بغداد اليوم- متابعة

أعلنت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب لوكالة فرانس برس، اليوم الجمعة، (14 حزيران 2024)، أن متشددة فرنسية عادت في أغسطس آب 2021 من سوريا إلى بلدها وتحاكم بتهم إرهابية، وُجهت إليها أيضا تهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الأقلية الإيزيدية.

وقالت النيابة العامة إنه في ختام جلسة استجواب خضعت لها، الثلاثاء، وجهت إلى المشتبه بها تهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.

وبحسب مصدرين مطلعين على القضية فإن هذه المرأة الفرنسية البالغة 35 عاما استعبدت طفلة إيزيدية في 2017.

وأوضح المصدران أن المتهمة تنفي التهم الموجهة إليها.

وبحسب النيابة العامة فإنها "ثالث امرأة" توجه إليها تهم تتعلق بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية من بين "العائدات" اللواتي يُحاكمن في فرنسا بتهم ارتكاب جرائم إرهابية.

وقال أحد المصدرين المطلعين على هذه القضية إنه "منذ 2022" وجهت إلى المرأة الأولى تهمة ارتكاب جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية، في حين وجهت التهمة نفسها في مطلع مايو آيار لـ"عائدة" ثانية من سوريا هي زوجة سابقة لأمير في داعش.

وكانت الهيئة الوطنية لمكافحة الإرهاب قالت في نهاية أبريل لوكالة فرانس برس إنّه في أواخر عام 2016 فتح تحقيق أولي "هيكلي" بشبهة ارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في العراق وسوريا منذ عام 2012 "بحقّ الأقليات العرقية والدينية".

وأوضحت النيابة العامة أن "الهدف هو توثيق هذه الجرائم وتحديد هوية مرتكبيها الفرنسيين المنتمين إلى داعش".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: ارتکاب جرائم إبادة جماعیة وجرائم ضد الإنسانیة النیابة العامة

إقرأ أيضاً:

إبراهيم حويجة ضابط استخبارات سوري متهم باغتيالات وجرائم ضد الإنسانية

إبراهيم حويجة لواء في جيش النظام السوري المخلوع وأحد كبار ضباط الأمن السوريين، متهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، إضافة إلى تدبير عمليات تصفية استهدفت سياسيين ومعارضين داخل سوريا وخارجها. اعتقلته قوات الأمن السورية في الحكومة الجديدة في السادس من مارس/آذار 2025.

المولد والنشأة

ينحدر إبراهيم حويجة من ناحية عين شقاق في منطقة جبلة بمحافظة اللاذقية.

متزوج وله ابنة تُدعى كنانة، عملت مذيعة في التلفزيون الرسمي السوري، وبرز اسمها مفاوضة لمصلحة النظام السوري مع فصائل المعارضة، وظهرت في مقاطع مصورة عدة أثناء عمليات إجلاء أو مصالحات.

اتهمها المرصد السوري لحقوق الإنسان بتقاضي عمولات بمئات الآلاف من الدولارات على صفقات تهجير المعارضين، ولقبها "بالمذيعة المليونيرة".

التجربة العسكرية

عقب استيلاء الرئيس السوري حافظ الأسد على السلطة بانقلاب عسكري عام 1970، أصبح حويجة ثاني مدير لإدارة المخابرات الجوية بعد محمد الخولي عام 1987، واستمر في منصبه حتى عام 2002، وعُرف بتشدده الأمني في تلك الفترة.

وارتبط اسم حويجة بقمع انتفاضة حماة عام 1982، إذ شاركت الاستخبارات الجوية في العمليات العسكرية التي وجهت ضد المعارضين في المدينة.

أقاله الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بعد قرابة 15 عاما من توليه قيادة هذا الجهاز الأمني، وهو واحد من أكثر الأجهزة نفوذا في سوريا وأدى دوريا محوريا في مراقبة الأنشطة العسكرية والمدنية وجمع المعلومات والقضاء على أي تهديدات محتملة للنظام، وكان يتبع مباشرة للرئيس.

إبراهيم حويجة أقاله الرئيس المخلوع بشار الأسد بعد قرابة 15 عاما من توليه قيادة الاستخبارات الجوية (الصحافة السورية) اغتيال كمال جنبلاط

وفي 16 مارس/آذار 1977، اغتيل الزعيم الدرزي كمال جنبلاط، زعيم الحركة الوطنية اللبنانية ومؤسس الحزب التقدمي الاشتراكي عام 1977، وكان أحد أبرز الشخصيات المعارضة للسياسات السورية في لبنان.

إعلان

وجاءت عملية الاغتيال وسط توتر سياسي شديد بين جنبلاط والنظام السوري بقيادة حافظ الأسد.

ورغم توجيه أصابع الاتهام إلى رفعت الأسد، شقيق الرئيس السوري آنذاك، فقد ورد اسم إبراهيم حويجة بوصفه أحد المتورطين الرئيسيين في العملية.

ووفقا لإفادة وليد جنبلاط أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في 7 مايو/أيار 2015، فقد خلصت التحقيقات اللبنانية إلى أن مكتب المخابرات السورية في بيروت، الذي كان يقوده آنذاك العقيد إبراهيم حويجة، هو الجهة المسؤولة عن تنفيذ الاغتيال، إلى جانب تورط اللواء محمد الخولي.

الاعتقال

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر في إدارة الأمن العام السوري في الحكومة التي تولت السلطة عقب إسقاط بشار الأسد قوله إن قوات الأمن اعتقلت حويجة في السادس من مارس/آذار 2025.

وقال المصدر لسانا إنه "بعد الرصد الدقيق والتحري، تمكنت قواتنا في مدينة جبلة من اعتقال اللواء المجرم إبراهيم حويجة رئيس المخابرات الجوية السابق في سوريا والمتهم بمئات الاغتيالات بعهد المجرم حافظ الأسد، منها الإشراف على اغتيال (الزعيم الدرزي اللبناني) كمال بيك جنبلاط".

ويأتي اعتقال حويجة قبل أسبوع من الذكرى السنوية 48 لاغتيال كمال جنبلاط، وذلك ما أعاد تسليط الضوء على دوره في العملية والتهم الأخرى الموجهة إليه.

وتزامن اعتقال حويجة مع مقتل 15 عنصرا في الأمن العام في كمائن مسلحة لبقايا قوات النظام السابق في ريف اللاذقية بشمال غربي سوريا، حسب ما أفاد مصدر أمني سوري للجزيرة.

مقالات مشابهة

  • ألبانيز: قطع إسرائيل الكهرباء عن غزة يُنذر بـ"إبادة جماعية"
  • باستئناف استخدام سلاح التجويع.. العدو الإسرائيلي يستمرأ جريمة الإبادة الجماعية في غزة
  • مرافعة النيابة في محاكمة 5 متهمين بـ داعش حلوان
  • ضبط 34 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
  • النيابة العامة تخلي سبيل سوزي الأردنية من تهمة الإساءة لشركة بإعلان توظيف
  • يوم المرأة العالمي.. 260 ألف فلسطينية تعرضن لعنف الإبادة الجماعية
  • 83 محكوما بالإعدام بالمغرب في جرائم أودت بحياة 183 ضحية وفق أحدث تقرير لرئاسة النيابة العامة
  • حماس: منع إدخال المساعدات لغزة إبادة جماعية يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي
  • إبراهيم حويجة ضابط استخبارات سوري متهم باغتيالات وجرائم ضد الإنسانية
  • السودان يتّهم الإمارات أمام العدل الدولية بـ"التواطؤ في إبادة جماعية"