تقوي جهاز المناعة.. 6 فوائد لا تعرفها عن ماء الليمون
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تناول كمية كافية من الماء يحسن أداء الجسم، ويجعل البشرة أكثر جمالاً ونضارة، وستعمل الأمعاء والأنظمة الهضمية الأخرى دون فشل، وإضافة الليمون إلى الماء يوفر فوائد واضحة للجسم.
ويشرب الكثير من الناس الماء مع الليمون لإنقاص الوزن، معتقدين أن هذا المزيج سيسمح لهم بالتخلص بسرعة من الوزن الزائد لكن هذه ليست الميزة الوحيدة للمشروب.
6 فوائد لا تعرفها عن ماء الليمون
الفائدة 1: تقوية جهاز المناعة
يحتوي الليمون على فيتامين C، الذي يمكن أن يقوي جهاز المناعة بشكل كبير ويحفز عمله النشط. سوف تتجاوز الأمراض الشخص الذي يشرب الماء بالليمون باستمرار. الشراب له تأثير مضاد للجراثيم، مما يساعد على التعامل مع الالتهابات المختلفة والتهاب الحلق. من المهم أن يساعد الماء مع الليمون على التئام الجروح بشكل أسرع.
الفائدة الثانية: تنظيف البشرة
المشروب له تأثير مذهل يعمل على تحسين خصائص الجلد. يسمح لك بتنظيفه ويكون له تأثير مطهر. ونتيجة لذلك، يتم التخلص من حب الشباب والحروق والأكزيما. يمكن إبطاء شيخوخة الجلد عن طريق الاستهلاك المنتظم لسائل الليمون.
الفائدة 3: القضاء على مشاكل الجهاز الهضمي
يمكن التخلص من بعض مشاكل الجهاز الهضمي بطريقة سهلة. شرب الماء مع الليمون. يساعد في التخلص من حرقة المعدة والغثيان والانتفاخ. إذا أفرطت في تناول الطعام، يُسمح لك بشرب كوب من الماء مع عصير نصف ليمونة. سوف يختفي ثقل المعدة في أقصر وقت ممكن.
الفائدة الرابعة: التخلص من الوزن الزائد
ولا يمكن تجاهل هذه الخاصية المفيدة، وهي الأكثر شهرة على الإطلاق. دعونا نوضح كيفية عمل المشروب الحامض في هذا الصدد. يسمح لك الماء بالليمون بإنقاص الوزن وفقدان الوزن وتطهير الجسم من السموم. بالإضافة إلى ذلك، فهو يروي العطش تمامًا ويقلل الشهية. قبل الذهاب إلى السرير، لا ينبغي عليك الإفراط في تناول الطعام عندما تريد ذلك حقًا - فمن الأفضل أن تشرب كوبًا من مشروب صحي يفيد شخصيتك.
فائدة 5: تطبيع قراءات ضغط الدم
الماء مع الحمضيات يعمل على تطبيع ضغط الدم وينظف الدم. المحتوى العالي من البوتاسيوم في الليمون يجعل السائل علاجًا مثاليًا لمكافحة أمراض القلب والأوعية الدموية. بالإضافة إلى أنه يزيل الغثيان والدوار.
فائدة 6 : تهدئة
فهذا السائل يهدئ الأعصاب، ويقلل من الاكتئاب، ويزيل التوتر النفسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الليمون الماء الماء مع الليمون إنقاص الوزن الوزن الزائد ماء الليمون جهاز المناعة تنظيف البشرة مشاكل الجهاز الهضمي التخلص من الماء مع
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول جرعة يومية من مستخلص براعم البروكلي يساعد على خفض سكر الدم
الثورة نت/..
كشفت دراسة جديدة أن مركبًا رئيسيًا في أطعمة مثل البروكلي وبراعم بروكسل والملفوف يمكن أن يخفض مستويات السكر في الدم، مما قد يوفر طريقة غير مكلفة وبأسعار معقولة لمنع تطور مرض السكري من النوع( 2) .
