفي سؤال كتابي وجهه رئيس هذا الفريق إدريس السنتيسي، إلى وزيرة الاقتصاد والمالية، قال إنه « نظرا لتعدد استعمالات الغاز سواء في المنازل أو في المقاهي والمخابز والمطاعم والأكلات الخفيفة، وكذا في مجال السقي الفلاحي، فإن التخوف هو من تأثير الزيادة التي عرفتها أسعار قنينات الغاز مؤخرا واستمرارها بشكل تدريجي للسنتين المقبلتين، على أسعار باقي المواد الاستهلاكية، لاسيما بعد ظهور بعض المؤشرات سواء بالزيادة أو بالعزم على تطبيقها في الأعوام القادمة ».
وهي التداعيات الذي أكد السنتيسي أنها « ستهدد القدرة الشرائية للأسر المتأثرة أصلا بصعوبة الظرفية الاقتصادية والاجتماعية »، وتبعا لذلك، طالب رئيس الفريق الحركي، الوزيرة بالكشف عن الإجراءات الحكومية المتخذة لتفادي تأثير الزيادة في أسعار البوطان على باقي أسعار المواد الاستهلاكية.
كلمات دلالية أسعار البوطا الحكومة الزيادة الفريق الحركي القدرة الشرائية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أسعار البوطا الحكومة الزيادة الفريق الحركي القدرة الشرائية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع جديد لأسعار الغاز في أوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أنهت أسعار الغاز الطبيعي التعاملات الأوروبية بالقرب من أعلى مستوياتها منذ بداية العام في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية واستهداف الأراضي الروسية بصواريخ "ستورم شادو" البريطانية.
وذكرت وكالة "بلومبيرغ" للأنباء أن أسعار العقود الآجلة القياسية للغاز الأوروبي ارتفعت اليوم بنسبة 2.5% إلى حوالي 46.80 يورو لكل ميغاوات/ساعة، في حين ارتفعت العقود البريطانية بنسبة 2.1% اليوم.
وتتفاعل أسعار الغاز الأوروبية مع الأحداث الجيوسياسية وتتبع تطورات أسعار النفط الخام.
وبينما تستمر إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا إلى أوروبا الوسطى كالمعتاد في الوقت الحالي، يراقب التجار أي تغييرات في الوضع الراهن خاصة بعد أن قطعت شركة "غازبروم" الروسية العملاقة للغاز الطبيعي العلاقة مع شركة "أو. إم. في" النمساوية إلى جانب قرب انتهاء اتفاقية عبور الغاز الروسي للأراضي الأوكرانية بين كييف وموسكو في نهاية هذا العام.
ومن المتوقع أن يؤدي انخفاض تدفقات الغاز عبر خطوط الأنابيب إلى زيادة الضغوط على الاتحاد الأوروبي لاستيراد المزيد من الغاز الطبيعي المسال.
وفي الوقت نفسه من المرجح أن تؤدي موجة البرد المتوقعة في شمال غرب أوروبا إلى زيادة استهلاك الغاز لتلبية احتياجات التدفئة.