الثورة / وكالات

أظهر استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، أنّ 80% من الفلسطينيين يعتقدون أن طوفان الأقصى، وضع قضيتهم في بؤرة الاهتمام العالمي.
جاء ذلك في الاستطلاع الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، ومقرّه في رام الله، وذلك في الفترة ما بين 26 مايو/ وحتى 1 يونيو 2024م.


وتشير نتائج الاستطلاع إلى أنّ 80% من الفلسطينيين يعتقدون أن هجوم 7 أكتوبر وضع القضية الفلسطينية في بؤرة الاهتمام العالمي، وقضى على سنوات من إهمالها على المستويين الإقليمي والدولي.
ووفقاً للاستطلاع، فإنّ 60 % من المستطلعة آراؤهم يريدون حل السلطة الفلسطينية”، وإنّ “غالبية الثلثين يتوقعون فوز حماس في الحرب.
وتظهر النتائج أيضاً أنّ 40% من المستطلعة آراؤهم يفضلون حركة حماس، مقابل 20 % لحركة فتح، و7 % لقوى ثالثة، و33 % لا يؤيدون أيّاً منها أو لا يعرفون.
وعبّر 12 % من المشاركين في الاستطلاع عن رضاهم عن أداء الرئيس محمود عباس، في مقابل 85% أبدوا عدم رضاهم، فيما يقول ما نسبته 90% منهم إنهم يريدون استقالة الرئيس.
وفيما يتعلّق بالخيارات الممكنة أمام الفلسطينيين لكسر الجمود في العملية السياسية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، تشير نتائج الاستطلاع إلى أنّ أكثر من 50% يدعمون المقاومة المسلحة، بينما اختار 25% المفاوضات.
ووفق الاستطلاع ذاته، يعارض 75% من الجمهور الفلسطيني قيام تطبيع سعودي إسرائيلي، حتى لو كان ذلك مشروطاً بقبول إسرائيل بدولة فلسطينية.
كما أظهر الاستطلاع أنّ 60% من المستطلعة آراؤهم في غزة فقدوا أقرباء لهم في الحرب، وأنّ 26 % يستطيعون الوصول لمكان يمكنهم الحصول فيه على المساعدة، وأنّ 64 % لديهم ما يكفي من الطعام ليوم أو يومين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. خبير: إسرائيل استغلت "طوفان الأقصى" لتحقيق أهدافها في المنطقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن إسرائيل استغلت عملية "طوفان الأقصى" كذريعة لتسريع تنفيذ وتحقيق أهدافها في منطقة الشرق الأوسط، المتمثلة في مزيد من التوسع في الأراضي العربية، سواء في غزة أو الضفة أو لبنان أو سوريا، ويظهر ذلك من خلال تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، فيما يتعلق بتحقيق أهدافه ومعادلاته في المنطقة ورسم الخرائط الجديدة في تلك المناطق.

وأضاف "سيد"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تأتي ضمن مخطط خبيث قديم لفرض معادلات جديدة وأمر واقع من قبل المجموعة التي تحكم دولة الاحتلال الآن، والتي تعتبر الأكثر تطرفًا في تاريخ إسرائيل.

وتابع خبير العلاقات الدولية: "الحكومة الإسرائيلية استغلت الظروف الراهنة في المنطقة بل ساهمت في صناعتها بما يدفع إلى نشر مزيد من الفوضى، وبالتالي تنفيذ مخططاتها."

وأشار إلى أن الاعتداءات والتعديات الإسرائيلية في سوريا جاءت عقب لحظات قليلة من سقوط نظام بشار الأسد، فضلاً عن الإسراع في تدمير مقدرات الجيش السوري، والتوغل العسكري وضم أراضٍ جديدة مثل الجولان ومنطقة جبل الشيخ، والوصول حتى حدود محافظة دمشق، والاستيلاء على مناطق مثل القنيطرة ودرعا. وهو ما يعكس المخطط الإسرائيلي الذي يمثل انتهاكًا للقانون الدولي، وانتهاكًا سافرًا للسيادة السورية، وخرقًا للاتفاقيات والمعاهدات بما في ذلك اتفاق فض الاشتباك لعام 1974.

مقالات مشابهة

  • عبد المنعم سعيد: طوفان الأقصى أحدث زلزالا كبيرا في المنطقة
  • أحمد موسى: غزة لن تعود كما كانت عليه قبل عملية طوفان الأقصى
  • أمسية ثقافية في المشنة بإب تحت شعار “طوفان الأقصى جهادٌ وانتصار”
  • الحديدة.. مسيران لخريجي دورات طوفان الأقصى في جبل راس والزيدية
  • تدشين الدورات العسكرية المفتوحة في مديرية الوحدة بأمانة العاصمة
  • غزة والضفة.. مقتل عشرات الفلسطينيين واقتحامات للمسجد الأقصى والهدنة عالقة!
  • بالفيديو.. خبير: إسرائيل استغلت "طوفان الأقصى" لتحقيق أهدافها في المنطقة
  • اختتام دورات “طوفان الأقصى” في إدارات أمن مديريات الضالع
  • معارض تركي بارز يتفوق على أردوغان في استطلاع رأي
  • مسير طلابي في منطقة مور بمديرية اللحية بالحديدة