قالت إنه يواجه أكبر أزمة إنسانية على وجه الكوكب .. 315 مليون دولار من أمريكا للسودان
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة اليوم “الجمعة” عن مساعدات طارئة بقيمة 315 مليون دولار للسودانيين، محذّرةً من احتمال حدوث مجاعة ذات أبعاد تاريخية، وحملت طرفي النزاع مسؤولية الكارثة الإنسانية.
الخرطوم ــ التغيير
وتشمل المساعدة الغذاء ومياه الشرب بالإضافة إلى فحوص لحالات سوء التغذية وعلاج الأطفال في حالات الطوارئ.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد للصحافيين “نريد أن يستيقظ العالم على الكارثة التي تحدث أمام أعيننا”.
وأضافت “لقد رأينا توقعات للوفيات تقدر أن ما يزيد على 2.5 مليون شخص – حوالي 15% من السكان – في دارفور وكردفان، المناطق الأكثر تضرراً، يمكن أن يموتوا بحلول نهاية سبتمبر”.
وشددت المسؤولة الأميركية على أن هذه “أكبر أزمة إنسانية على وجه الكوكب، ومع ذلك فهي قابلة بطريقة ما للتفاقم مع اقتراب موسم الأمطار”.
ولم يجمع النداء الإنساني الذي أطلقته الأمم المتحدة من أجل السودان سوى 16% من هدفه، مع تركّز الكثير من الاهتمام العالمي على غزة، حيث تحذر منظمات الإغاثة أيضاً من مخاطر المجاعة.
وقالت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور إن السودان قد يكون في وضع أسوأ من الصومال في عام 2011 عندما توفي حوالي 250 ألف شخص بعد ثلاثة مواسم متتالية بدون هطول أمطار كافية في بلد على شفا الفوضى.
وأضافت باور أن “السيناريو الأكثر إثارة للقلق هو أن السودان سوف يعيش المجاعة الأكثر فتكاً منذ إثيوبيا في أوائل الثمانينات”، عندما مات ما يصل إلى 1.2 مليون شخص.
وانزلق السودان إلى الحرب في أبريل 2023 عندما بدأت المواجهة المسلحة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ومع توسع النزاع على السلطة في أنحاء البلاد، قالت باور إن إيصال المساعدات عبر خطوط سيطرة الجانبين “يكاد يكون معدوماً”.
وانتقدت المسؤولة بشدة كلا الطرفين. وقالت إن قوات الدعم السريع “تنهب بشكل منهجي المستودعات الإنسانية، وتسرق المواد الغذائية والماشية، وتدمر مرافق تخزين الحبوب والآبار في المجتمعات السودانية الأكثر ضعفاً”.
وأضافت أن الجيش كذلك “يناقض تماماً التزاماته ومسؤوليته” تجاه الشعب السوداني من خلال منع المساعدات من عبور الحدود مع تشاد إلى دارفور.
وأضافت سامانثا باور “الرسالة الواضحة حقاً هنا هي أن العرقلة، وليس عدم كفاية مخزونات الغذاء، هي الدافع وراء مستويات المجاعة التاريخية والفتاكة في السودان”.
الوسومأزمة إنسانية أمريكا الجوع السودان ليندا توماسالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أزمة إنسانية أمريكا الجوع السودان ليندا توماس
إقرأ أيضاً:
صادرات تركيا من الفلفل الأحمر تسجل 13 مليون و940 ألف دولار
أنقرة (زمان التركية) – زادت صادرات تركيا من الفلفل الحار بنسبة 14 في المائة في عام 2024 مقارنة بالعام السابق، حيث بلغت 13 مليونًا و940 ألف دولار. وفي العام الماضي، تم تصدير الفلفل الحار من تركيا إلى 101 دولة.
ويحسب بيانات اتحاد مصدري جنوب شرق الأناضول، فقد بلغت صادرات الفلفل الحار من تركيا 12 مليون و208 ألف دولار في عام 2023.
وارتفعت الصادرات في العام الماضي بنسبة 14.18 في المائة مقارنة بالعام السابق وارتفعت إلى 13 مليون و940 ألف دولار.
وفي العام الماضي، تم تصدير الفلفل الحار إلى 101 دولة بما في ذلك ألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وهولندا والمملكة العربية السعودية وفرنسا والنرويج والمجر والسنغال واليونان وأذربيجان وأوزبكستان وطاجيكستان ومالطا وروسيا وإيطاليا.
وتم تصدير معظم صادرات الفلفل الحار إلى ألمانيا بمبلغ 2 مليون و362 ألف دولار. تلتها المملكة المتحدة بمليون و769 ألف دولار ثم الولايات المتحدة الأمريكية بمليون و672 ألف دولار.
قال رئيس جمعية بورصة شانلي أورفا للسلع الأساسية عيسى كيزيلديمير، إنه من دواعي سرور المنتجين والمصدرين على حد سواء أن صادرات الفلفل الحار أغلقت عام 2024 بزيادة.
وأشار كيزيلدمير إلى أنهم يتوقعون استمرار الزيادة في أرقام الصادرات في العام الجديد، فمن يتذوق الفلفل الحار المنتج في أراضي الأناضول لا يمكنه التخلي عن هذه النكهة. وهذا ما توضحه لنا صادرات الفلفل الحار إلى 101 دولة في عام 2024.
Tags: الصادرات التركيةتركياصادراتفلفل أحمر