قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، إنّ "الجيش الإسرائيلي متآكل"، محذرةً من أنه يجب التفكير مرتين قبل شن حرب ضد لبنان.

وقالت مذيعة في "القناة 12" الإسرائيلية: "تعلمنا من الحرب في غزة، أن الأمر يستلزم الكثير من الوقت للوصول إلى حسم، ولا يوجد هنا حسم سريع".

وأضافت: "إذا كانوا يفكرون بالخروج إلى حرب في الشمال، من الأفضل أن يطرحوا سؤال إذا كنا سنخرج إلى حرب، هل نحن قادرون على الحسم؟ وكم الوقت الذي يلزمنا من أجل الحسم؟ وماذا سيكون الثمن؟".

 

وتابعت: "الجيش متآكل ونحن في اقتصاد ذخائر، ومرتبطون تماماً بالتسليح الأميركي، والجبهة الداخلية عندنا غير محصنة تماماً، لذلك يجب التفكير مرتين قبل ان يقرروا بخصوص الحرب". 

بدورها، أكدت معلقة الشؤون السياسية في القناة نفسها، دانا فايس، أنّ "الصور التي رأيناها هذا الأسبوع في الشمال أقلقتنا جداً هنا، كما أقلقت أيضاً البيت الأبيض، لأنّ آخر ما يريدون رؤيته هو اندلاع حرب شاملة في الشمال".

ولفتت فايس إلى أنّ "التقدير يقول إنه إذا اندلعت الجبهة في الشمال، فإنّ أغلب الفرص هنا هي أنّ إيران هذه المرة لن تقف على الحياد بل ستكون ناشطة، وهذا سيغير تماماً وجه المعركة".   وختمت بالقول: لذلك، سيصل يوم الإثنين المبعوث الأميركي عاموس هوكشتاين إلى هنا، أي إلى إسرائيل".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی الشمال

إقرأ أيضاً:

اليونيفيل تتهم الجيش الإسرائيلي بالتعرّض لأحد مواقعها

اتهمت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، الجمعة، الجيش الإسرائيلي بالتعرّض لأحد مواقعها في جنوب لبنان، واصفة ذلك بأنه عمل "متعمّد ومباشر" ضدّ قواتها. 

وقالت القوة في بيان إن "حفارتين وجرافة للجيش الإسرائيلي أقدمت أمس (الخميس) على تدمير جزء من سياج وهيكل خرساني في موقع تابع لليونيفيل في رأس الناقورة".

واعتبرت أن "الحادثة مثلها كمثل سبع حوادث مماثلة أخرى" نفذها الجيش الإسرائيلي لا تتعلّق بوقوع قوات حفظ السلام في مرمى النيران المتبادلة، بل بأفعال متعمدة ومباشرة من جانب الجيش الإسرائيلي".

وأوضحت القوة أن "الجيش الإسرائيلي نفى القيام بأيّ نشاط داخل موقع" تابع لها.

من جهة أخرى، لفت البيان إلى "تدمير وإزالة برميلين من البراميل الزرقاء التي تمثل خط الانسحاب الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل (الخط الأزرق) هذا الأسبوع"، موضحا أن "جنود حفظ السلام شاهدوا الجيش الإسرائيلي وهو يزيل أحد البراميل بشكل مباشر".

وتنتشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) التي تضم نحو عشرة آلاف جندي في جنوب لبنان منذ العام 1978. وهي مكلفة خصوصا بالسهر على احترام الخط الأزرق الذي يشكل حدودا بين لبنان وإسرائيل منذ العام 2000 بناء على ترسيم الأمم المتحدة.

وقال متحدث باسم اليونيفيل الشهر الماضي إن القوة سجّلت أكثر من 30 حادثة في أكتوبر أسفرت عن أضرار في الممتلكات أو إصابة جنود حفظ السلام، نحو 20 منها نتيجة إطلاق نار أو عمل إسرائيلي.

وأكدت اليونيفيل في بيانها الجمعة أنه "على الرغم من الضغوط غير المقبولة التي تمارس على البعثة من خلال قنوات مختلفة، فإن جنود حفظ السلام سيواصلون القيام بمهام المراقبة والإبلاغ المنوطة بهم بموجب القرار 1701".

 

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يتعرض لأحد مواقع يونيفيل جنوب لبنان
  • عن قصف مدينة صور اليوم.. بيانٌ من الجيش الإسرائيليّ
  • اليونيفيل تتهم الجيش الإسرائيلي بالتعرّض لأحد مواقعها
  • الجيش الإسرائيلي يفجّر المنازل في 3 بلدات حدودية بجنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: إطلاق 20 صاروخا من جنوب لبنان تجاه الشمال خلال ساعة واحدة
  • قائد الجيش الإسرائيلي: يمكن البدء بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم تدريجيا
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 5 جنود بمعارك جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي: مقتل 5 جنود وإصابة 16 بالمعارك بجنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يحصي عملياته في لبنان وغزة في الساعات الماضية
  • لبنان.. 37 بلدة جنوبية «مسحها» الجيش الإسرائيلي