رفض وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الجمعة، مبادرة فرنسية جديدة لمحاولة احتواء التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، متهما باريس بـ"العدائية" حيال تل أبيب.

وكتب غالانت، على منصة إكس، "فيما نخوض حربا عادلة دفاعا عن شعبنا، اعتمدت فرنسا سياسة عدائية حيال إسرائيل. وعبر قيامها بذلك، تتجاهل فرنسا الفظائع التي ترتكبها حماس"، مضيفا "إسرائيل لن تكون جزءا من الإطار الثلاثي الذي اقترحته فرنسا".

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال الخميس إن بلاده والولايات المتحدة وإسرائيل ستعمل ضمن إطار "ثلاثي" على خارطة طريق فرنسية هدفها احتواء التوترات شبه اليومية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني.

وقال ناطق باسم الحكومة الإسرائيلية إن غالانت تحدث بصفته وزيرا للدفاع.

يشار إلى أن فرنسا ألغت الشهر الماضي مشاركة مصنعي أسلحة إسرائيليين في معرض الدفاع "يوروساتوري" المقرر في باريس من 17 إلى 21 يونيو/حزيران الجاري.

وجاء القرار الفرنسي على خلفية موجة السخط الدولية بشأن مسار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

لكن مسؤولين كبارا في وزارة الخارجية الإسرائيلية اعتبروا هجوم غالانت على باريس "غير صائب وفي غير محله بالرغم من الخلاف بين إسرائيل وفرنسا".

وذكّروا بأن "فرنسا شاركت بفاعلية في الدفاع عن أجواء إسرائيل" ليلة 13-14 أبريل/نيسان للمساعدة في التصدي لهجوم غير مسبوق شنته إيران ضد إسرائيل".

وأضافوا "منذ بداية الحرب، تميزت فرنسا بسياسة واضحة من الإدانة والعقوبات ضد حماس"، كما أن "السلطات الفرنسية تحارب بنشاط آفة معاداة السامية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

لجنة ناجل الإسرائيلية: علينا الاستعداد لحرب مع تركيا

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن لجنة حكومية أوصت في تقريرها إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -أمس الاثنين- بالاستعداد لحرب محتملة مع تركيا، في ضوء مخاوف متزايدة لدى تل أبيب من تحالف أنقرة مع الإدارة الجديدة بدمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وأفادت صحيفة جيروزاليم بوست اليوم الثلاثاء بأن لجنة "فحص ميزانية الأمن وبناء القوة"، المعروفة بلجنة ناجل، على اسم رئيسها يعقوب ناجل، نبهت في تقريرها إلى خطر التحالف السوري التركي، الذي ربما "يخلق تهديدا جديدا وكبيرا لأمن إسرائيل"، وقد يتطور إلى شيء "أكثر خطورة من التهديد الإيراني"، وفقا للجنة.

نتنياهو في اجتماع مع قادة المؤسسة العسكرية والأمنية بجبل الشيخ السوري المحتل في ديسمبر/كانون الأول الماضي (الفرنسية)

وخلصت اللجنة إلى أنه يجب على إسرائيل أن تستعد لمواجهة مباشرة مع تركيا في ضوء التوترات المحتملة بسبب ما أسمتها "طموحات تركيا لاستعادة نفوذها العثماني".

وتم تشكيل هذه اللجنة عام 2023 قبل بدء الحرب على غزة، لتقديم توصيات لوزارة الدفاع الإسرائيلية بشأن مواطن الصراع المحتملة التي تواجهها إسرائيل في السنوات المقبلة، وفقا لما ذكره موقع "أول إسرائيل نيوز". ويترأس اللجنة يعقوب ناجل الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي.

إعلان توصيات لجنة ناجل

ونقلت جيروزاليم بوست عن تقرير اللجنة اقتراحه زيادة ميزانية الدفاع بما يصل إلى 15 مليار شيكل سنويا (4.1 مليارات دولار) على مدى السنوات الخمس المقبلة لضمان تجهيز القوات الإسرائيلية للتعامل مع التحديات التي تفرضها تركيا إلى جانب التهديدات الإقليمية الأخرة.

وكذلك أوصت اللجنة بعدة إجراءات للاستعداد لمواجهة محتملة مع تركيا:

الأسلحة المتقدمة: الحصول على طائرات مقاتلة إضافية من طراز إف-15، وطائرات التزويد بالوقود والطائرات المسيرة والأقمار الاصطناعية لتعزيز قدرات إسرائيل على تنفيذ ضربات بعيدة المدى. أنظمة الدفاع الجوي: تعزيز قدرات الدفاع الجوي متعدد الطبقات، بما يشمل منظومات القبة الحديدية ومقلاع داود والسهم ونظام الدفاع بالليزر الذي دخل حيز التشغيل حديثا. أمن الحدود: بناء حاجز أمني محصن على طول وادي الأردن، وهو ما من شأنه أن يمثل تحولا كبيرا في الإستراتيجية الدفاعية لإسرائيل على الرغم من التداعيات الدبلوماسية المحتملة مع الأردن. أردوغان حذر سابقا من أن تحركات إسرائيل في سوريا قد تهدد الأمن القومي التركي (الأناضول)

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قال في بيان -أمس الاثنين- إن نتنياهو ووزيري الدفاع يسرائيل كاتس والمالية بتسلئيل سموتريتش قد تسلما توصيات لجنة ناجل.

ووفقا للبيان، قال نتنياهو: "نحن في خضم تغيير في الوضع الأساسي في الشرق الأوسط. لقد عرفنا منذ سنوات أن إيران تشكل التهديد الأكبر لنا، سواء بشكل مباشر أو من خلال وكلائها".

وتابع قائلا "بالطبع حرصنا على ضرب هذا المحور بقوة. لكننا شهدنا حقيقة مفادها: أولا، إيران لا تزال موجودة، ثانيا، دخلت قوى إضافية في الميدان، ونحن بحاجة دائما إلى الاستعداد لما قد يأتي".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد حذر -قبل أسابيع قليلة من إطاحة المعارضة السورية المسلحة بنظام بشار الأسد- من أن التحركات العسكرية الإسرائيلية في سوريا قد تشكل تهديدا مباشرا لأمن تركيا على حدودها الجنوبية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إسرائيل .. اجتماع طارئ بين وزير الدفاع ورئيس الأركان وسط أجواء متوترة
  • خلافات عاصفة بين وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الأركان حول أحداث 7 أكتوبر
  • باريس تعلن فرار 55 عسكريا أوكرانيّا من التدريب في فرنسا
  • ماكرون يهاجم الزعماء الأفارقة في منطقة الساحل وينتقد الجزائر
  • لجنة ناجل الإسرائيلية: علينا الاستعداد لحرب مع تركيا
  • تيكتوكر جزائري يمثل أمام محكمة فرنسية بتهم التحريض على قتل معارضين لنظام العسكر
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: نتنياهو يواصل التخطيط لاستبدال سكان غزة بالمستوطنين
  • القنصل المصري في باريس ووفد من السفارة والقنصلية يشاركون الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد
  • المستشار الثقافي في باريس تشارك الأقباط عيد الميلاد من كاتدرائية درافي
  • الأنبا مارك يترأس قداس عيد الميلاد من كاتدرائية درافي في باريس