فترة ما قبل انقطاع الطمث هي الفترة التي تصبح فيها المرأة أكثر عرضة لمجموعة من المشاكل الصحية، وحددت دراسة جديدة مبنية على بيانات من الدراسة الطولية الكندية للشيخوخة، انقطاع الطمث كعامل خطر للإصابة بالمتلازمة الأيضية أو بعض مكوناتها، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسمنة المركزية وارتفاع نسبة السكر في الدم.

 

 

تم نشر نتائج الدراسة في 1 يوليو في مجلة انقطاع الطمث ، وهي مجلة تابعة لجمعية انقطاع الطمث في أمريكا الشمالية (NAMS).

 

تزداد نسبة الإصابة بالمتلازمة التمثيل الغذائي مع التقدم في السن، وفي كندا تصل إلى 38% لدى النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 60 إلى 79 عامًا، ومن المهم فهم أسباب متلازمة التمثيل الغذائي لأن الحالة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، وهما سببان رئيسيان للوفاة لدى النساء.

 

واقترحت بعض الدراسات السابقة وجود علاقة بين بداية انقطاع الطمث وتطور متلازمة التمثيل الغذائي، بغض النظر عن الشيخوخة، وحللت هذه الدراسة بيانات من أكثر من 10000 امرأة تتراوح أعمارهن بين 45 إلى 85 عامًا شاركن في الدراسة الطولية الكندية حول الشيخوخة، ووجدت علاقة إيجابية بين انقطاع الطمث وزيادة خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي.

 

والخبر السار هو أن تدخلات نمط الحياة التي تستهدف النساء المصابات بمتلازمة التمثيل الغذائي أثبتت فعاليتها في الوقاية من مرض السكري من النوع 2 ومخاطر القلب والأوعية الدموية، كما تم تحديد العمر عند انقطاع الطمث واستخدام العلاج الهرموني كمعدلات محتملة لهذه العلاقة، على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد تأثيرها بشكل أفضل.

 

وتؤكد هذه النتائج الروابط التي تم تحديدها مسبقًا بين انقطاع الطمث ومتلازمة التمثيل الغذائي، ونظرًا لزيادة مخاطر القلب والأوعية الدموية المرتبطة بمتلازمة التمثيل الغذائي وأن أمراض القلب تظل القاتل الأول للنساء، فإن هذه الدراسة تسلط الضوء على أهمية تقييم مخاطر القلب والأوعية الدموية واستراتيجيات الحد من المخاطر في منتصف العمر.

 

ما هي متلازمة التمثيل الغذائي

متلازمة التمثيل الغذائي هي مجموعة من المشاكل التي تحدث معًا وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ومرض السكري من النوع الثاني تشمل تلك المشاكل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع السكر في الدم وزيادة دهون الجسم حول الوسط ومستويات غير طبيعية من الكوليستيرول أو الدهون الثلاثية.

 

تُعَد متلازمة التمثيل الغذائي شائعة بشكل متزايد، وما يصل إلى ثُلث البالغين في الولايات المتحدة. إذا كانت لديك متلازمة الأيض أو أيٌّ من مكوِّناتها، فإن التغييرات الحادة في نمط الحياة يمكن أن تؤخِّر أو حتى تمنع حدوث مشاكل صحية خطيرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطمث انقطاع الطمث ارتفاع ضغط الدم ارتفاع نسبة السكر السمنة التمثيل الغذائي متلازمة التمثیل الغذائی انقطاع الطمث خطر الإصابة

إقرأ أيضاً:

طرق التحكم بمستوى ضغط الدم دون أدوية

 

أعلنت الدكتورة آسيات خاتشيروفا أخصائية أمراض القلب خبيرة التغذية أن ارتفاع مستوى ضغط الدم يعتبر أحد أكثر أمراض القلب والأوعية الدموية انتشارا ويعاني منه الأشخاص بعد سن 40- 45 عاما.

ووفقا لها، يصف أطباء القلب عند اكتشاف ارتفاع مستوى ضغط الدم أدوية لخفضه والحفاظ عليه عند مستوى طبيعي طوال الحياة، ولكن بالإضافة إلى العلاج الدوائي، تلعب طرق العلاج والوقاية غير الدوائية دورا هاما.

وتشير إلى أنه وفقا للإرشادات، يجب أن يبدأ علاج ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني الذي تم تشخيصه حديثا بتصحيح نمط حياة المريض. ولتحقيق ذلك، يجب عليه اتباع نظام غذائي يحتوي على كمية منخفضة من ملح الطعام، بحيث يجب أن تكون كمية الملح المستهلكة أقل من 5 غرامات في اليوم.

وتقول: “يهدف نظام DASH (النهج الغذائي لوقف ارتفاع مستوى ضغط الدم) إلى تقليل تناول الملح إلى 2.5 غ يوميا، ما يسمح بالسيطرة الفعالة على ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني دون الحاجة إلى تناول أدوية. وقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتبعون نظام DASH الغذائي يتمتعون بتحكم أفضل في مستوى ضغط الدم مقارنة بأولئك الذين لا يحدون من تناول الملح”.

ووفقا لها، الخطوة المهمة في علاج ارتفاع مستوى ضغط الدم، خاصة في حالات الوزن الزائد والسمنة، هي خفض الوزن بنسبة 10بالمئة. وتنصح التوصيات الدولية بممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعيا. ويمكن أن يكون ذلك 30 دقيقة، 5 أيام في الأسبوع أو 2- 3 ساعات في الأسبوع من التمارين البدنية المنتظمة.

وبالإضافة إلى ذلك، من أجل السيطرة على مستوى ضغط الدم، من الضروري تعلم الشخص كيفية التعامل مع الإجهاد دون الإضرار بصحته، حيث أن تقنيات التأمل وطرق إدارة التوتر الأخرى يمكن أن تساعد في هذا الأمر. ومن جانب آخر تؤثر قلة النوم وتناول المشروبات المنشطة، مثل القهوة ومشروبات الطاقة سلبا على مستوى ضغط الدم.

وعموما يساعد اتباع نهج شامل لعلاج ارتفاع ضغط الدم يشمل تعديل نمط الحياة والعلاج الدوائي والفحوصات الطبية المنتظمة على التحكم بشكل فعال في مستوى ضغط الدم، وتقليل خطر حدوث المضاعفات.

المصدر: لينتا. رو

 

مقالات مشابهة

  • كيف تتعامل الأم مع طفلها المصاب بمتلازمة داون ويعاني من التنمر؟
  • دراسة جديدة: فحص العين يكشف خطر السكتة الدماغية مبكرًا
  • دراسة تكشف فاعلية المسكنات في تأخير الإصابة بالخرف
  • على رأسها "أوزيمبيك".. دراسة تكشف مخاطر حقن فقدان الوزن
  • دراسة صادمة.. إصابات «الخرف» سترتفع إلى مليون شخص سنوياً في أمريكا
  • دراسة: الخرف سيصيب اثنين من كل خمسة أمريكيين بحلول عام 2060
  • فوائد هائلة للخوخ والبرقوق للنساء بعد انقطاع الطمث
  • تناول الجبن يقلل من خطر حالة تهدد حياة مليار شخص .. تفاصيل
  • طرق التحكم بمستوى ضغط الدم دون أدوية
  • فاكهة قد تحمل سر تقوية عظام النساء بعد انقطاع الطمث