زوارق الإمارات تسابق الزمن اليوم في الجولة الـ 3 من بطولة العالم للفورمولا 1
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
تدخل منافسات جائزة ريجون-سردينيا الكبرى للزوارق السريعة -فورمولا1 الجولة الثالثة من بطولة العالم 2024 اليوم -السبت- مراحلها الجادة مع إقامة سباقين مهمين الأول تصفيات افضل زمن لتحديد المنطلقين في السباق الرئيس للجولة والمقرر غدا في الفترة الصباحية ثم منافسات سباق السرعة -سبرنت- المستحدث.
ويشارك في جائزة ريجون -سردينيا الكبرى للزوارق السريعة -فورمولا 1 والتي انطلقت يوم امس -الجمعة- من خلال التجارب الرسمية والحرة في مدينة اولبيا الايطالية 9 فرق عالمية يمثلها 18 زورقا يتقدمها سفراء رياضة الامارات في فرق فيكتوري بالزورقين 3و4 وابوظبي بالزورقين 5و6 والشارقة بالزورقين 17 و18.
ويتصدر زورق فيكتوري 4 بقيادة المتسابق السويدي أريك ستارك الترتيب العام لمنافسات بطولة العالم 2024 بعد تألقه في الجولتين الأولى والثانية وحصده 55 نقطة الته للصدارة بفارق 8 نقاط عن اقرب ملاحقيه زورق الشارقة 17 بقيادة المتسابق الكندي روستي ويت (الثاني) وزورق فيتنام 1 بقيادة المتسابق السويدي جوناس اندرسون (الثالث) برصيد (47 نقطة لكل زورق).
واكمل فريق فيكتوري ممثل نادي دبي الدولي للرياضات البحرية تجهيزاته لخوض المنافساتبزورقيه متصدر الترتيب العام برصيد 55 نقطة زورق فيكتوري 4 بقيادة المتسابق السويدي أريك ستارك وزورق فيكتوري 3 بقيادة بطلنا احمد عبدالكريم الفهيم والذي يملك نقطتين بعدما شارك في جولة واحدة فقط من جولتين كانت في فيتنام.
ويتصدر زورق فيكتوري 4 بقيادة المتسابق السويدي أريك ستارك كذلك الترتيب العام في تصفيات افضل زمن في بطولة العام 2024 بالشراكة مع زورق فيتنام 1 بقيادة مواطنه جوناس اندرسون (حامل اللقب) ويملك كل واحد منهما 35 نقطة، حيث فاز أريك بصدارة الجولة الثانية وحل ثانيا في الأولى بينما تصدر جوناس الأولى وحل ثانيا في الجولة الثانية.
ووصل الى مدينة اولبيا ليلة يوم امس -الجمعة- خالد خميس بن دسمال عضو مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية لترأس وفد النادي ومؤازرة الفريق والجهازين الفني والإداري والمتسابقين خلال الحدث في إطار إهتمام مجلس إدارة النادي ودعمه لفرق فيكتوري المشاركة في المسابقات والبطولات العالمية المختلفة والتي يتصدرها فورمولا 1واكس كات
وقال خالد خميس بن دسمال عضو مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية رئيس وفد النادي أن الجولة الثالثة في اولبيا تعتبر مهمة لجميع الفرق المشاركة وخاصة فرق الامارات ممثلي فيكتوري وابوظبي والشارقة والتي نتمنى لها التوفيق في المعترك الكبير في اولبيا والذي يعد الأصعب والاقوى.
