دراسة.. انقطاع الطمث يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
فترة ما قبل انقطاع الطمث هي الفترة التي تصبح فيها المرأة أكثر عرضة لمجموعة من المشاكل الصحية، وحددت دراسة جديدة مبنية على بيانات من الدراسة الطولية الكندية للشيخوخة، انقطاع الطمث كعامل خطر للإصابة بالمتلازمة الأيضية أو بعض مكوناتها، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسمنة المركزية وارتفاع نسبة السكر في الدم.
تم نشر نتائج الدراسة في 1 يوليو في مجلة انقطاع الطمث ، وهي مجلة تابعة لجمعية انقطاع الطمث في أمريكا الشمالية (NAMS).
تزداد نسبة الإصابة بالمتلازمة التمثيل الغذائي مع التقدم في السن، وفي كندا تصل إلى 38% لدى النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 60 إلى 79 عامًا، ومن المهم فهم أسباب متلازمة التمثيل الغذائي لأن الحالة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، وهما سببان رئيسيان للوفاة لدى النساء.
واقترحت بعض الدراسات السابقة وجود علاقة بين بداية انقطاع الطمث وتطور متلازمة التمثيل الغذائي، بغض النظر عن الشيخوخة، وحللت هذه الدراسة بيانات من أكثر من 10000 امرأة تتراوح أعمارهن بين 45 إلى 85 عامًا شاركن في الدراسة الطولية الكندية حول الشيخوخة، ووجدت علاقة إيجابية بين انقطاع الطمث وزيادة خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي.
والخبر السار هو أن تدخلات نمط الحياة التي تستهدف النساء المصابات بمتلازمة التمثيل الغذائي أثبتت فعاليتها في الوقاية من مرض السكري من النوع 2 ومخاطر القلب والأوعية الدموية، كما تم تحديد العمر عند انقطاع الطمث واستخدام العلاج الهرموني كمعدلات محتملة لهذه العلاقة، على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد تأثيرها بشكل أفضل.
وتؤكد هذه النتائج الروابط التي تم تحديدها مسبقًا بين انقطاع الطمث ومتلازمة التمثيل الغذائي، ونظرًا لزيادة مخاطر القلب والأوعية الدموية المرتبطة بمتلازمة التمثيل الغذائي وأن أمراض القلب تظل القاتل الأول للنساء، فإن هذه الدراسة تسلط الضوء على أهمية تقييم مخاطر القلب والأوعية الدموية واستراتيجيات الحد من المخاطر في منتصف العمر.
ما هي متلازمة التمثيل الغذائي
متلازمة التمثيل الغذائي هي مجموعة من المشاكل التي تحدث معًا وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ومرض السكري من النوع الثاني تشمل تلك المشاكل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع السكر في الدم وزيادة دهون الجسم حول الوسط ومستويات غير طبيعية من الكوليستيرول أو الدهون الثلاثية.
تُعَد متلازمة التمثيل الغذائي شائعة بشكل متزايد، وما يصل إلى ثُلث البالغين في الولايات المتحدة. إذا كانت لديك متلازمة الأيض أو أيٌّ من مكوِّناتها، فإن التغييرات الحادة في نمط الحياة يمكن أن تؤخِّر أو حتى تمنع حدوث مشاكل صحية خطيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطمث انقطاع الطمث ارتفاع ضغط الدم ارتفاع نسبة السكر السمنة التمثيل الغذائي متلازمة التمثیل الغذائی انقطاع الطمث خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
دراسة: أوروبا قادرة على تحقيق أمنها العسكري بعيداً من واشنطن. بأي كلفة؟
كشفت دراسة صادرة عن مركز "بروغل" البحثي ومعهد "كيل" للاقتصاد العالمي، الجمعة، أن أوروبا قادرة على تحقيق أمنها العسكري بعيدًا عن المظلة الأمريكية، شرط تعبئة استثمارات دفاعية سنوية تصل إلى 250 مليار يورو (261.6 مليار دولار)، وهو مبلغ "يمكن تحمله" بالنظر إلى القوة الاقتصادية للاتحاد الأوروبي.
أوضحت الدراسة أن هذا الرقم يعادل 1.5% من إجمالي الناتج المحلي الأوروبي، وسيسمح بتجنيد 300 ألف جندي لمواجهة التهديدات الروسية المحتملة، مشددةً على أن التحدي الأكبر لا يكمن في التمويل، بل في تعزيز التنسيق العسكري المشترك بين الجيوش الوطنية الأوروبية، التي ما تزال تعاني انقسامات عميقة رغم الخطابات السياسية الموحدة.
تحذيرات أمريكية وضغوط ترامبجاءت الدراسة في توقيت بالغ الحساسية، حيث تتصاعد التحذيرات الأمريكية من "اتكال" أوروبا على واشنطن في دفاعها. ففي تصريحٍ لاذع الأسبوع الماضي، هدد بيت هيغسیت، وزير الدفاع الأمريكي، الأوروبيين بعدم اعتبار بلاده "مغفلة" تتحمل وحدها أعباء حمايتهم.
بينما أعطى مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز دول الناتو حتى يونيو المقبل للوفاء بهدف الإنفاق الدفاعي، مشيراً إلى مطلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن تخصص هذه الدول 5% من ناتجها القومي للدفاع، وتهديده السابق بمراجعة التزامات واشنطن داخل الحلف.
ودعت الدراسة إلى رفع الإنفاق الدفاعي الأوروبي إلى 4% من الناتج المحلي سنويًّا (بدلًا من 2% حاليًّا)، مع تمويل نصف هذا المبلغ عبر سندات أوروبية مشتركة لشراء أسلحة موحدة، بينما يتحمل كل دولة النصف الآخر.
وأشارت إلى أن موسكو عززت قدراتها بشكل غير مسبوق منذ غزو أوكرانيا، حيث جندت 700 ألف جندي، وضاعفت إنتاج الدبابات والمدرعات، ما يستدعي ردًّا أوروبيًّا استثنائيًّا.
وكشفت الدراسة أن تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية يتطلب تشكيل 50 لواءً عسكريًّا إضافيًّا، مع توفير 1400 دبابة قتال رئيسة و2000 مركبة قتال مشاة، وهو ما يفوق المخزون الحالي للقوات البرية الألمانية والفرنسية والإيطالية والبريطانية مجتمعة.
وعلق جونترام وولف، أحد مؤلفي الدراسة، قائلًا: إن "الأمر ممكن اقتصاديًّا.. فالمبالغ المطلوبة أقل بكثير مما حُشد لمواجهة أزمة كوفيد-19"، مؤكدًا أن العائق الحقيقي هوالإرادة السياسية لتحويل أوروبا إلى قوة عسكرية كبرى مستقلة، في ظل شكوك مثل تلك التي أبداها المرشح لخلافة المستشار الألماني، فريدرش ميرتس، الذي تساءل عن استمرارية الوجود الأمريكي في الناتو.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب ينفي ما ورد في صحيفة فرنسية عن زيارة مرتقبة إلى موسكو في يوم النصر ترامب يرشح اللواء دان كاين لرئاسة هيئة الأركان المشتركة بعد إقالة الجنرال براون كيف تؤثر سياسات المجر على حرب أوكرانيا وعلاقة الاتحاد الأوروبي بالرئيس ترامب؟ أنظمة الدفاع الجويدونالد ترامبالولايات المتحدة الأمريكيةأوروباحلف شمال الأطلسي- الناتوقوات عسكرية