هيئة: إجلاء طاقم سفينة مملوكة لجهة يونانية هاجمها الحوثيون
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الجمعة، إنه جرى إجلاء طاقم السفينة "توتور" المملوكة لجهة يونانية والتي لحقت بها أضرار جراء هجوم شنته جماعة الحوثي اليمنية، مضيفة أن السفينة المهجورة تنجرف في البحر الأحمر.
وقال مسؤولون في الفلبين إن بحارا كان على متن ناقلة الفحم التي ترفع علم ليبيريا لا يزال مفقودا.
وتسبب الهجوم الذي وقع بالقرب من ميناء الحديدة اليمني، يوم الأربعاء، في تسرب كبير للمياه إلى السفينة وإلحاق أضرار بغرفة المحرك، وهو ما جعل الناقلة غير قادرة على المناورة.
وأعلن الحوثيون المتحالفون مع إيران مسؤوليتهم عن الهجوم الصاروخي على توتور وعلى سفينة أخرى، هي فيربينا، في خليج عدن خلال الأيام الماضية. وأطلق الحوثيون عشرات الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ منذ نوفمبر على السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، ويقولون إنهم يشنون الهجمات تضامنا مع الفلسطينيين في حرب غزة.
كما تسببت هجمات منفصلة شنها الحوثيون في إغراق سفينة والاستيلاء على أخرى وقتل ثلاثة بحارة.
وقال الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، أرسينيو دومينيغيز، في بيان ندد فيه بالهجمات: "لا يمكن لهذا الوضع أن يستمر".
وقال هانز كاكداك، أمين وزارة العمال المهاجرين الفلبينية، في مؤتمر صحفي في مانيلا إن أفراد الطاقم البالغ عددهم 22 أغلبهم من الفلبينيين.
وقال الرئيس الفلبيني، فرديناند ماركوس الابن، إن سلطات البلاد تنسق مع هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية لنقل أفراد الطاقم إلى جيبوتي وإعادتهم إلى الوطن.
وأفادت مصادر بقطاع النقل البحري بأن فرد الطاقم المفقود يُشتبه في أنه محاصر بغرفة المحرك.
وتابع كاكداك "لا نزال...نحاول معرفة مكان ذلك البحار في تلك السفينة. نصلي من أجل أن نتمكن من إيجاده".
ولم ترد شركة "إيفاليند شيبنغ"، ومقرها أثينا، والتي تدير السفينة على طلبات من رويترز للتعليق.
وقال مصدر مطلع لرويترز إن مجموعة "تسافليريس سالفاج" تلقت تكليفا بقطر السفينة التي تحمل 80 ألف طن من الفحم. وسوف تشمل عملية القطر سفينتين. ومن المتوقع أن تصل أولى القاطرتين إلى السفينة صباح يوم الاثنين، فيما ستصل القاطرة الأخرى مساء الثلاثاء.
وأدت الهجمات التي يشنها الحوثيين بحرا وجوا لإرباك الشحن العالمي فضلا عن حالات تأخير وزيادة التكاليف عبر سلاسل التوريد.
وقالت وكالة مخابرات الدفاع الأميركية في تقرير لها إن ما لا يقل عن 65 دولة وشركة كبرى للطاقة والشحن، منها شل وبي.بي وميرسك وكوسكو، تأثرت بالهجمات.
وحثت منظمة إنتركارجو التي تمثل مالكي سفن الشحن الجاف الدول على تعزيز الأمن البحري في المنطقة.
وقالت إنتركارجو: "نطالب جميع الأطراف المعنية بوقف هجماتها المتعمدة التي تستهدف بحارة أبرياء على الفور".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: الاحتلال يمنع إجلاء جثامين الشهداء
سرايا - قال جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل أهالي قطاع غزة وتترك جثامينهم في الشوارع وتمنع إجلاءها في مخالفة واضحة للقانون الدولي.
وأكد الدفاع المدني في بيان صحفي اليوم السبت، أن الاحتلال يواصل قتله الفلسطينيين في غزة، وتترك جثامينهم في الشوارع والطرقات، ويمنع طواقمه وفرق الإغاثة الطبية من الوصول إليها وإجلائها، رافضا دفنها حفظاً لكرامة الشهداء والأموات.
وقال إن الاحتلال في كل منطقة يتوغل فيها يمنع طواقم الدفاع المدني والفرق الطبية من الوصول إلى جثامين الشهداء، بزعم أنها مناطق قتال خطرة، ويطلق نيرانه مباشرة على الطواقم كلما اقتربت من تلك المناطق.
وأضاف أن هذه الإجراءات تتنافى مع الشرائع السماوية ومع القوانين الدولية والإنسانية، وأدت إلى تعريض جثامين الشهداء لتنهشها كلاب ضالة جائعة ، تحت نظر جنود الاحتلال.
وشدد على إن المواثيق والأعراف الدولية تقر بالحماية القانونية للقتلى، وتمنح ذويهم الحق في معرفة مصيرهم من خلال جمع المعلومات والبيانات وكافة الوثائق المتعلقة بهم
وقال إن اتفاقيات “جنيف” واضحة، إذ تقضي بوجوب معاملة الموتى بكرامة وإنسانية، وتحظر بشكل صارم الأفعال التي تشوه أو تحط من قدر الجثث، كما يصنف نظام روما الأساسي أفعال الاعتداء على الكرامة الشخصية بما في ذلك المعاملة المهينة والحاطة بكرامة الموتى، باعتبارها جرائم حرب.
وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بممارسة الضغط على الاحتلال لتطبيق دليل التعامل مع الجثث في أوقات الحروب؛ لما يضمن استمرار تقديم خدمات المركز الدفاع المدني الإنسانية.
كما طالب منظمة الصحة العالمية بالضغط على الاحتلال لإتباع الإجراءات المعيارية والمقياسية لإدارة الجثث والجثامين؛ بما يضمن كرامة الموتى وفق الأدلة المعيارية الصادرة عن منظمات الأمم المتحدة.
وفي السياق، حذرت بلدية غزة من استنزاف الغطاء النباتي بعد أكثر من عام على العدوان المستمر على قطاع غزة، واستهداف الاحتلال الإسرائيلي للقطاع الزراعي، حيث فقدت المدينة أكثر من 60 ألف شجرة.
وقالت البلدية في بيان إن الانهيار البيئي، الذي حذرت منه، يهدد المدينة بشكل فعلي نتيجة منع دخول غاز الطهي إلى محافظتي غزة وشمالها منذ أكثر من عام هذا الأمر أجبر العائلات في غزة على الاعتماد على حرق الأخشاب والبلاستيك ومخلفات البيئة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1075
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-12-2024 05:22 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...