سر الستار الأسود في حفل جورج وسوف الأخير.. هل وفاة ابنه السبب؟
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أثار «سلطان الطرب» جورج وسوف، حالة من الجدل والغموض، أثناء إحيائه حفلًا غنائيًا ضخم مساء أمس بمهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته ال37 والذي يحمل شعار "ويستمر الفرح"، بعد أن وضع المسئولين عن الحفل ستار أسود كبير بإمتداد المسرح أخفى دخوله، والأمر الذي تسبب في قلق جماهيره ومحبي.
وقدم جورج وسوف مجموعة رائعة من أغانيه التي أحبها الجماهير، واستمتع بها على مدى مشواره الفني ومازالت تشغل الاذهان.
تفاجئ جمهور مهرجان جرش للثقافة والفنون، بوضع ستار أسود كبير بإمتداد المسرح أخفى دخول سلطان الطرب العربي، جورج وسوف، وتم إزاحة الستار عقب صعوده على المسرح، والأمر الذي جعل الجماهير تتسائل عن سبب وضع الستار والحالة الصحية الذي يمر بها الفنان خاصة بعد فقدان ابنه الأكبر وديع.
وكشف المسئولين عن مهرجان "جرش"، أن الفنان جورج وسوف اشترط على اللجنة المنظمة، وجود ستار يخفي لحظة دخوله للمسرح، على أن يزاح الستار عقب استقراره على الكرسي المخصص له، وذلك لأنه لا يرغب بأن يشاهده الجمهور في وضعه الصحي الحالي، وعدم قدرته على الحركة ولا يحب أن ينظر إليه أحد أثناء مساندته على الصعود للمسرح.
ملخص أحداث حفل جورج وسوف
شهد حفل جورج وسوف تفاعلا كبيرا من الجمهور وغنائية لباقة من أجمل أغنياته، بالأخص أثناء غناء أغنية "حد ينسى قلبه".
واستمر جورج وسوف الغناء قرابة ساعة ونصف امتع فيها الجمهور بصوته وأغنياته ومن بين ما قدمه أغنية "كدة كفاية"، "بتعاتبني على كلمة" وغيرهم نخبة كبيرة من أجمل أغانيه.
وفاة نجل جورج وسوف "وديع"
في يناير 2023، ذاع خبر وفاة وديع جورج وسوف، وكان الأمر بمثابة صدمة على المتابعين والوسط الفني وبالأخص سلطان الطرب، حيث تعرضه لمضاعفات خطيرة على خلفية إجرائه جراحة «تكميم» للمعدة، وتم إعلان خبر وفاته من قبل الإعلامي اللبناني نيشان وقاضي المشاهير "نور".
تعرض وديع جورج وسوف إلى وعكة صحية شديدة نقل على أثرها إلى أحد المستشفيات في بيروت، بعد خضوعه لعملية جراحية «تكميم معدة»، والتي أصيب على إثرها بنزيف حاد بعد أسبوع من إجرائه العملية، ووضع في العناية المركزة، حتى تدهورت حالته الصحية ورحل عن عالمنا يوم الجمعة 6 يناير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جورج وسوف حفل جورج وسوف مهرجان جرش جورج وسوف
إقرأ أيضاً:
«مهرجان تنوير».. عروض عالمية وورش عمل وفنون إبداعية
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهد اليوم الثاني من «مهرجان تنوير» برنامجاً حافلاً من العروض الموسيقية والأدائية وورش العمل التفاعلية والفقرات الفنية، في صحراء مليحة، حيث أخذ زواره في رحلة من المتعة والفن والإبداع، أعادهم فيها إلى جماليات التأمل في الصحراء والسهر على أنغام الموسيقى بين الكثبان الرملية، فاتحاً أمامهم عالماً مدهشاً لعلاقة المشاهد المرئية مع المقطوعات والمعزوفات المسموعة.
احتفال بالإبداع والاتحاد والإلهام
تصدر العرض العالمي «Journeys of Light» فعاليات اليوم الثاني على المسرح الرئيسي، حيث جمع فنانين من مختلف أنحاء العالم في تحفة فنية مزجت أنماطهم وأساليبهم المتنوعة في احتفال بالإبداع والاتحاد والإلهام، مع الفنان كمال مسلّم الذي أسرَ الجمهور بعزفه على العود والجيتار.