وشملت الدراسة التي نشرت في مجلة “علم الأحياء الدقيقة الطبيعية” Nature Microbiology 74 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 35 و75 عامًا، وكان لديهم مستويات مرتفعة من السكر في الدم، مما يصنفهم على أنهم مصابون بمرض السكري. وكان جميع المشاركين أيضًا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة .
وتم إعطاء المتطوعين إما مركبًا شائعًا يوجد في الخضروات الصليبية يُعرف باسم السلفورافان أو دواءً وهميًا كل يوم لمدة 12 أسبوعًا. وأظهر أولئك الذين تناولوا السلفورافان انخفاضًا كبيرًا في نسبة السكر في الدم، وفقًا للباحثين، بقيادة فريق من جامعة جوتنبرج في السويد.
ويقول أندرس روزنجرين، عالم وظائف الأعضاء الجزيئية في جامعة جوتنبرج: “إن علاج مرض السكري المسبق يفتقر حاليًا إلى العديد من الجوانب، ولكن هذه النتائج الجديدة تفتح الطريق أمام علاج دقيق محتمل باستخدام السلفورافان المستخرج من البروكلي كغذاء وظيفي”.
وبالنسبة لبعض الأفراد ضمن مجموعة الاختبار، كان الانخفاض في مستويات السكر في الدم أكثر أهمية: أولئك الذين ظهرت عليهم علامات مبكرة لمرض السكري المرتبط بالعمر الخفيف ، ومؤشر كتلة الجسم المنخفض نسبيًا، ومقاومة الأنسولين المنخفضة ، وانخفاض معدل الإصابة بأمراض الكبد الدهنية، وانخفاض إفراز الأنسولين شهدوا انخفاضًا ضعف المتوسط.
ويبدو أن بكتيريا الأمعاء تحدث فرقًا أيضًا. فقد حدد الفريق الجين البكتيري BT2160 – المعروف بتورطه في تنشيط السلفورافان – باعتباره مهمًا، حيث أظهر أولئك الذين لديهم المزيد من هذا الجين في بكتيريا الأمعاء انخفاضًا متوسطًا في نسبة السكر في الدم بمقدار 0.7 مليمول لكل لتر، مقارنة بـ 0.2 مليمول / لتر للسلفورافان مقابل الدواء الوهمي بشكل عام.
وتوضح هذه الاختلافات الحاجة إلى اتباع نهج شخصي في التعامل مع مرضى ما قبل السكري. وكلما زادت معرفتنا بالمجموعات من الناس التي تستجيب بشكل أفضل للعلاجات، كلما كانت هذه العلاجات أكثر فعالية.
ويقول روزنجرين: “تقدم نتائج الدراسة أيضًا نموذجًا عامًا لكيفية تفاعل الفسيولوجيا المرضية ونباتات الأمعاء مع استجابات العلاج والتأثير عليها – وهو نموذج يمكن أن يكون له آثار أوسع” .
وتشير التقديرات إلى أن مرض السكري المسبق يؤثر على مئات الملايين من الناس على مستوى العالم، كما أن معدلات الإصابة ترتفع بسرعة. ومن المتوقع أن يصاب ما يصل إلى 70 إلى 80 في المائة من الأشخاص المصابين بمرض السكري المسبق بمرض السكري ، على الرغم من أن الرقم يختلف بشكل كبير حسب الجنس والتعريفات المستخدمة.
ومن الواضح أن هناك حاجة ملحة لمنع الانتقال من حالة إلى أخرى – وكل ما يترتب على ذلك من آثار صحية – ولكن مرض السكري في كثير من الأحيان لا يتم تشخيصه أو علاجه. ومن المؤكد أن هذه النتائج الجديدة قد تساعد، ولكن الباحثين يؤكدون أيضًا على أهمية اتباع نهج شامل في الحد من خطر الإصابة بمرض السكري.
ويقول روزنجرين: “تظل عوامل نمط الحياة هي الأساس لأي علاج لمرض السكري، بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية، والأكل الصحي، وفقدان الوزن” .