«بيئة أبوظبي» تنضم إلى تحالف الإمارات
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أبوظبي «الخليج»
أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي، عن توقيعها تعهد الانضمام إلى تحالف الإمارات للعمل المناخي (UACA)، لدعم تحقيق الأهداف الطموحة لدولة الإمارات، المتمثلة في خفض الانبعاثات، وتحقيق الحياد المناخي.
تم إطلاق التحالف خلال قمة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي السابع والعشرين، (كوب 27)، من قبل جمعية الإمارات للطبيعة، بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة لإنشاء تحالف متعدد الشركاء يدعم العمل الجماعي من أجل المناخ.
ووقعت التعهد نيابة عن الهيئة، في 20 مايو/ أيار الماضي، الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام للهيئة، بحضور رزان خليفة المبارك، رئيس اللجنة الاستشارية لـتحالف الإمارات للعمل المناخي، رئيس الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، ورائدة الأمم المتحدة رفيعة المستوى في مجال تغيّر المناخ في (كوب 28)، إلى جانب ليلى مصطفى عبد اللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة.
وقالت رزان المبارك: «تعتبر هيئة البيئة - أبوظبي الجهة الرئيسية المعنية بالعمل المناخي في إمارة أبوظبي، ومن المناسب أن تكون الهيئة عضواً رئيسياً يمثل دولة الإمارات في اللجنة الاستشارية للتحالف من أجل العمل المناخي، بفضل سنوات خبرتها الواسعة في معالجة آثار تغير المناخ».
فيما عبّرت الدكتورة شيخة سالم الظاهري عن سعادتها باختيار الهيئة لتكون عضواً في اللجنة الاستشارية للتحالف، مشيرة إلى التزام أبوظبي بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، بما يتماشى مع رؤية حكومة الإمارات.
وقالت ليلى مصطفى عبد اللطيـــف: «نتطلع إلى الاستفادة من وجهـــات النظـــر الفريدة لتعزيز الطموح الوطني، وتنفيذ استراتيجيات فعالة للتخلص من الكربون في دولة الإمارات العربية المتحدة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة البيئة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
أوحيدة: مهام اللجنة الاستشارية الأممية غير واضحة وهناك مخاوف من تجاوز صلاحياتها
ليبيا – أوحيدة: اللجنة الاستشارية التي ستعلن عنها البعثة الأممية مهامها غير واضحةأكد عضو مجلس النواب، جبريل أوحيدة، أن اللجنة الاستشارية التي تستعد بعثة الأمم المتحدة للإعلان عنها قريبًا لا تزال مهامها غير واضحة، مما يثير تساؤلات حول دورها وتأثيرها المحتمل على مسار الحل السياسي في ليبيا.
التوافق على القوانين الانتخابية وتوحيد السلطة التنفيذيةوفي تصريحات خاصة لمنصة “أبعاد”، أشار أوحيدة إلى أن مجلسي النواب والدولة متوافقان بشأن القوانين الانتخابية وتوحيد السلطة التنفيذية، مؤكدًا أن اللجنة إذا كان هدفها دعم هذه الخطوات، فالجميع سيرحب بها.
مخاوف من تجاوز اللجنة لصلاحياتهاوأعرب أوحيدة عن مخاوفه من أن تتجاوز اللجنة اختصاصاتها وتمارس دور الوصاية بدلًا من الدعم الفني والاستشاري، محذرًا من أن أي تدخل يتجاوز الإطار الاستشاري قد يعقد المشهد السياسي بدلًا من تسهيل الحلول.