وزير الدفاع الأمريكي الأسبق: إدارة بايدن ترغب في الوصول لاتفاق الوقف لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قال هينو كلينك نائب وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، إن إدارة بايدن ومقترحها الصادر بتطبيق الهدن الثلاث قد انتشر في العلاقات الخارجية وفي الشئون الخارجية ولديه بالطبع ثلاث مراحل متتالية وهي تشمل المرحلة الأولى ثم الثانية ثم الثالثة والأخيرة.
شاهد| الرئيس السيسي يغادر المدينة المنورة متوجها إلى مكة لأداء مناسك الحج المركز الأوكراني للحوار: تصريحات بوتين تعيد الجميع لنقطة الصفروأضاف كلينك، اليوم الجمعة، خلال مداخلة ببرنامج "ثم ماذا حدث"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه كان هناك الكثير من التقارير الموسعة أن إسرائيل وحماس بشكل عام لديهم اتفاق بشأن الجوانب الأساسية في المقترح، ولكن حاليًا هناك مفاوضات تجري على أرض الواقع بشأن التفاصيل الخاصة بهذا المقترح، مشيرًا إلى أن إدارة بايدن ولا سيما وزير الخارجية بلينكين الآن الذي ينفذ زيارة في الشرق الأوسط للمرة الثامنة بعد 7 أكتوبر يحاول أن يحقق التوافق بين الطرفين على الخطوط العريضة لهذا المقترح.
وتابع: "أعتقد أن بلينكن سوف يتناول عددا من النقاط التي طرحها الرئيس بايدن التي تتعلق بهذا المقترح والتي تتناول كافة التفاصيل مباشرة مع حماس ومع إسرائيل بالتوسط من قبل مصر وقطر من أجل ضمان تنفيذ هذا المقترح".
وأكد أن إدارة بايدن والغالبية العظم من المجتمع الدولي ترغب في وصول الطرفين لاتفاق الوقف إطلاق النار ربما يكون مؤقتا حتى الآن بناء على كيفية تنفيذ المرحلة الثانية من المقترح، ولكن لتحقيق وقف إطلاق النار الآن في ظل المعاناة التي تشهدها غزة وتؤدي إلى إطلاق صراح الرهائن بشكل جزئي فبالتالي ربما ننتظر مزيد من التفاصيل حتى صدورها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بايدن وزير الدفاع الأمريكي القاهرة الإخبارية 7 اكتوبر إدارة بایدن
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، أنه يجب تغيير حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أقرب وقت ممكن، مشددًا على أن قرار نتنياهو الأخير بإقالة المحققين ودعمه لرجاله المقربين ، الذين يُشتبه في تورطهم في قضايا خيانة، يقرب إسرائيل من مرحلة الحسم.
وقال يعالون في تصريحاته: "نحن أمام مفترق طرق حاسم، وعلينا أن نقرر بين دولة يهودية ديمقراطية أو دولة دكتاتورية دينية عنصرية فاشية، متخلفة وفاسدة".
وأشار إلى أن تصرفات الحكومة الحالية تهدد استقرار إسرائيل السياسي والاجتماعي.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس جهاز (الشاباك) رونين بار، مما أثار انقسامًا حادًا داخل إسرائيل بين مؤيد ومعارض.
واستقطب هذا القرار نقاشات حادة بين السياسيين، إذ اعتبره البعض خطوة ضرورية لتغيير الواقع الأمني، في حين رأى فيه آخرون إعلان حرب على إسرائيل بالكامل ومحاولة لتكريس السلطة بيد نتنياهو.
وواجه القرار معارضة شديدة، حيث اعتبر وصف الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت إقالة بار بأنها محاولة لتهديد استقرار المؤسسات الأمنية في إسرائيل، وأشار إلى أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية فشل عمليات السابع من أكتوبر 2023.
كما أضاف بينيت أن نتنياهو كان يجب أن يستقيل بعد تلك الكارثة الأمنية، وأن إقالة بار لن تحل مشاكل إسرائيل الأمنية.
بدوره، اعتبر يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيون"، أن إقالة بار تمثل خطوة تصعيدية خطيرة، قائلاً: "نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل".