وزير الدفاع الإسرائيلي يهاجم فرنسا والخارجية تتبرأ
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
رفض وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الجمعة، مبادرة فرنسية جديدة لمحاولة احتواء التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، متهما باريس بـ"العدائية" حيال تل أبيب.
وكتب غالانت، على منصة إكس، "فيما نخوض حربا عادلة دفاعا عن شعبنا، اعتمدت فرنسا سياسة عدائية حيال إسرائيل. وعبر قيامها بذلك، تتجاهل فرنسا الفظائع التي ترتكبها حماس"، مضيفا "إسرائيل لن تكون جزءا من الإطار الثلاثي الذي اقترحته فرنسا".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال الخميس إن بلاده والولايات المتحدة وإسرائيل ستعمل ضمن إطار "ثلاثي" على خارطة طريق فرنسية هدفها احتواء التوترات شبه اليومية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني.
وقال ناطق باسم الحكومة الإسرائيلية إن غالانت تحدث بصفته وزيرا للدفاع.
يشار إلى أن فرنسا ألغت الشهر الماضي مشاركة مصنعي أسلحة إسرائيليين في معرض الدفاع "يوروساتوري" المقرر في باريس من 17 إلى 21 يونيو/حزيران الجاري.
وجاء القرار الفرنسي على خلفية موجة السخط الدولية بشأن مسار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
لكن مسؤولين كبارا في وزارة الخارجية الإسرائيلية اعتبروا هجوم غالانت على باريس "غير صائب وفي غير محله بالرغم من الخلاف بين إسرائيل وفرنسا".
وذكّروا بأن "فرنسا شاركت بفاعلية في الدفاع عن أجواء إسرائيل" ليلة 13-14 أبريل/نيسان للمساعدة في التصدي لهجوم غير مسبوق شنته إيران ضد إسرائيل".
وأضافوا "منذ بداية الحرب، تميزت فرنسا بسياسة واضحة من الإدانة والعقوبات ضد حماس"، كما أن "السلطات الفرنسية تحارب بنشاط آفة معاداة السامية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، أنه يجب تغيير حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أقرب وقت ممكن، مشددًا على أن قرار نتنياهو الأخير بإقالة المحققين ودعمه لرجاله المقربين ، الذين يُشتبه في تورطهم في قضايا خيانة، يقرب إسرائيل من مرحلة الحسم.
وقال يعالون في تصريحاته: "نحن أمام مفترق طرق حاسم، وعلينا أن نقرر بين دولة يهودية ديمقراطية أو دولة دكتاتورية دينية عنصرية فاشية، متخلفة وفاسدة".
وأشار إلى أن تصرفات الحكومة الحالية تهدد استقرار إسرائيل السياسي والاجتماعي.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس جهاز (الشاباك) رونين بار، مما أثار انقسامًا حادًا داخل إسرائيل بين مؤيد ومعارض.
واستقطب هذا القرار نقاشات حادة بين السياسيين، إذ اعتبره البعض خطوة ضرورية لتغيير الواقع الأمني، في حين رأى فيه آخرون إعلان حرب على إسرائيل بالكامل ومحاولة لتكريس السلطة بيد نتنياهو.
وواجه القرار معارضة شديدة، حيث اعتبر وصف الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت إقالة بار بأنها محاولة لتهديد استقرار المؤسسات الأمنية في إسرائيل، وأشار إلى أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية فشل عمليات السابع من أكتوبر 2023.
كما أضاف بينيت أن نتنياهو كان يجب أن يستقيل بعد تلك الكارثة الأمنية، وأن إقالة بار لن تحل مشاكل إسرائيل الأمنية.
بدوره، اعتبر يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيون"، أن إقالة بار تمثل خطوة تصعيدية خطيرة، قائلاً: "نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل".