كارت ذكي لأول مرة.. السياحة: ثلاث عيادات طبية مجهزة لحجاج السياحة بالتنسيق مع البعثة الطبية
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
أعلنت وزارة السياحة والآثار، مواصلة إحدى لجان البعثة المتواجدة حالياً بالمملكة العربية السعودية، المرور اليومي على المستشفيات التي بها حالات مرضية تابعة لحجاج السياحة والاطمئنان عليهم والتنسيق مع مشرفي شركات السياحة التابعة لها تلك الحالات لإنهاء إجراءات خروجهم من المستشفى والتأكد من وصولهم لمقرات اقامتهم.
يأتي ذلك، في ضوء حرص وتوجيهات الدولة المصرية، وأحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، بضرورة متابعة أحوال حجاج السياحة والتأكد من تقديم جميع التسهيلات وسبل الراحة لهم،
ومن جانبها، أوضحت سامية سامي، رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة ورئيس مكتب شئون الحج السياحي المصري؟ أن عدد الحالات المرضية التي دخلت المستشفيات منذ بدء توافد حجاج السياحة الى الأراضي المقدسة هم 21 حالة، خرج منها بسلامة الله 11 حالة ويتبقى 10 حالات يتم متابعتهم بصورة يومية، حتى تصعيدهم إلى عرفات لأداء فريضة الحج حال تحسن حالتهم.
وأضافت "سامي"، أن بعثة الوزارة، قامت أيضاً، بالتنسيق مع البعثة الطبية المصرية التابعة لوزارة الصحة المصرية، بتجهيز 3 عيادات طبية لحجاج السياحة، مشيرة إلى أنه تم تصميم، لأول مرة ، كارت ذكي مفعل به الموقع الجغرافي وتليفونات البعثة الطبية المصرية لكل عيادة وإخطار مشرفي الشركات السياحية بالمنطقة به لتسهيل وصول الحجاج اليها لتلقي الرعاية الطبية.
وتتواجد، هذه العيادات الثلاث، بكل من فندق شرفة الطلائع بمنطقة أجياد والتي تخدم حوالى 13 الف حاج من حجاج السياحة الموجودين بمنطقة أجياد والمناطق المحيطة بها، وعمارة الحربي بمنطقة النزهة والتي تخدم 5696 حاج، وعمارة طيف مكة B بمنطقة العزيزية والتي تخدم عدد 3187 حاج.
وتم أيضاً التنسيق مع البعثة الطبية لانتقال الأطباء من مقر عيادتهم الدائم بعمارة طيف مكة إلى عمارة مهجة والتي تعتبر المكان الأكثر كثافة بمنطقة العزيزية لوجود بها عدد 1319 حاج للكشف على الحالات التي تحتاج الى الرعاية الطبية بها والتي بلغ عددهم 100 حاج.
وأشارت إلى أنه تم اختيار هذه الأماكن نظراً لوجود عدد كبير من حجاج السياحة في الفنادق المحيطة بها والتي تعتبر من الفنادق ذات الكثافة العالية من حجاج السياحة المصريين.
هذا وقد استقبلت هذه العيادات منذ افتتاحها حوالي 500 حاج تم الكشف عليهم وصرف الادوية اللازمة لهم بالمجان، وتم تزويدها بمخزون كافي من الأدوية والمستلزمات الطبية مما يحقق تقديم أفضل خدمة طبية علاجية لحجاج السياحة، وذلك بالتنسيق مع مسئولي الشركات السياحية المقيمة بتلك الفنادق والبعثة الطبية التابعة لوزارة الصحة المصرية.
وتواصل، غرفة عمليات بعثة وزارة السياحة والآثار المتواجدة حالياً في مكة المكرمة، برئاسة الأستاذة سامية سامي، إجراءات تصعيد حجاج السياحة إلى عرفات، وتسكينهم بالمخيمات، حيث بدأ تصعيد الحجاج إلى جبل عرفات فجر اليوم الجمعة.