وأشاد عضو مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية بالمستوى الرائع والمتميز الذي يقدم فريق فيكتوري متصدر الترتيب العام والذي يسعي عبر زورقيه رقم 4 بقيادة المتسابق أريك ستارك ورقم 3 بقيادة بطلنا احمد عبدالكريم الفهيم الىالاستمرار في الصدارة وتوسيع الفارق مع أقرب الملاحقين في طريقه لتحقيق حلم اللقب العالمي الأول
واكد بن دسمال أن سباقي اليوم -السبت- يأخذان أهمية بالغة كون ان تصفيات الزمن هي الطريق لتحديد موقع المنطلقين في السباق الرئيسي يوم غد -الاحد- وكذلك سباق السرعة -سبرنت- والذي زاد من اثارة التنافس بعدما تقرر منح نقاط تضاف الى الترتيب العام حيث يحصل الأول من كل مجموعة من المجموعتين 1و2 على 10 نقاط كاملة وهذا امر مهم.
ترتيب أفضل زمن
1- فيكتوري 4 -35 نقطة
2- فيتنام 1 -35 نقطة
3- الشارقة 17- 21 نقطة
4- فيتنام 2- 21 نقطة
5- ستروموي 77 – 12 نقطة
الترتيب العام
1- فيكتوري 4 -55 نقطة
2- الشارقة 17 – 47 نقطة
3- فيتنام 1 -47 نقطة
4- ستروموي 77 – 29 نقطة
5- الصين 7 -28 نقطة
قائمة الفرق
فيتنام : جوناس اندرسون-1 ، ستيفان اراند -2
فيكتوري : احمد الفهيم -3 ، أريك ستارك -4
ابوظبي : ثاني القمزي -5 ، البيرتو كومباراتو-6
الصين: بيتر مورين -7 ، وبرينت ديلارد -8
اتلتيك : بين جيلف -9 ودوراتي بينفينتي -10
رد ديفيلز: سامي سيليو -11 وفرديناند زاندبيرغن -12
الشارقة : روستي ويت -17 ، فيليب رومس -18
ستروموي: ماريت ستروموي -50 وبارتيك مارسليك -77
مارفيريك : سيدريك ديغويسني 73 والكسندر بورغيوت 74
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هل يدخل العالم حرب عملات بقيادة الصين لمواجهة رسوم ترامب؟
خفض بنك الشعب الصيني في الرابع من أبريل/نيسان الجاري سعر الصرف المرجعي لليوان إلى أدنى مستوى له منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، في ظل تصاعد الحرب التجارية مع الولايات المتحدة، وهذا أثار تكهنات في الأسواق المالية بشأن احتمال لجوء بكين إلى خفض حاد لقيمة عملتها، في تحول محتمل عن سياستها السابقة التي ركّزت على استقرار اليوان.
وأعلنت الصين الأربعاء أنها ستزيد رسومها الجمركية الانتقامية على المنتجات الأميركية إلى 84%، بدلا من 34% كما كان مقررا، في تصعيد جديد للحرب التجارية بين بكين وواشنطن.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اليوان يتراجع لأدنى مستوى منذ الأزمة المالية العالمية 2007list 2 of 2رسوم ترامب تهوي بالنفط إلى ما دون 60 دولارا لأول مرة منذ 2021end of listودخلت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيز التنفيذ على عشرات الشركاء التجاريين أمس الأربعاء، وبلغ نسبتها 104% على واردات المنتجات الصينية، قبل أن يقرر ترامب رفعها إلى 125% وتسري على الفور.
وقالت وزارة التجارة الصينية لاحقا في بيان إن "نسبة الرسوم الجمركية الإضافية" سيتم "رفعها من 34% إلى 84%" اعتبارا من اليوم الخميس.
وكانت الصين حذرت الصين من أنها سترد بحزم على رسوم ترامب وتهديداته.
وفي مؤشر على هذا التوجّه، حدد بنك الشعب الصيني سعر صرف اليوان المرجعي عند 7.1889 يوانات مقابل الدولار الأميركي، وهو أدنى مستوى منذ 17 يناير/كانون الثاني.
إعلانووسط التوتر التجاري بين أميركا والصين تراجع اليوان محليا إلى 7.3518 للدولار في التعاملات المبكرة، وهو أدنى مستوى له منذ 26 ديسمبر/كانون الأول 2007. وخسر اليوان حوالي 1.2% هذا الشهر.
