المقاومة الإسلامية بالعراق تشن هجوما بالمسيرات علي ميناء حيفا
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المقاومة الإسلامية بالعراق، اليوم الجمعة، عن شن هجوما بالطائرات دون طيار (مسيرات) علي ميناء حيفا في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويأتي ذلك استمرارا في نهجها في مقاومة الاحتلال، ودعما للشعب الفلسطيني، وردا على الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال والنساء والشيوخ، من قبل جيش الاحتلال.
وكانت قد أعلنت المقاومة الإسلامية، يوم أمس الخميس، عن شن هجوما بالمسيرات ضد هدف حيوي للاحتلال الإسرائيلي في أم الرشراش (إيلات).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامية العراق مسيرات حيفا الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة في صفقة التبادل.. المقاومة تسلم جثث أسرى والاحتلال يماطل في التنفيذ
يمانيون../
تستعد المقاومة الإسلامية في غزة، يوم الخميس المقبل، لتسليم أربع جثث لأسرى صهاينة كانوا في قبضتها، وذلك بوساطة دولية، وسط محاولات من قبل كيان الاحتلال للتكتم على تفاصيل الصفقة.
ووفقًا للمعلومات، ستقدم المقاومة صباح الخميس قائمة بأسماء القتلى، على أن تتم عملية تبادل يوم السبت تشمل إطلاق سراح ثلاثة أسرى صهاينة أحياء. وكشفت التقارير عن وجود بند سري في الاتفاق يقضي بتسليم الجثث في اليوم الـ 33، وهو ما بقي مخفيًا عن الإعلام.
من جانبها، طلبت مديرية المختطفين والعائدين في مكتب رئيس وزراء كيان الاحتلال من وسائل الإعلام عدم نشر صور أو تفاصيل بشأن الجثث المتوقعة حفاظًا على ما أسمته “خصوصية العائلات”. في المقابل، تسعى “تل أبيب” إلى استعجال استلام الجثث مقابل تسريع إدخال منازل متنقلة إلى غزة، فيما عقد “الكابينت” اجتماعًا لبحث بدء المرحلة الثانية من المفاوضات.
وفي هذا السياق، أكد رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، أن المقاومة قررت تسليم الجثامين يوم الخميس تمهيدًا للمرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن وقف إطلاق النار الكامل، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل أسرى جديدة.
وشدد الحية على أن المقاومة تواصل تنفيذ الاتفاق بمسؤولية، بينما يماطل كيان الاحتلال في تنفيذ التزاماته، خاصة فيما يتعلق بالشق الإنساني. وأوضح أن المقاومة جاهزة للدخول الفوري في التفاوض على المرحلة الثانية، بما يشمل الإفراج عن دفعات جديدة من الأسرى الفلسطينيين، لا سيما النساء والأطفال.
يأتي هذا التطور في ظل اتفاق على تسريع بعض البنود الإنسانية، بما في ذلك إدخال المعدات الثقيلة لرفع الأنقاض، والإفراج عن 602 أسير فلسطيني يوم السبت، بينهم 157 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية.
وتشير التوقعات إلى أن الجثامين التي ستُسلّم تعود إلى مستوطنين قُتلوا خلال العدوان الصهيوني على غزة، بينهم أم وطفلان سبق أن قدمت المقاومة مبادرة إنسانية بشأنهم، لكن الاحتلال رفضها.
هذا التطور يعكس تقدمًا في المسار الإنساني للاتفاق، لكنه يستدعي استمرار الضغط على الاحتلال لمنعه من التهرب من تنفيذ بقية البنود.