العمل الجماعي استحقاق عالمي
تؤكد دولة الإمارات أهمية مكانتها كقطب عالمي رائد، وسط حرص واسع من مختلف الدول على الاستفادة من نموذجها العصري وتوجهاتها المستقبلية، كما أن تأثيرها يبدو جلياً من خلال سعي أكثر الدول نهضة وتطوراً وعراقة إلى مضاعفة التعاون وتنويع مساراته وعقد الشراكات معها، وعلى تواجدها في جميع القمم الكبرى للاستفادة من رؤيتها ونهضتها الشاملة بفعل ما تعتمده من حداثة وتطوير في كافة المجالات بفضل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، ونظرة سموه الثاقبة التي تحدد المسارات الواجبة الاتباع نحو عالم أفضل كما بيّن سموه خلال المشاركة في جلسة قمة مجموعة السبع بشأن الذكاء الاصطناعي والطاقة تلبية لدعوة معالي جورجيا ميلوني رئيسة الوزراء الإيطالية التي تترأس بلادها أعمال قمة المجموعة، إذ أكد سموه خلال كلمته في الجلسة التي عقدت تحت عنوان “الطاقة والذكاء الاصطناعي .
صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، أكد التطلع “لمرحلة جديدة من العمل الجماعي تضمن التعامل المسؤول مع التقنيات الناشئة حتى لا تكون مدخلاً لاتساع الفجوة التنموية بين دول العالم أو سبباً في تصاعد الاستقطاب الدولي بل تصبح رافداً للتنمية المستدامة والأمن والازدهار للجميع”، وهي مواقف تعكس مسعى الإمارات الحضاري الذي يؤكد حق جميع الدول في امتلاك المقومات العصرية للتنمية، وتبين في الوقت ذاته دقة توجهاتها القائمة على الحداثة والتطوير وتفرد نموذجها، فالتحالف التنموي مع الإمارات كفيل برفع الطموحات وحل التحديات، كما أن ما يتم إنجازه بفضل جهودها وعزيمتها في ملفات كبرى مثل المناخ والطاقة والاستدامة وغيرها يعكس تميز نموذجها وأهمية التزامها الثابت بدعم العمل المتعدد الأطراف وهو ما يعزز حضورها القوي كمحرك عالمي نحو المستقبل الذي تريده أن يحقق تطلعات جميع الشعوب.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حميد النعيمي: علاقات أخوية وتاريخية بين الإمارات والمغرب
الرباط (وام)
افتتح صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، مسجد عائشة، في مدينة عين عودة في العاصمة المغربية الرباط، والذي تم بناؤه على نفقة سموه.
وأكد صاحب السمو حاكم عجمان، أن المسجد يعد معلماً إسلامياً متميزاً، سيعم خيره ونفعه على سكان مدينة عين عودة، ويأتي إنجازه لخدمة أهل المنطقة، وتعزيزاً للقيم الإنسانية والروحية التي تسعى الإمارات إلى تكريسها، ودعماً للروابط القوية بين شعبي البلدين.
وأضاف سموه: أن الإمارات والمغرب تربطهما علاقات أخوية وتاريخية، أرسى دعائهما المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والملك الحسن الثاني، «رحمهما الله»، وحرصت قيادتا البلدين الشقيقين على تعزيزها بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية.
وأدى صاحب السمو حاكم عجمان صلاة الجمعة في المسجد، وأدى الصلاة إلى جانب سموه، الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، وعدد من كبار المسؤولين في الدولة والمغرب، وجموع المصلين من سكان المنطقة.
وأقيم المسجد على الطراز المعماري الإسلامي، على مساحة 16 ألف متر مربع وتبلغ مساحة المباني 3900 متر مربع، واستغرق تنفيذه 32 شهراً تقريباً. ويستوعب مسجد عائشة 4500 مصلٍ في الداخل، بينما يستوعب نحو 10 آلاف مصلٍ في الساحات الخارجية. ووجه مصلون من أبناء المدينة المغربية الشكر إلى صاحب السمو حاكم عجمان لمبادرة سموه ببناء المسجد لخدمة سكان المنطقة، داعين الله أن يجزيه عنهم خير الجزاء، وأن يديم على دولة الإمارات التقدم والازدهار.