سلاح الصين الأقوىلكن ماذا لو قررت الصين، كما يتوقع العديد من المحللين الاقتصاديين حول العالم، خفض قيمة اليوان كخطوة انتقامية ردا على رسوم ترامب الجمركية؟
يرى بنك ويلز فارغو الأميركي أن ثمة مخاطر حقيقية من لجوء الصين إلى خفض متعمّد لقيمة عملتها قد تصل نسبته إلى 15% خلال شهرين.
من جانبها، تتوقع مجموعة جيفريز المالية أن تقدم بكين على "خفض كبير" في قيمة اليوان قد يبلغ 30%، إذا قررت استخدام العملة كسلاح مباشر في النزاع التجاري وفقا لوكالة بلومبيرغ.
في 11 أغسطس/آب 2015، خفّض البنك المركزي الصيني قيمة اليوان بشكل مفاجئ وغير متوقع بنسبة 3%، وكان أكبر انخفاض له منذ عقدين في ذلك الحين، وكان لهذه الخطوة آثار عميقة على الاقتصاد العالمي وفقا لمنصة "إنفستوبيديا" من أبرزها:
تقلبات الأسواق المالية: انخفضت أسواق الأسهم العالمية، لا سيما في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا وأميركا اللاتينية، كما انخفضت عملات الأسواق الناشئة ردا على الخطوة الصينية. أسعار السلع والنفط: انخفض خام برنت بأكثر من 20%، مدفوعا بمخاوف من ضعف الطلب الصيني. وأفاد انخفاض الأسعار الدول المستوردة للنفط (مثل الهند)، لكنه أضرّ بمصدري السلع مع انخفاض أسعار المنتجات والسلع الصينية. ضغوط كبرى على الأسواق الناشئة: واجهت دول مثل الهند وفيتنام وإندونيسيا ضغوطا تجارية كبيرة، حيث قلصت السلع الصينية الرخيصة صادراتها. وانخفضت قيمة الروبية الهندية إلى أدنى مستوى لها في عامين، وشهدت أسواق السندات تقلبات حادة. مخاوف حرب العملات: أثار تخفيض قيمة الروبية الهندية مخاوف من نشوب حرب عملات، حيث اتهمت الولايات المتحدة الصين بالتلاعب بالعملة، ثم صنفتها رسميا كمتلاعب بالعملة في عام 2019 (تم إلغاء هذا التصنيف لاحقا في عام 2020). التوترات التجارية والسياسية: اعتبرت الولايات المتحدة هذه الخطوة ميزة تجارية غير عادلة، وهذا أدى إلى تفاقم التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وصولا للمشهد الحالي. إعلانوكما رأينا كان لتخفيض الصين عملتها في ذلك الوقت بنسبة 3% فقط تأثيرات كبيرة على الاقتصاد العالمي، فماذا لو خفضت الصين عملتها بنسبة 15% إلى 30% كما يتوقع الخبراء؟
حرب عملاتإن الطريقة التي سترد بها بكين على الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة ستكون حاسمة، ليس فقط بالنسبة للصين، بل أيضا لشركائها التجاريين في آسيا، والأسواق العالمية على نطاق أوسع، وفقا لوكالة رويترز.
في السياق ذاته، قال الزميل البارز في معهد بروكينغز بواشنطن، روبين بروكس في منشور له على منصة إكس: "استخدام اليوان للرد على ترامب سيكون "السلاح الأقوى" للصين، وهو "ذو تأثير هائل على الأسواق العالمية" وفقا لوكالة "بلومبيرغ".
وحذر بروكس، من أن خفض قيمة اليوان بشكل كبير قد يُطلق دوامة هبوط عالمية تضرب الأسواق الناشئة بشدة، وإذا استمرت، قد تؤدي إلى انهيار الاقتصاد الأميركي ذاته.
