أقام حزب حُماة الوطن، في محافظة السويس، بقيادة النائب طارق فاروق متولي، المنتدى السياسى الأول لدعم الدولة المصرية، حيث جرى من خلاله استعراض إنجازات الدولة المصرية والمشاريع القومية فى الفترة الماضية، وكذلك حجم التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه الدولة المصرية.

ودار المنتدى في 3 محاور رئيسية الأحداث الجارية العالمية وتداعياتها على جميع الدول، وتأثير الأزمات الاقتصادية العالمية علي مصر، وماهية الأحزاب السياسية ودورها في تنمية الوعي السياسي.

الأزمة الروسية الأوكرانية والأزمة السودانية

وتناول المحور الأول للوزير المفوض والمفكر الاقتصادي الدكتور منجى علي بدر، عضو الجمعية المصرية للأمم المتحدة، خلال المنتدى السياسي الأول لدعم الدولة، الذي أقامة حزب حماة الوطن،  أبرز الأحداث السياسية الجارية، في عالمنا اليوم وأهمها الأزمة الروسية الأوكرانية والأزمة السودانية التي لها انعكاسات وتداعيات على جميع دول العالم بصفة عامة وعلى مصر بصفة خاصة.

وتناول الدكتور محمد البهواشي، مستشار أمين حزب حماة وطن بمحافظة السويس، المحور الاقتصادي، وتسلط الضوء على الأزمات الاقتصادية العالمية وتأثيرها على الاقتصاد المصري.

المحور التثقيفي تناول دور الأحزاب السياسية 

وتحدث أحمد منصور الأمين المساعد لحزب حماة وطن بمحافظة السويس، عن ماهية الأحزاب السياسية، ودورها في تنمية الوعي السياسي لدى الشباب، فضلا عن تقديم نبذة عن النظام الانتخابي في مصر .

وألقى أمين أمانة محافظة السويس لحزب حماة الوطن، النائب طارق فاروق متولي، الضوء على ما تمر به مصر اليوم من ضغوط داخلية وخارجيه، وتأثرها بالوضع العالمي الحالي، وحث الشباب على ضرورة تفهم سياسات الدولة وخططها التي تهدف لمستقبل أفضل وتنمية مستدامة كما أثنى على جهد كل أمناء وأعضاء الحزب الفاعلين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حماة الوطن محافظة السويس الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

أهالي شمال سيناء يبعثون رسالة تأييد ودعم للجيش والقيادة السياسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توالت ردود أفعال أهالي شمال سيناء تجاه التحديات الخارجية التي تواجه مصر والعالم العربي بمنطقة الشرق الأوسط .

وأكد أهالي سيناء دعمهم المطلق للقوات المسلحة والقيادة السياسية المتمثلة في الرئيس الوطني عبد الفتاح السيسي قائد مصر والأمة العربية، وحرص الأهالي من خلال ردود أفعالهم علي مواقع التواصل الاجتماعي وخلال اللقاءات الجماهيرية علي التأكيد علي الدعم المطلق لقواتنا المسلحة والقيادة السياسية.

وقال الشيخ درويش أبو جراد أحد كبار مشايخ عائلة الجرادات في مدينة رفح وأحد القيادات الشعبية السيناوية التي شاركت في الحرب علي الإرهاب مع القوات المسلحة، إن شعب سيناء المصري البطل أراد الحياة فاستجاب له القدر من خلال  رحلة الكفاح الوطني لابناء سيناء الابطال منذ الماضي وحتي الان والذين جادوا بأعظم شيء في الوجود وهو التضحية من اجل الوطن والتضحية بدمائهم و ارواحهم واموالهم و بكل غال ونفيس ولتظل سيناء بوابة مصر الشرقية امنة مستقرة والحصن الحصين وحائط الصد الاستراتيجي الأول ضد اي أطماع منذ زمن بعيد ووضح ذلك في الوقفة الاخيرة والحالية لمحاربة الإرهاب الأسود  الذي حاول انتزاع سيناء من حضن الوطن مصر ولكن بحنكة وحكمة الإرادة السياسية ووقفة الزعيم البطل رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي وجيشنا العظيم درع الوطن وسيفه وشرطتنا المدنية وتلاحم شيوخ القبائل الابطال ورجال سيناء الوطنيون استطاعوا من اجتثاث جذور الإرهاب الأسود الذي كان مدعوما باجندات خارجية قوية وخطيرة وتم القضاء عليه واصبحت سيناء الان مستقرة تتمتع بالامن والامان والاستقرار. 

