طبيبة تكشف أصح وجبة خفيفة للحفاظ على صحة القلب
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أصح وجبة خفيفة للحفاظ على صحة القلب هي الجوز، وفقا للمنشور الإسباني لافانجارديا، وقالت مارثا جواش فيري، دكتوراه في الطب، دكتوراه، في كلية هارفارد للصحة العامة، إن الجوز هو أكثر الوجبات الخفيفة صحة للقلب.
وذكرت الطبية أن دراسات مختلفة أظهرت أن هذا المنتج قد يحمي من أمراض القلب عن طريق تحسين صورة الدهون.
تحتوي حبات الجوز على فيتامينات E وA - وهي مواد لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، واستهلاكها يحسن أداء جميع أجهزة الجسم، وينظف الأوعية الدموية من السموم والكوليسترول السيئ.
وبالتالي فإن هذا النوع من الوجبات الخفيفة يساعد على تقوية الأوعية الدموية وتطهير الدم، وهو أمر مفيد جداً لعمل القلب والدماغ بشكل فعال.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الجوز غني بالبروتينات والدهون ويحتوي على الكثير من الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والفوسفور، والمغنيسيوم له تأثير مهدئ والكالسيوم والفوسفور مفيدان لأمراض العظام.
أمراض القلب في الأوعية الدموية
مرض الشريان التاجي هو حالة مرضية شائعة للقلب تؤثر على الأوعية الدموية الرئيسية التي تغذي عضلة القلب. ويرجع سبب مرض الشريان التاجي عادةً إلى ترسبات الكوليسترول (اللويحات) في شرايين القلب. ويُعرف تراكم هذه اللويحات بتصلب الشرايين. ويقلل تصلب الشرايين تدفق الدم إلى القلب وأجزاء الجسم الأخرى. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى نوبة قلبية أو ألم في الصدر (ذبحة صدرية) أو سكتة دماغية.
قد تختلف أعراض مرض الشريان التاجي بين الرجال والنساء. فالرجال، على سبيل المثال، أكثر عرضة للإصابة بآلام في الصدر. بينما تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بأعراض أخرى بجانب الشعور بالانزعاج في الصدر، مثل ضيق النفس والغثيان والإرهاق الشديد.
قد لا تُشخَّص الإصابة بمرض الشريان التاجي إلا بعد أن تتعرض لنوبة قلبية أو ذبحة صدرية أو سكتة دماغية أو فشل القلب. لذا من الضروري مراقبة أعراض القلب ومناقشة المخاوف مع الطبيب. يمكن اكتشاف مرض القلب (المرض القلبي الوعائي) مبكرًا في بعض الأحيان عند إجراء الفحوصات الصحية المنتظمة.
تتضمن أعراض مرض الشريان التاجي ما يلي:
ألم في الصدر وضيق في الصدر وضغط في الصدر والشعور بالانزعاج في الصدر (الذبحة الصدرية)
ضيق النفس
ألم في العنق أو الفك أو الحلق أو الجزء العلوي من البطن أو الظهر
ألم أو خدر أو ضعف أو برودة في الساقين أو الذراعين إذا أصيبت الأوعية الدموية في أجزاء الجسم هذه بالتضيّق
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب صحة القلب الجوز أمراض القلب الدهون الأوعية الدموية السموم الكوليسترول مرض الشریان التاجی الأوعیة الدمویة فی الصدر
إقرأ أيضاً:
بين النجف وبيروت… طرق إنسانية تعبّدها قوافل التيار الصدري
20 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: وسط أجواء من الأزمات الإنسانية التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط، يبرز الدور الريادي للتيار الصدري، لدعم الشعوب المنكوبة في غزة ولبنان، متجاوزًا حدود السياسة والتوازنات الإقليمية إلى العمل الإنساني المباشر.
وتأتي هذه الجهود في وقت يواجه فيه لبنان كارثة إنسانية تتفاقم مع الحرب الدائرة، بينما يعيش أهالي غزة تحت وطأة الحصار والقصف المستمر.
ووفق معلومات فإن زعيم التيار الصدري ( التيار الوطني الشيعي) مقتدى الصدر يشرف شخصيًا على عمليات جمع وتوزيع المساعدات الإغاثية.
وأظهرت صور ، الصدر وهو يتجول في أسواق النجف الأشرف، محمّلًا بقوافل من المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية، والتي أصر على إرسالها باسم الشعب العراقي، رافضًا استخدام اسم التيار الصدري أو حتى اسمه الشخصي.
ووصف الصدر هذه الخطوة بأنها “هدية الشعب العراقي إلى الشعبين الفلسطيني واللبناني”، مؤكدًا على ضرورة فصل القضايا الإنسانية عن الحسابات السياسية.
وعلى الجانب الآخر، تداولت تغريدات عديدة الإشادة بهذه المبادرات.
وكتب حميد الحجيلي في تغريدة قائلاً: “موقفكم مشرف مع إخوانكم في غزة ولبنان. هذه الأحداث كشفت بين أصحاب المصالح والمواقف الضبابية وبين أصحاب المواقف الصادقة والواضحة”.
وهذه المواقف لاقت استحسانًا واسعًا بين العراقيين الذين رأوا فيها امتدادًا لروح التضامن مع قضايا الأمة الإسلامية، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها العراق نفسه.
لكن، هل تكفي هذه المبادرات لمواجهة الأزمات المتفاقمة؟ تحدثت مصادر عن ضرورة أن تتبنى القوى الدولية، وخاصة الأمم المتحدة، دورًا أكثر فعالية في وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ولبنان. ودعا الصدر بدوره المجتمع الدولي إلى “الضغط من أجل وقف الحرب”، معتبرًا أن الصمت العالمي يعكس ازدواجية في معايير التعامل مع قضايا حقوق الإنسان.
من جانب آخر، تساءلت آراء حول التأثير الحقيقي لمثل هذه التحركات. تحليل يفيد بأن “المساعدات الإنسانية رغم أهميتها يجب ان تترافق مع جهود دبلوماسية وسياسية قوية”.
ورأى مهتمون أن هذه المبادرات تعزز الروح المعنوية للمقاومة وتبعث برسائل تضامن تتجاوز حدود المال والمساعدات.
ميدانيًا، يستمر مضيف آل الصدر، الذي تأسس بتوجيه مباشر من مقتدى الصدر، في تقديم الخدمات الأساسية للنازحين، مثل توفير الطعام والمأوى. وذكرت مصادر أن هذا المضيف أصبح مركزًا إنسانيًا يستقطب العائلات المتضررة من مختلف المناطق، في خطوة وصفت بأنها “تجسيد فعلي لمعنى الأخوة العربية والإسلامية”.
ووسط هذه الأحداث، تبرز توقعات تحليلية تفيد بأن استمرار الدعم الشعبي والإنساني من العراق يمكن أن يشكل ضغطًا معنويًا وسياسيًا على الأطراف المتورطة في النزاع. وقالت تغريدة أخرى: “ما يفعله الصدر ليس مجرد مساعدة إنسانية، بل رسالة للعالم بأن الأمة لا تزال حية رغم محاولات تفتيتها”.
في المستقبل القريب، قد تشهد المنطقة تحركات أكثر تنسيقًا بين الجهات الشعبية والسياسية لدعم القضايا العربية. ووفق تحليلات، يمكن أن يكون لهذا التضامن تأثير في إعادة تشكيل التحالفات الإقليمية، خاصة إذا ما استمر الدعم الإنساني كوسيلة لتعزيز الوحدة بين الشعوب العربية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts