بدء تصحيح امتحانات الثانوية العامة 2024 بعد العيد
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن بدء تصحيح امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2023-2024 للمواد غير المضافة للمجموع بعد عيد الأضحى المبارك.
وأدى طلاب الثانوية العامة 2024 امتحانات مواد التربية الدينية والتربية الوطنية يوم الإثنين الموافق 12 يونيو 2024 والاقتصاد والإحصاء يوم الأربعاء الموافق 14 يونيو 2024.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن تصحيح امتحانات الثانوية العامة 2024 سيجرى بشكل إلكتروني بالكامل سواء الأسئلة الموضوعية أو المقالية.
ولفتت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن تصحيح امتحانات الثانوية العامة 2024 إلكترونيًا لضمان تكافؤ الفرص وحرصًا على مصلحة الطلاب، وضمان العدالة.
لا أخطاء في تصحيح امتحانات الثانوية العامة 2024وأكد شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عدم وجود أخطاء في نظام التصحيح الإلكتروني لامتحانات الثانوية العامة 2024.
وأضاف متحدث وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن نظام التصحيح الإلكتروني للأسئلة الموضوعية في امتحانات الثانوية العامة 2024 في نماذج البابل الشيت لا يشوبه أخطاء.
انطلاق امتحانات الثانوية العامة 2024انطلقت امتحانات الثانوية العامة 2024 يوم الإثنين الموافق 10 يونيو 2024، في لجان مؤمنة ومراقبة بالمدارس على مستوى الجمهورية.
وتتضمن امتحانات الثانوية العامة 2024 نسبة 15 في المائة من الدرجات أسئلة مقالية قصيرة، بالإضافة إلى 85 في المائة أسئلة اختياري من متعدد MCQ.
وتحتوى امتحانات الثانوية العامة 2024 على 30 في المائة أسئلة لحل المشكلات والإبداع، و30 في المائة أسئلة للفهم، و40 في المائة للتطبيق، على أن تحتوي على جميع المستويات المعرفية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثانوية العامة امتحانات امتحانات الثانوية العامة عيد الأضحى المبارك التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی تصحیح امتحانات الثانویة العامة 2024 فی المائة
إقرأ أيضاً:
الراعي: لتحرير المدارس كي تتأمّن التربية والتعليم لأطفالنا وأجيالنا الطالعة
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قداس الأحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي. بعد الإنجيل المقدس ألقى البطريرك الراعي عظة تساءل خلالها "اين رأي الشعب في التمادي بعدم انتخاب رئيس للجمهورية منذ سنتين كاملتين. أين رأي الشعب بعدم انتظام المؤسسات الدستورية وفي طليعتها مجلس النواب الذي أصبح هيئة انتخابية لا تشريعية، ومجلس الوزراء المحدود الصلاحيات والذي يقاطعه عدد من الوزراء. أين رأي الشعب في الحرب المدّمرة بين حزب الله وإسرائيل، إنّه حتمًا ضدّها لأنّه هو ثمنها: ضحايا مدنيّة رجالًا ونساءً وأطفالًا، وكأنّنا أمام حرب إبادة، تُستعمل فيها أحدث الأسلحة والصواريخ، من دون شفقة ورحمة. الشعب ضدّ هذه الحرب التي دمّرت المنازل والمؤسّسات ودور العبادة، والتي هجّرت ما يزيد على المليون ونصف مهجّر. وتبدّد اقتصاده وماله وعمله ووظيفته. وفوق ذلك لا وقفًا لإطلاق النار، بل المزيد من الضحايا والتدمير والنزوح والجرحى بعشرات الألوف. فإلى متى؟ بالحرب الجميع خاسر ومنهزم ومكسور".
أضاف: " والنزوح سيكون، إذا أهمل، سببًا للمشاكل الإجتماعيّة والإقتصاديّة بين المواطنين. فيجب المزيد من الوعي، والمحافظة على الأملاك الخاصّة، وعلى العيش المشترك. وإنّنا نحيّي المبادرات الإنسانيّة الداخليّة، ونوجّه النداء إلى الدول الصديقة، شاكرينها على كرمها في إرسال المساعدات المتنوّعة، وطالبين منها مواصلة إرسال المساعدات بروح التضامن، والحسّ الإجتماعيّ، من أجل إبعاد شبح الخلافات والتصادم بين النازحين والمقيمين في مختلف المناطق. ويجب تحرير المدارس الخاصّة والرسميّة لكي تتأمّن التربية والتعليم لأطفالنا وأجيالنا الطالعة. وهذا الأمر هو في عهدة وزارة التربية والحكومة. إنّ التربية والتعليم هما عنصران أساسيّان في حياة أطفالنا وشبابنا، وهما ضروريّان كالطعام. ونوجّه النداء إلى مجلس الأمن والأسرتين العربيّة والدوليّة، التدخّل الديبلوماسيّ لإيقاف النار بين حزب الله وإسرائيل، وإيجاد الحلول اللازمة رحمةً بلبنان وشعبه".
وختم الراعي: " فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات الأحبّاء، إلى الله إله السلام كي يتدخّل بطريقته، فهو وحده سيّد التاريخ، ويمنحنا السلام العادل والشامل والدائم. له المجد والشكر، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين".