نائب رئيس اتحاد بلديات صور: اللبنانيون اختاروا أن يعيشوا أحرارا
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال حسن حمود، نائب رئيس اتحاد بلديات قضاء صور، إننا في الجنوب اللبناني لا توجد أمامنا خيارات، فنحن أمام إما أن أن نعيش أحرار وأعزة وبكرامتنا وإما أن نموت، ولذلك الناس مثلما تعتاد أن تضع الملح على الجرح وتتحمل وتصبر فهي ليس أمام خيارات كثيرة إما أن العدو الإسرائيلي يذلنا ونعيش تحت رحمة الاستجبار وإما أن نعيش أحرار فلذلك اخترنا نعيش أحرار.
وأضاف حمود، خلال لقاء خاص عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أننا على علم بأنه مهما طالت الأزمة فإننا سنخرج مرة ثانية منتصرين، ونحن مثل الطائر الفينيق الذي دائمًا يخرج من وراء الرماد مرة ثانية قوي وشاب أكثر، ونحن معتادين على هذا ولا توجد أمامنا خيارات ثانية.
وأوضح أنه لا يخفى على الجميع أن العدو الإسرائيلي حاقد ولئيم وهو دائمًا يكن لنا الكره، ودائمًا يخطط حتى يؤذينا ونحن نعلم هذا جيدًا، مشيرًا إلى أن العدو الإسرائيلي قادر بقدراته الموجودة أن يدمر، لكن أيضًا هو يعرف أن هناك إمكانيات ردع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الجنوب اللبناني بلديات لبنان العدو الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أحرار الجولان: دعوة للوحدة وبناء دولة مدنية لمواجهة السلطة والمؤامرات الخارجية
يمانيون../
دعا أحرار الجولان السوري المحتل الشعب السوري في كافة أنحاء الوطن إلى التوحد خلف مشروع بناء دولة مدنية موحدة قائمة على العدل والمساواة والكرامة، ترفض التفرقة الطائفية والتحريض الطائفي وتضمن حقوق جميع مواطنيها دون تمييز.
وفي بيان صادر عنهم، مساء الأربعاء، شدّد أحرار الجولان على أن “العصابة المجرمة” التي استولت على السلطة في دمشق قد فشلت في الوفاء بتطلعات الشعب السوري، بل قامت بتدمير المؤسسات الوطنية وجلب الإرهابيين والمجرمين، وأعطت السلطة الأمنية والعسكرية للمجموعات المسلحة التي تدمّر الدولة السورية.
كما أشاروا إلى أن هذه العصابة تُدير البلاد وسط أجواء من التحريض الطائفي والاعتقالات التعسفية، وأنها تواصل ارتكاب المجازر ضد المدنيين في الساحل السوري، ما ينعكس سلبًا على الأوضاع ويضاعف معاناة المواطنين.
وأكد البيان أن الوضع الراهن يتطلب الوحدة الوطنية وتكريس الجهود لبناء الدولة المدنية التي تضمن حقوق الجميع. كما حذر أحرار الجولان من المؤامرات الخارجية، خصوصًا مؤامرات الاحتلال الصهيوني الذي يسعى لتقسيم الشعب السوري وتفتيت الوطن إلى كنتونات طائفية.
ودعوا إلى ضرورة تحرك الشعب السوري لإنقاذ وطنه من هذه المرحلة الصعبة، والتصدي للخطاب الديني المتطرف الذي يساهم في نشر القتل والإبادة، مؤكدين أن “العصابة” الحاكمة في دمشق لا شرعية لها.
وفي ختام البيان، دعا أحرار الجولان إلى “الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة هذه العصابات لتحقيق مشروع سوريا المدنية الموحدة”.