وضم العرض أصواتاً ساحرة لكل من ليزا جيرارد، لورا كوتلر، رشا رزق، وأنجانا راجاجوبالان، إلى جانب غلين فيليز على الإيقاع، ومايك ديل فيرو على البيانو، ودويكي دارماوان على آلات المزج، ومارك ميرالتا على الطبول، ودانييلي كابوتشي على العزف المزدوج باس، الذين أضافوا لمسة من الإحساس المرهف، ورافقتهم «أوركسترا غرفة النخبة» بقيادة ستويان ستويانوف، والتي وفرت خلفية سيمفونية ملحمية، في عرضٍ سما فوق الحواجز الثقافية، مستحضراً أصداء خالدة من المحبة والنور.
وعلى مدار اليوم، قدم المهرجان باقة متنوعة من العروض والتجارب المبهرة، فعلى مسرح «شجرة الحياة»، أمتعت الفنانة سيني كامارا الجمهور بمزيجها المؤثر لإيقاعات غرب أفريقيا وموسيقى البوب المعاصرة، رافقها عرض أدائي مباشر للفنون التشكيلية مع الفنانة ماري ماليفارجز، التي بثت الحياة في الموسيقى برسوماتها المؤثرة، تلاها عرض لـ«بركة بلو» (Baraka Blue)، و«فرقة شادي» (Shadi’s Band)، أثار حماسة الجمهور بمزيج بين القصائد والألحان الموسيقية، في حين ملأ فنان موسيقى «الغناوة» حسن حكمون أثير صحراء مليحة بالأنغام الساحرة لآلة الـ«سنتير»، موفراً للجمهور فرصة التعرف على تراث موسيقى «الغناوة» المغربية.
وعلى المسرح الرئيسي، اصطحبت فرقة «قسطنطينية» (Constantinople)، بقيادة كيا طبسيان والمغنية التونسية غالية بن علي والموسيقي اللبناني شربل روحانا، الجمهور في رحلة موسيقية عميقة مستوحاة من أشعار جلال الدين الرومي، حيث جسد عرض بعنوان «على خطى الرومي» جوهر فلسفة الرومي من خلال الألحان والتأملات الشعرية، التي تستحضر روح التأمل والارتباط العميق، وفي ختام الأمسية، قدم الموسيقار روشيل رانجان والمطربة الموهوبة آبي سامبا، إلى جانب مدرب ومصمم الرقص العالمي آكاش أوديدرا، أداءً يخطف الأنفاس لموسيقى «القوالي» الأوركسترالية.
ورش عمل
وشهدت فعاليات اليوم الثاني تنظيم ورش عمل تفاعلية، حيث قدم وليد أبوالنجا جلسة لتمارين التنفس، في حين استعرض أنس الحلبي جماليات ألحان موسيقى الـ«هاندبان»، كما عرّفت «مدرسة الخط والزخرفة» المشاركين على فنون «الزخرفة والتذهيب والأشكال الهندسية» تحت إشراف الدكتورة إسراء الهمل، ومصطفى صدقي، أما ورشة «الدوران الصوفي» التي قدمتها الدكتورة فاريما بيرينجي، فجمعت بين فن الحركة والتأمل الروحاني.
تركيبات فنية
تزين المهرجان بأعمال فنية تركيبية لفنانين عالميين، مجسدة التأمل والطبيعة وفلسفة جلال الدين الرومي، ومن بينها على سبيل المثال عمل بعنوان «آثار صحراوية»، للفنانين كريم وإلياس، ذكريات حضارات قديمة، كما فتح عمل بعنوان «طريق الرومي»، للفنانة عزة القبيسي، الباب لتأمل تداخل الضوء والظل، في حين شكّل عمل بعنوان «بوابة الحكمة» للفنانة نداء إلياس، و«واحة النخيل» للفنان خالد شعفار، احتفالية بتراث وثقافة المنطقة.
13 درجة.. أقل حرارة سجلتها الإمارات اليوم في هذه المنطقة