وأضاف “ابو جراد" أنه وبواسطة الارادة السياسية وحنكتها وحكمتها أنه منذ قيام الجيش بمحاربة الارهاب كانت يد تحمل السلاح ويد تنمي لان الحرب علي الإرهاب لن تنتهي الا بتوفير التنمية المستدامة في جميع ربوع ونجوع وقري سيناء لتزدهر وتكون اقتصاديا وتنمويا بحالة جيدة ومستقرة حتي لا يتم استقطاب الشباب الباطل عن العمل  وفي ظل وجود التنمية الحقيقية لن يستطيع احد استقطاب هؤلاء الشباب نهائيا كذلك يجب محاربة الفكر التكفيري بالفكر الاسلامى الوسطي من خلال القوافل الدينية للازهر الشريف والاوقاف والتواجد بالاستمرار في جميع المساجد والمحافل الدينية والزوايا بجميع القري ونجوع وخاصه فالمناطق النائيه لقد استشعر اهالي سيناء بالسعادة لقيام الدولة بعمل الكثير من المشروعات القومية الهائلة في سيناء مثل شبكة الطرق والمواصلات والمحاور في محافظة شمال سيناء وتحويل ترعة بحر البقر من الغرب الي الشرق لاستصلاح  الاف  الافدنة بشمال ووسط سيناء كذلك تم تطوير بحيرة البردويل وتوسعة ميناء العريش البحري ليصبح ميناء عالمي كذلك توصيل الغرب   الي الشرق بمجموعة من انفاق تحيا مصر للقضاء علي عزلة سيناء عن مصر الام كذلك انشاء اكثر من مطار دولي بشمال ووسط سيناء وتوصيل ومد طريق السكة الحديد بالقطار القادم من الغرب الي الشرق كل هذه المشروعات لم نكن نحلم بها فالعصور السابقة.

 
وتابع :"أن التوجه للتنميه المستدامة رسالة حقيقية للعالم اجمع بان سيناء اصبحت واحة الامن و الامان  ورسالة خاصة إلى جميع القوي الدوليه الخارجية بان سيناء أرض مصرية خالصة ولن نفرط في شبر واحد منها لتصبح الوطن البديل لاي قوي اخري ولن يكون ذلك ومن هنا من سيناء ارض الرباط والمرابطين نعاهد الله ونعاهد مصر قيادتا وشعبا باننا سنظل الحائط الوطني الصلد مثل  جبال سيناء الشامخة لاحباط جميع المخططات الخارجية ضد سيناء ومصر وباذن الله لن يستطيعوا لان مصر كنانة الله في ارضه ومحفوظه بارادة الله ثم تلاحم شعبها مع جيشها العظيم".

 
ووأردف: “نرسل رسالة الي القائد عبد الفتاح السيسي وجيشنا العظيم وشرطتنا المدنية الباسلة وجميع اجهزة الدولة السيادية باننا  جميعا خلفكم للزود عن الوطن وتستطيعوا ان تراهنوا علينا  و ستجدونا قولا وفعلا مكملين لتاريخ اجدادنا واهلينا الوطنيين بوقفة وطنية خالصة لوجه الله والوطن  حفظ الله مصر قيادة وشعبا”.