ويعتقد محللو بنك غولدمان ساكس أن تواصل الصين مقاومة أي انخفاض حاد في قيمة عملتها، لكنهم يشيرون في الوقت نفسه إلى أن التأثير التراكمي لجميع الرسوم الجمركية الأميركية المفروضة منذ تولي ترامب منصبه في يناير/كانون الثاني قد يخفض معدل النمو السنوي للصين بنسبة 1.7%، وهو ما يُعد ضربة اقتصادية ضخمة قد يصعب على بكين تحمّلها، وفقا لوكالة رويترز.
ومن شأن الرسوم بقيمة 104% أن تلحق ضررا ماليا بالغا ببكين، وقد يُعيق جهودها في معالجة أزمة العقارات المستمرة، وتعزيز الاستهلاك المحلي، وتطوير قوتها العسكرية، وتمويل مشاريعها الاستثمارية العملاقة، بحسب رويترز.
وعلى عكس الحرب التجارية الأولى في عهد ترامب، لا يمكن للصين هذه المرة الاعتماد على تصدير السلع أو نقل الاستثمارات إلى دول آسيوية أخرى لتخفيف وطأة الرسوم، إذ فُرضت على هذه الدول أيضا تعريفات جمركية عالية، بل وكانت أعلى من تلك المفروضة على الصين في بعض الحالات مثل فيتنام.
وفي هذا السياق، قد يكون خفض قيمة العملة هو أقوى سلاح بيد بكين للرد على أحدث تهديدات واشنطن، فخفض قيمة اليوان سيمثل تحديا هائلا للاقتصاد العالمي، خاصة أن الصين هي أكبر مصدر في العالم وثاني أكبر اقتصاد، وأي تغيير يُقدم عليه اقتصاد بهذا الحجم ستكون له تداعيات واسعة وعميقة.
ومع انخفاض أسعار السلع الصينية التي قد تُغرق الأسواق أكثر مما هي عليه الآن، ستواجه العديد من الاقتصادات الناشئة -خصوصا تلك المعتمدة على التصدير- انخفاضا في عائداتها التجارية.
إعلانوإذا كانت هذه الدول مثقلة بالديون وتعتمد بشكل كبير على الصادرات، فإن اقتصاداتها ستتضرر بشدة؛ فعلى سبيل المثال، تعتمد فيتنام وبنغلاديش وإندونيسيا بشكل كبير على صادراتها من الأحذية والمنسوجات، وقد تواجه هذه الدول صعوبات كبيرة إذا أصبحت البضائع الصينية أرخص وأوسع انتشارا في السوق العالمية وفقا لمنصة إنفستوبيديا.
ومن المحتمل أن يدفع انخفاض اليوان دولا آسيوية وعالمية أخرى إلى السماح بانخفاض عملاتها هي الأخرى للحفاظ على قدرتها التنافسية، وهو ما قد يُشعل شرارة حرب عملات عالمية ستكون لها تأثيرات كارثية على الاقتصاد الدولي، وفقا لرويترز.
ورغم تأكيد بكين في السابق أنها لا تنوي اللجوء إلى خفض قيمة عملتها وتُفضل الحفاظ على استقرار اليوان، ولكن هذا كان قبل "يوم التحرير"، وفق تعبير ترامب.
وفي حال فشل محاولات التفاوض مع واشنطن، قد لا تجد بكين بُدا من استخدام سلاح العملة الأجنبية لتعويض الصدمة الاقتصادية المقبلة.
وأخيرا، وفي ظل تصاعد التوترات التجارية وعودة سياسات الحمائية الاقتصادية، تبدو احتمالات اندلاع حرب عملات عالمية أكثر واقعية من أي وقت مضى، وسيحدد رد بكين مسار الاقتصاد العالمي في الأشهر القادمة، فإما أن تسلك طريق التفاوض، أو أن تختار استخدام أدواتها النقدية للدفاع عن مصالحها، وفي كلتا الحالتين، سيكون العالم بأسره أمام اختبار صعب لمدى قدرته على تجنب أزمة اقتصادية جديدة لن يربح فيها أحد.