وتتواجد لجان بعثة الوزارة على مدار الساعة طوال فترة المناسك بجميع المخيمات المتواجد بها حجاج السياحة بعرفات ومنى لمتابعتهم والاطمئنان عليهم أولًا بأول وتذليل أي عقبات قد تواجههم، والعمل على راحتهم وتوفير كافة سبل الرعاية لهم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان حجاج السياحة الكارت الذكي عيادات طبية بعثة الحج الطبية لحجاج السیاحة البعثة الطبیة حجاج السیاحة
إقرأ أيضاً:
تحليل ثلاث رسائل حساسة من محادثة سيغنال عن ضربة اليمن
نشرت مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية نقاشاً كاملاً أجراه مسؤولون أمنيون أمريكيون رفيعو المستوى بشأن ضربات جوية أمريكية على اليمن.
وتضمنت مجموعة الدردشة على تطبيق سيغنال، رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، جيفري غولدبرغ، عن طريق الخطأ.
وبعدما كان قد امتنع عن نشر بعض المقتطفات من المحادثة في مقال سابق، قرر الأربعاء، نشر المحادثة بأكملها تقريباً بعد أن أصر كبار المسؤولين الأمريكيين على عدم وجود معلومات سرية في المجموعة.
وكتب غولدبرغ أن هذه التصريحات "دفعتنا إلى الاعتقاد بأن الناس يجب أن يطلعوا على النصوص من أجل التوصل إلى استنتاجاتهم الخاصة".
ومع ذلك، تحتاج الرسائل إلى بعض التفسير. إليكم ثلاثاً منها مع بعض التحليل.
ثلاثة اختراقات أمنية محتملة في محادثات فريق الأمن القومي لترامب عبر تطبيق سيغنال
تعرف على تطبيق سيغنال الذي تسبب في "تسريب مخابراتي" أمريكي
جدول زمني للهجوم
وتقدم هذه الرسائل تفاصيل عن خطة الجيش الأمريكي لشن ضربات على اليمن، ووصف بـ "حزمة-package"، وهو مصطلح عسكري يشير إلى مجموعة من الطائرات وأنظمة الأسلحة وأجهزة جمع المعلومات الاستخباراتية التي ستشارك في العملية.
وقال المستشار السابق لوكالة الأمن القومي الأمريكي، جلين غيرستيل، لبي بي سي، "إن فكرة أن هذه المعلومات لم تكن سرية في ذلك الوقت أمر لا يمكن تصوره".
وأضاف أنه قد تكون رُفعت السرية عن المعلومات في وقت لاحق، لكن أي عمل عسكري وشيك يتضمن قوات أمريكية كان من المفترض أن يكون سرّياً في وقت المشاركة.
تشير الرسائل الواردة من وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، إلى الوقت المقرر لإطلاق الطائرات المقاتلة F-18، وكذلك متى ستحدث الضربات وفي أي إطار زمني يمكن أن تحدث الهجمات "بانتظار إشارة".
في السياق، فإن "انتظار إشارة" يعني مجموعة من الشروط التي يجب التأكد منها قبل استخدام الأسلحة. قد تكون هذه الإشارة شيئاً مرئياً، مثل إضاءة شاشة الهاتف المحمول.
وقال ضابط الاستخبارات العسكرية السابق في الجيش البريطاني، فيليب إنغرام لبي بي سي، إن معلومات مماثلة "تندرج تماماً تحت فئة ما كان من المفترض أن يصنف على أنه سرّي للغاية".
وأضاف "يمكنك عملياً رسم مسار الطائرات وتحديد مصدر قدومها".
وبعد الكشف عن هذه المحادثة، قال البيت الأبيض ومسؤولون أمريكيون آخرون إن هذه المعلومات لا تشكل "خطة حرب".
وقال هيغسيث عبر منصة إكس، تويتر سابقاً، "نشرت مجلة ذا أتلانتيك ما يسمى بـ (خطط الحرب)، وتتضمن هذه (الخطط) ما يلي: لا أسماء. لا أهداف. لا مواقع. لا وحدات. لا مسارات. لا مصادر. لا أساليب".
استهداف "مختص الصواريخ" في منزل صديقته
في هذا الجزء من المحادثة، يقدم مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، تحديثاً بشأن الضربة، التي يطلق عليها في اللغة العسكرية تقييم الأضرار الناتجة عن المعركة "BDA".