وقال النائب السيناوي السابق عطيه أبو قردود ممثل والمتحدث باسم مجلس  قبائل وسط سيناء، إننا ندعم قواتنا المسلحة ورئيسنا الوطني عبد الفتاح السيسي دعما لا حدود له في وجه التحديات الخارجية  والحمد الله عادت سيناء آمنة مستقره بفضل الله ثم الأبطال الذين قدموا ارواحهم فدا للوطن اللهم أحفظ مصر وأهلها ويكفي شعورنا والإحساس بالأمن والأمان والاستقرار  وبشرى  رئيس الجمهورية لأهل سيناء بالخير الكثير وأن سيناء ستشهد تنمية وازدهار غير مسبوق وأن إختيار اللواء الدكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء هو بداية البشرى لما يقوم به من جهد كبير من حلول يومية واننا نطمع ونأمل المزيد من تنمية ومشروعات لتوطين أهلنا في وسط سيناء خاصة في الأماكن التي تعرضت لتدمير ونقص في للخدمات جراء الأحداث ولكل في سيناء يشعر ويشاهد قدر المسؤليه والإدراك من قواتنا المسلحة في مشاركة أهلنا في وسط سيناء تحديد للتخفيف عنهم وتلبية الاحتياجات"، مؤكدًا أن أبناء سيناء ورموزها  يقظين ومشاركين ومتعاونين مع قواتنا المسلحة والشرطة المصرية من أجل الوطن ومستقبله و مدركين حجم التحديات التي تواجه الوطن.

وأضاف السياسي السيناوي إبراهيم الكاشف أحد قيادات حزب التجمع بشمال سيناء،:" أننا نحن أبناء سيناء ومدينة العريش من آل الكاشف مع الوطن وامام الوطن جيش وقيادة سياسية كما ورثناها من الأباء والاجداد ونفديها بالروح ورثناها مصرية ونورثها مصرية وندعم القوات المسلحة فى ايه قرار وحفظ الله مصر بجيشها وشعبها".

وقال حماد أبو غرقد الترباني أحد كبار قبيلة الترابين بجبل المغارة بوسط سيناء، أننا حاربنا جنبا الي جنب مع القوات المسلحة الارهاب الاسود في سيناء وأنتصرنا ونعيش لحظة انتصار تاريخية في سيناء ولدينا الاستعداد التام للحرب نحن أحفادنا خلف جيشنا العظيم وقائدنا الكبير الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي ندعمه بكل قوة شعبا وجيشا في وجه التحديات الخارجية وسنظل رهن أشارة جيشنا العظيم في أي وقت وسيظل الجيش والشعب يد واحدة في وجه الارهاب وفي وجه اية مؤامرات تحاك ضد مصر داخليا وخارجيا".

وقد حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب المصري اليوم من مخططات تجري  ضد مصر من أجهزة مخابرات خارجية وحذر الرئيس السيسي من أعداء مصر وأهل الشر قائلاً: أن معدلات نمو الدولة المصرية تجعل خصوم مصر وأعداءها يواصلون محاولاتهم للتشكيك في إنجازاتها وأضاف الرئيس السيسي: فيه خطط وشغل بيتم ضد مصر من أجهزة مخابرات.

وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم زيارة تفقدية إلى مقر أكاديمية الشرطة حيث كان فى استقبال الرئيس اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وعدد من قيادات أكاديمية الشرطة ووزارة الداخلية.

تقرير 1 تقرير 2 تقرير 3 النائب السيناوي الشيخ عطيه أبو قردود حماد أبو غرد من قبيلة الترابين

مقالات مشابهة

  • أهالي شمال سيناء يبعثون رسالة تأييد ودعم للجيش والقيادة السياسية
  • محافظ القاهرة يُشارك في حفل حماة الوطن ضمن مبادرة "شتاء دافئ" بمستشفى أبو الريش
  • برلمانية حماة الوطن بالشيوخ توافق على مشروع قانون المسؤولية الطبية
  • برلمانية حماة الوطن بالشيوخ توافق على مشروع قانون المسئولية الطبية
  • وزير التعليم العالي: أهمية التعاون بين الجامعات ومجتمع الصناعة لدعم التنمية
  • مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: مصر عانت من الإسلام السياسي
  • حزب «حماة الوطن» يفتتح مقرا جديدا بـ«أبو تمر» شرق مركز مرسى مطروح.. صور
  • مصرف لبنان يمدّد تسديد الدفعتين أو يوسّع دائرة السحوبات
  • دبلوماسي تركي: مستعدون لدعم العملية السياسية في السودان
  • تركيا تجدد استعدادها لدعم العملية السياسية في السودان