بدء مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة.. مطعمة بالذهب والفضة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
بدأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في مجمع الملك عبدالعزيز، اليوم الجمعة، مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة، من خلال فك المذهبات استعدادًا لإنزال الثوب القديم، وإكساء الكعبة بثوبها الجديد، جريًا على العادة السنوية، وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي تراعي في مخرجاتها أعلى المعايير العالمية.
وبدأت مراسم تغيير كسوة الكعبة خلال هذه الساعات، ويُشرف فريق مختص من الحرفيين المهرة على جميع مراحل تبديل ثوب الكعبة المشرفة، بدءًا من رفع الثوب القديم، ونزع المذهبات، وصولًا إلى استبدال الثوب الجديد وإسداله بكل دقة وعناية.
وتتكون كسوة الكعبة من 53 قطعة مذهبة، منها 16 قطعة للحزام، و7 قطع تحت الحزام، و4 صمديات، و17 قنديلًا، و5 قطع لستارة الباب، وقطعة للركن اليماني، و2 كينار، وحلية الميزاب، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس».
مراحل التصنيع تتم يدويًا بدقة متناهيةويعمل على صناعة هذه القطع المذهبة 114 حرفيًا سعوديًا ماهرًا؛ إذ تتم جميع مراحل التصنيع يدويًا بدقة متناهية، ويستغرق العمل على القطعة الواحدة ما بين 60 إلى 120 يومًا، وتُستخدم كمية هائلة من الذهب والفضة في صناعة هذه القطع؛ إذ تصل إلى 120 كيلو جرامًا من الذهب و 100 كيلو جرام من الفضة، مما يُضفي على كسوة الكعبة رونقًا وبهاءً خاصًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مراسم تغيير كسوة الكعبة تغيير كسوة الكعبة كسوة الكعبة تغییر کسوة الکعبة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، أنه يجب تغيير حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أقرب وقت ممكن، مشددًا على أن قرار نتنياهو الأخير بإقالة المحققين ودعمه لرجاله المقربين ، الذين يُشتبه في تورطهم في قضايا خيانة، يقرب إسرائيل من مرحلة الحسم.
وقال يعالون في تصريحاته: "نحن أمام مفترق طرق حاسم، وعلينا أن نقرر بين دولة يهودية ديمقراطية أو دولة دكتاتورية دينية عنصرية فاشية، متخلفة وفاسدة".
وأشار إلى أن تصرفات الحكومة الحالية تهدد استقرار إسرائيل السياسي والاجتماعي.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس جهاز (الشاباك) رونين بار، مما أثار انقسامًا حادًا داخل إسرائيل بين مؤيد ومعارض.
واستقطب هذا القرار نقاشات حادة بين السياسيين، إذ اعتبره البعض خطوة ضرورية لتغيير الواقع الأمني، في حين رأى فيه آخرون إعلان حرب على إسرائيل بالكامل ومحاولة لتكريس السلطة بيد نتنياهو.
وواجه القرار معارضة شديدة، حيث اعتبر وصف الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت إقالة بار بأنها محاولة لتهديد استقرار المؤسسات الأمنية في إسرائيل، وأشار إلى أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية فشل عمليات السابع من أكتوبر 2023.
كما أضاف بينيت أن نتنياهو كان يجب أن يستقيل بعد تلك الكارثة الأمنية، وأن إقالة بار لن تحل مشاكل إسرائيل الأمنية.
بدوره، اعتبر يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيون"، أن إقالة بار تمثل خطوة تصعيدية خطيرة، قائلاً: "نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل".