الرئيس تبون يصنع الحدث في قمة الكبار بإيطاليا

خطف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الأنظار وأشعل مواقع التواصل الإجتماعي فور انتشار صور وفيديوهات مشاركته في أشغال قمة مجموعة السبع للمصنعين الكبار في العالم.

وأجرى رئيس الجمهورية، محادثات ثنائية مع كبار قادة العالم على غرار كل من الرئيس الأمريكي جو بادين، والرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، ورئيس الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس وزراء كندا جاستن ترودو.

فظهر الرئيس تبون وهو يدردش مع نظيره الأمريكي، جو بايدن، بندية لفتت انتباه كل من كان حاضرا في قمة السبعة وجعلت رواد مواقع التواصل الإجتماعي يحللون الصورة.

ومعظم التعليقات أكدت أن الرئيس تبون سياسي محنك و براغماتي إلى النخاع، فإنه وبالرغم من وجود اختلافات جذرية بين الجزائر وأمريكا في عدة ملفات، أبرزها “القضية الفلسطينية”، إلا أن هناك مصالح مشتركة وجب مراعاتها من أجل المصلحة العليا لبلده.

كما أشعل فيديو، “انحناء” رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان للحديث مع الرئيس تبون، مواقع التواصل الإجتماعي التي تداولته بقوة وأرفقته بتعليقات حللت لغة الجسد للرئيسين.

فذهب المعلقون بالقول أن: “الرئيس تبون كان يتحدث بثقة عالية ويستعمل في إشارات بتحريك يده بشكل ملفت للنظر” ومن حلل بأن: “الرئيس تبون لمس صدره إشارة لثقته العالية بمكانته”

وكذلك الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، لم يفوت الفرصة للقاء الرئيس تبون، والذي حلله الخبراء بأنه في وضع صعب جدا ولا شك أنه سيحتاج إلى دعم تبون بما أن الجزائر تملك جالية كبيرة في فرنسا لا تزال متمسكة بوطنها الأم.

والمؤكد أن كبار زعماء الدول يشهدون -رغم الإختلاف في المقاربات- بالدور الهام الذي تلعبه الجزائر بقيادة الرئيس تبون في الحفاظ على الأمن والإستقرار الدوليين.

وأجمع المتابعون لأشغال الشان السياسي، أن الرئيس تبون سجل بدل الهدف أهدافا بمشاركته في قمة الدول الأكثر تصنيعا في العالم و أوصل رسالة قوية لزعماء العالم مفادها ان الجزائر تحت قيادته بلد آمن مستقر لا يعادي أحد ويسعى للتعاون الدولي في إطار القانون الدولي.

وقد حل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس الخميس، بدولة ايطاليا للمشاركة في قمة مجموعة السبع للمصنعين الكبار في العالم.

وتنعقد قمة المجموعة السبع في باري الإيطالية من 13 إلى 15 جوان الجاري.

وتأتي مشاركة الرئيس تبون في القمة، بعد دعوة وجهتها له رئيسة مجلس وزراء جمهورية إيطاليا جورجيا ميلوني.

المصدر: النهار أونلاين