باريس تعرض شراء شركة فرنسية استراتيجية لمنع الأجانب من الاستحواذ عليها
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قدمت السلطات الفرنسية عرضا بقيمة 700 مليون يورو لشراء أنشطة "أتوس" الإستراتيجية، حسبما أعلنت مجموعة التكنولوجيا الفرنسية التي تخضع لعملية إعادة هيكلة.
وبذلك تريد الحكومة أن تمنع عملاء أجانب من الاستحواذ على هذه الأنشطة التي تمت إلى السيادة الفرنسية، وقدمت عرضها بعد يومين على اختيار "كونسورتيوم" على رأسه شركة "وان بوينت" للاستحواذ على "أتوس".
وأوضحت المجموعة أن العرض الذي قدمته الدولة الفرنسية يتعلق بـ"احتمال الاستحواذ بنسبة 100%" على فروع من أنشطة الشركة تشمل الحواسيب الفائقة المستخدمة في الردع النووي والعقود مع الجيش الفرنسي وأمن الإنترنت.
إقرأ المزيدوذكرت الشركة أن "هذا العرض التأكيدي غير الملزم يتعلق بقيمة إجمالية قدرها 700 مليون يورو".
وكانت "أتوس" أفادت في نهاية أبريل عند بدء المناقشات أن قيمة هذه الأنشطة تقدر بما بين 700 مليون يورو ومليار يورو، محذرة في بيان من أنه "لا يمكن تقديم أي تأكيد بشأن نتيجة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق نهائي بين الطرفين".
وأكدت أن مجلس إدارتها وإدارتها "سيناقشان العرض مع الدولة".
وأعلن رئيس "وان بوينت" دافيد لاياني الأربعاء بعد فوزه على الملياردير التشيكي دانيال كريتينسكي في السباق للاستحواذ على أتوس، أنه "سيقوم بكل ما ينبغي لحماية قسم الأصول الذي يعتبر شديد الحساسية، والحرص بشدة على عدم طرحه بسعر مخفّض".
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمن الانترنت باريس شركات
إقرأ أيضاً:
اعتداء عنيف من أحد موظفي شركة كورسيكا على مسافر جزائري
تعرض أحد الجزائريين المسافرين عبر رحلة بحرية مرسيليا-الجزائر لشركة كورسيكا إلى اعتداء عنيف من أحد موظفي شركة كورسيكا كاد أن يودي بحياته.
الضحية وإثر الإعتداء دخل في غيبوبة وعلى الفور نقل عبر مروحية طبية من عرض البحر إلى مستشفى نيس بفرنسا.
وحسب توفيق خديم النائب عن الجالية الجزائرية بفرنسا عبر حسابه على الفيسبوك الضحية في حالة صحية ونفسية صعبة جدا. لاسيما أنه تعرض لضغط نفسي بمستشفى تولون، لاسيما من أحد الأطباء الذي استعجل خروجه.
وأكد النائب توفيق خديم أنه تابعت القضية بمجرد ما تم الاتصال به
كما قدم الشكر لكل من قنصل الجزائر بنيس الذي تدخل منذ بداية القضية وزار الضحية في المستشفى، وقنصل الجزائر العام بمرسيليا، ووفرا له الحماية القنصلية.
ودعا النائب وزير النقل بالجزائر إلى التدخل من أجل ضبط نشاط الشركات الأجنبية من حيث المعاملة التي تقابل بها الجزائريين. وكذا الأسعار المفرطة التي تطبقها مغتنمين تفوق الطلب على العرض.
ومن جهة أخرى طالب النائب شركة كورسيكا اليوم تحمل مسؤوليتها الكاملة تجاه الضحية، بدل محاولة الالتفاف عليه وطمس القضية. وذلك بتسليط الضوء على حيثيات ما جرى، والتكفل التام بالضحية.