القوات الجوية الروسية والسورية تُدمّر مقرًا لـ"جبهة النصرة" في إدلب
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
دمّر سلاح الجو الروسي مع نظيره السوري مقرًا لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي بأحد أحياء مدينة إدلب في ضربة جوية، حسبما أفاد المركز الروسي للمصالحة في سوريا، مساء اليوم السبت.
وذكر بيان المركز الروسي للمصالحة أن مقرات الإرهابيين التي تم تدميرها، كانت متورطة في تنفيذ عمليات تخريبية وإرهابية، استهدفت قوات الجيش السوري والسكان المدنيين.
وفي الثاني من أغسطس الجاري، أعلن نائب رئيس مركز المصالحة، فاديم كوليت، أن روسيا تشعر بقلق بالغ إزاء المعلومات حول تحضير "جبهة النصرة" لهجمات إرهابية ضد أهداف ودوريات القوات الروسية.
وشدد على أن القوات الروسية ستتخذ أكثر التدابير حزما وصرامة ضد المسلحين، الذين يخططون لشن هجمات على الجيشين الروسي والسوري.
من ناحية أخرى، قال الجنرال البولندي، ماريك سوكولوفسكي، أن طياري المروحيات القتالية الذين نقلوا إلى الحدود مع بيلاروس لن يترددوا في استخدام الأسلحة إذا حدث تصعيد خطير.
وصرح الجنرال سوكولوفسكي لوزير الدفاع البولندي، ماريوس بلاشاك، خلال زيارته لعسكريين بولنديين في مدينة بياليستوك القريبة من الحدود البولندية البيلاروسية: "بأمر من الوزير، تم نقل طائرات هليكوبتر قتالية إلى الحدود البولندية البيلاروسية".
وأضاف: "في حال تطور الأحداث على الحدود، فإن المروحيات مسلحة ومستعدة للقتال".
وأكد سوكولوفسكي أن طياري هذه المروحيات خدموا في أفغانستان، ويملكون خبرة قتالية، مضيفا أنهم "من ذوي الخبرة، وإذا ما تطورت الأحداث، فلن يترددوا في استخدام الأسلحة".
من جهته، أشار وزير الدفاع البولندي إلى ضرورة توسيع التواجد العسكري على الحدود مع بيلاروس، حيث ستزداد الاستفزازات، حسب زعمه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات الجوية الروسية والسورية جبهة النصرة ضربة جوية أدلب
إقرأ أيضاً:
السفارة الروسية تصدر إنذارا للبريطانيين من الانضمام للقوات المسلحة الأوكرانية
الثورة نت/
حذرت السفارة الروسية في لندن، المواطنين البريطانيين من الانضمام إلى صفوف القوات الأوكرانية كمرتزقة للمشاركة في الصراع مع روسيا.
وقالت السفارة عبر قناتها على “تلغرام” ،وفق ما نقلته وكالة “سبوتنيك”،: “ندعو الرعايا البريطانيين وغيرهم من الرعايا إلى الامتناع عن السفر إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة بأي صفة كانت… فالقوات المسلحة الروسية تعتبر المواطنين غير الأوكرانيين الذين حملوا السلاح في إطار الوحدات العسكرية التابعة لأوكرانيا مرتزقة. وهم بالتالي محرومون من الحق في التمتع بوضع المقاتلين أو أسرى الحرب بموجب البروتوكول الإضافي لاتفاقيات جنيف المؤرخة 12 أغسطس 1949 (البروتوكول الأول)”.
وأضافت: “القوات المسلحة الروسية تعتبرهم هدفاً مشروعاً لها”.
وذكرت السفارة الروسية أيضًا أنه في حالة القبض على مقاتلين أجانب، فإنهم سيواجهون ملاحقة جنائية من قبل السلطات الروسية، وأن المرتزق يعاقب عليه في روسيا بالسجن لمدة تصل إلى 15 عامًا.
وبالتالي، حثت البعثة الدبلوماسية الروسية المواطنين الأجانب على “التعامل بأقصى قدر من الشك” مع أي دعوات صريحة أو مبطنة للانضمام إلى التشكيلات المسلحة الموالية الأوكرانية.
وتابعت: “أسباب هذه الدعاية، التي تستهدف الأجانب في المقام الأول، هي الخسائر الفادحة في صفوف القوات الأوكرانية في ساحة المعركة، وكذلك فشل جهود التعبئة القمعية في أوكرانيا. ويتحمل رعاة هذه الحملة والمحرضون عليها المسؤولية الشخصية عن مصير الأجانب الذين يستسلمون لدعايتهم وقد يلقون حتفهم لاحقًا في منطقة النزاع، وكذلك عن سقوط ضحايا من المدنيين على أيدي المرتزقة الأجانب”.
وفي وقت سابق، قالت السفارة الروسية في لندن لوكالة “سبوتنيك” إن هناك أسبابا للاعتقاد بأن البعثة الدبلوماسية الأوكرانية في بريطانيا متورطة في تجنيد المرتزقة للمشاركة في الصراع ضد روسيا. وفي الوقت نفسه، أشارت السفارة إلى أن مثل هذه الأنشطة لا تسبب أي رد فعل سلبي معين من جانب القيادة البريطانية على خلفية تورطها في الأزمة الأوكرانية.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “صن” أن مرتزقا بريطانيا يبلغ من العمر 18 عاما قُتل في “مهمته” الأولى في أوكرانيا باستخدام طائرة روسية دون طيار.
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن أوكرانيا تنتهك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عبر تجنيد المرتزقة عبر سفاراتها.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية مرارا وتكرارا أن نظام كييف يستخدم المرتزقة الأجانب “كوقود للمدافع” وأن القوات الروسية ستواصل القضاء عليهم في جميع أنحاء أوكرانيا.