“موارد عجمان” تحصل على شهادة “أفضل بيئة عمل”
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
حصلت دائرة الموارد البشرية في حكومة عجمان، على شهادة أفضل بيئة عمل من قبل الهيئة العالمية لثقافة بيئة العمل (Great Place to Work) والمتخصصة في تقييم بيئات العمل المتميزة وذلك تقديراً لالتزام الدائرة الراسخ بتوفير ثقافة عمل إيجابية وداعمة للموظفين.
يأتي حصول الدائرة على الشهادة بناء على تلبية المتطلبات والمعايير التي تمثلت في توضيح الممكنات والقدرات الأساسية للدائرة وظروف العمل الداعمة لجميع الموظفين وإشراكهم وتحفيزهم وضمان التواصل الإيجابي معهم، وأسلوب القيادة ودور المدراء في توفير بيئة عمل محفزة ومثالية للموظفين، ومهارات العمل الجماعي والعلاقات بين الموظفين والتناغم الوظيفي، بالإضافة إلى توضيح القيم المؤسسية وكيفية الامتثال لها وتطبيقها في بيئة العمل كالاحترام، والمساواة، والنزاهة، والثقة والولاء الوظيفي، والابتكار.
وأكد سعادة راشد عبدالرحمن بن جبران السويدي مدير عام دائرة الموارد البشرية في حكومة عجمان، اهتمام وحرص الدائرة على تعزيز بيئة العمل وتطويرها من خلال العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق التميز في الأداء المؤسسي، مشيرا إلى أن الشهادة تشكل حافزاً لمضاعفة الجهود لجعل بيئة العمل مثالية، تسهم في الإبداع والابتكار ومواكبة التطورات العالمية.
ونوه إلى حرص الدائرة على ترسيخ ثقافة السعادة والإيجابية في بيئة العمل، وتفعيل مبادرات ومشاريع تعزز ثقافة العمل الإيجابي، وتسهم في رفع مستويات الرضا الوظيفي والولاء المؤسسي.
وأكد أن دائرة الموارد البشرية تسعى من خلال هذا الإنجاز إلى مواصلة جهودها في بناء بيئة عمل متميزة تعزز من تجربة الموظفين وتدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
فوضى في المكاتب الفيدرالية بعد قرار ترامب بعودة الموظفين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت المكاتب الفيدرالية الأمريكية حالة من الفوضى بعد تنفيذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعودة الموظفين الحكوميين إلى العمل المكتبي، مما كشف عن مشاكل تنظيمية حادة ونقص في الموارد الأساسية.
وفقًا لتقارير نشرتها رويترز، فإن العديد من المكاتب الحكومية لم تكن مهيأة لاستقبال الموظفين بعد سنوات من العمل عن بعد. وشملت أبرز المشكلات التي واجهها العاملون:
نقص الطاولات والمقاعد، مما أجبر بعض الموظفين على العمل جالسين على الأرض مع أجهزة الكمبيوتر المحمولة. انتشار الحشرات، حيث واجه موظفو وكالة ناسا مشكلة غزو الصراصير لمكاتبهم. عدم توفر الإنترنت، مما دفع الموظفين إلى استخدام شبكات الهاتف الشخصي لإنجاز مهامهم. مساحات عمل غير كافية، حيث وصف البعض الوضع بأنه "مباريات الجوع"، إذ اضطروا إلى التنافس على أماكن العمل المتاحة.
أثارت هذه الفوضى شكوكًا بين الموظفين بأن الظروف المتردية هي محاولة متعمدة لدفع البعض إلى الاستقالة الطوعية. يأتي ذلك في إطار خطط إدارة ترامب الجديدة، بقيادة وزير الكفاءة الحكومية إيلون ماسك، لتقليص الإنفاق الفدرالي عبر خفض عدد الموظفين الحكوميين.
ووفقًا لتوجيهات ترامب، تعمل الحكومة على تقليل عدد العاملين في الأجهزة الفدرالية، وهو ما قد يؤدي إلى فصل عدد كبير من الموظفين، بهدف خفض نفقات الميزانية بمقدار تريليوني دولار.
جاء هذا القرار بعد توقيع ترامب مرسومًا رئاسيًا في 20 يناير يقضي بإنهاء العمل عن بعد، الذي بدأ خلال جائحة كوفيد-19. كما أُمرت الأجهزة الحكومية بوضع خطط لتقليص عدد الموظفين كجزء من استراتيجية جديدة لتعزيز "الكفاءة الحكومية".
لاقى هذا القرار انتقادات واسعة، حيث اعتبر العديد من العاملين أن عدم جاهزية المكاتب وسوء التنظيم يعكس إهمالًا إداريًا متعمدًا. كما تسود مخاوف بين الموظفين من تزايد عمليات الفصل في الأشهر المقبلة.
في ظل هذه التوترات، من المتوقع أن تواجه إدارة ترامب مزيدًا من الضغوط السياسية والنقابية لإعادة النظر في خطط إعادة الهيكلة الحكومية، خاصة مع تصاعد احتجاجات الموظفين وانتقادات المسؤولين بشأن ظروف العمل القاسية.