استطلاع: 80% من الفلسطينيين يعتقدون أن طوفان الأقصى أعاد قضيتهم للاهتمام العالمي
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
الثورة / وكالات
أظهر استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، أنّ 80% من الفلسطينيين يعتقدون أن طوفان الأقصى، وضع قضيتهم في بؤرة الاهتمام العالمي.
جاء ذلك في الاستطلاع الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، ومقرّه في رام الله، وذلك في الفترة ما بين 26 مايو/ وحتى 1 يونيو 2024م.
وتشير نتائج الاستطلاع إلى أنّ 80% من الفلسطينيين يعتقدون أن هجوم 7 أكتوبر وضع القضية الفلسطينية في بؤرة الاهتمام العالمي، وقضى على سنوات من إهمالها على المستويين الإقليمي والدولي.
ووفقاً للاستطلاع، فإنّ 60 % من المستطلعة آراؤهم يريدون حل السلطة الفلسطينية”، وإنّ “غالبية الثلثين يتوقعون فوز حماس في الحرب.
وتظهر النتائج أيضاً أنّ 40% من المستطلعة آراؤهم يفضلون حركة حماس، مقابل 20 % لحركة فتح، و7 % لقوى ثالثة، و33 % لا يؤيدون أيّاً منها أو لا يعرفون.
وعبّر 12 % من المشاركين في الاستطلاع عن رضاهم عن أداء الرئيس محمود عباس، في مقابل 85% أبدوا عدم رضاهم، فيما يقول ما نسبته 90% منهم إنهم يريدون استقالة الرئيس.
وفيما يتعلّق بالخيارات الممكنة أمام الفلسطينيين لكسر الجمود في العملية السياسية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، تشير نتائج الاستطلاع إلى أنّ أكثر من 50% يدعمون المقاومة المسلحة، بينما اختار 25% المفاوضات.
ووفق الاستطلاع ذاته، يعارض 75% من الجمهور الفلسطيني قيام تطبيع سعودي إسرائيلي، حتى لو كان ذلك مشروطاً بقبول إسرائيل بدولة فلسطينية.
كما أظهر الاستطلاع أنّ 60% من المستطلعة آراؤهم في غزة فقدوا أقرباء لهم في الحرب، وأنّ 26 % يستطيعون الوصول لمكان يمكنهم الحصول فيه على المساعدة، وأنّ 64 % لديهم ما يكفي من الطعام ليوم أو يومين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مصدر قيادي في حماس للميادين: سيتم الإفراج عن مقاومي حزب الله في المرحلة الثانية
الجديد برس|
كشف مصدر قيادي في حركة حماس للميادين، أنّه سيتم تأجيل الإفراج عن جميع المعتقلين بعد 7 أكتوبر، بمن فيهم مقاومو حزب الله، في المرحلة الثانية.
ولفت المصدر، أنّه سيتم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، إطلاق سراح أسرى محكومين قبل طوفان الأقصى.
كما تابع أنّه سيتم في المرحلة الأولى أيضاً، الإفراج عن النساء والأطفال والمدنيين، الذين تمّ اعتقالهم أثناء طوفان الأقصى.
والجدير ذكره، أن الاحتلال الإسرائيلي نشر فيديوهات خلال عدوانه على لبنان، زعم أنّها عمليات أسر لمقاومي حزب الله، علماً أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان، لم تصرح إيجاباً أو سلباً بأي معلومة بشأن هذا التفصيل.