ويشير والتز إلى أن المبنى المستهدف انهار، وأن الجيش الأمريكي حدد الهدف في وقت سابق، وهو "شخص مختص بالصواريخ" من الحوثيين، أثناء دخوله مبنى يُعتقد أنه منزل صديقته.
في الرسالة، قدم والتز التهنئة لبيت، ووجه إشارة إلى هيغسيث (وزير الدفاع الأمريكي)، وكذلك (مجتمع الاستخبارات) الذي يعرف اختصاراً بـ "IC"، وكوريلا - مايكل كوريلا، جنرال في الجيش الأمريكي يشرف على القيادة المركزية المسؤولة عن الشرق الأوسط وأجزاء من وسط وجنوب آسيا.
ولا تكشف الرسائل عن كيفية تعقب مكان تواجد الهدف أو تحركاته.
وأشار خبير عسكري، فضّل عدم الكشف عن هويته، في حديثه مع بي بي سي، إلى أنه، ربما استخدمت مجموعة من منصات جوية أو قدرات تتبع تكنولوجية أو استخبارات بشرية على الأرض، أو مجموعة من مصادر مختلفة.
وقُتل ما لا يقل عن 53 شخصاً في الموجة الأولى من الغارات الجوية الأمريكية على أهداف للحوثيين في اليمن، ضربت خلالها أكثر من 30 هدفاً بما في ذلك مرافق تدريب، وبنية تحتية لطائرات بدون طيار، إضافة إلى أماكن تصنيع وتخزين أسلحة، ومراكز قيادة وتحكم، بينها موقع قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنه يضم العديد من خبراء طائرات مسيرة.
ولم يتضح أي من الأهداف التي كان والتز، يشير إليها في المحادثة.
أنشطة وكالة الاستخبارات المركزية في اليمن
تأتي رسالة أخرى قد تكون حساسة من جو كينت، وهو جندي سابق في القوات الخاصة ومرشح سابق لمجلس النواب لم ينجح في الانتخابات، كان ترامب قد رشحه لمنصب مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب.
جانب من محادثة مسربة لمسؤولين أمريكيين باللغة الإنجليزية يتحدثون فيها عن الضربات الإسرائيلية الموجهة ضد الحوثيين في اليمنصدر الصورة،The Atlantic
تابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي على واتساب.
وفي المحادثة، أشار كينت إلى أن إسرائيل تنفذ ضرباتها بنفسها.
وشن الجيش الإسرائيلي ضربات متكررة على أهداف للحوثيين في اليمن منذ بداية حرب غزة، رداً على هجمات للجماعة على أهداف إسرائيلية دعماً لحركة حماس.
ووقعت الهجمات الأخيرة يومي 19 و26 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي.
وبحسب كينت، فإن الحكومة الإسرائيلية ستسعى إلى "إعادة تزويد" مخزون الأسلحة التي تستخدم في غارات أخرى، رغم اعتقاده بأن هذا "عامل ثانوي".
والرسالة الأكثر حساسية تأتي من مدير وكالة الاستخبارات المركزية، جون راتكليف، الذي أشار إلى أن الولايات المتحدة "تحشد الموارد" للمساعدة في توجيه ضربة، لكن التأخير "لن يؤثر سلباً" على عمل الوكالة في اليمن.
وأضاف "سيُستغل الوقت الإضافي لتحديد نقاط انطلاق أفضل لتغطية قيادة الحوثيين".
وفي هذا السياق، قد تشير كلمة الموارد، إلى جواسيس لوكالة الاستخبارات المركزية في اليمن، أو وسائل تكنولوجية مثل طائرات المراقبة بدون طيار.
واعتبر نائب مساعد وزير الدفاع السابق، ميك مولروي، رسالة راتكليف حساسة للغاية.
وأضاف مولروي وهو ضابط شبه عسكري سابق في وكالة الاستخبارات المركزية، "في الأساس، لا نريد الكشف عن المواقع التي تركز عليها وكالة الاستخبارات المركزية".
وصرح راتكليف خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأربعاء، بأنه لم ينقل أي معلومات سرّية.