وفي تعليقه على ما كشفته القناة الإسرائيلية، استبعد الخبير العسكري والإستراتيجي، العميد إلياس حنا ذهاب الاحتلال الإسرائيلي إلى مواجهة شاملة مع حزب الله اللبناني، لأنه غارق في رمال غزة ولم يحقق الأهداف التي وضعها عندما شن الحرب، وأبرزها القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتخليص الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.

وقال العميد حنا -في حديثه لحلقة (2024/6/14) من برنامج "غزة.. ماذا بعد؟"- إن إسرائيل عاجزة عن حسم جبهة غزة، وهي تتعرض لعملية استنزاف من طرف المقاومة الفلسطينية، وبالتالي فهي غير جاهزة عن فتح جبهة جديدة مع لبنان، لا على المستوى اللوجستي ولا على المستويين الداخلي والخارجي.

كما أن جبهة الشمال فرضت على الاحتلال معادلات جديدة، منها طريقة القتال والمنطقة العازلة في شمال إسرائيل، كما هو الحال في غلاف غزة، وهو ما لم يحصل في تاريخ إسرائيل.

وذهب الباحث الأول في مركز الجزيرة للدراسات، الدكتور لقاء مكي في نفس الفكرة بقوله إنه يصعب على إسرائيل خاصة من الناحية العسكرية أن تدخل في حرب شاملة مع لبنان، متوقعا حدوث تصعيد بين الاحتلال وحزب الله.

غير أن الدكتور مكي أشار إلى أن إسرائيل لا يمكنها أن تتحمل بقاء الترسانة العسكرية لحزب الله، ولن يتحقق لها ذلك إلّا بحسم عسكري.

ورغم أن الإدارة الأميركية لا تريد حربا شاملة في منطقة الشرق الأوسط، فإنها -يواصل مكي- قد توافق على رغبة إسرائيل مقابل موافقة الأخيرة على صفقة إنهاء الحرب في غزة.

ورأى أن واشنطن تريد إعادة قوة الردع الإسرائيلية وردع حزب الله، لكنها تفضل تأجيل المعركة لما بعد الحرب على غزة.

ومن جهته، قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور مهند مصطفى إن إسرائيل تفتقد إلى الشرعية الدولية التي تمكنها من الدخول في حرب شاملة مع حزب الله، مشيرا إلى وجود نقاش عميق داخل إسرائيل حول إمكانية شن هذه الحرب.

ويدور الخلاف بين تيارين إسرائيليين- يضيف الأكاديمي والخبير- الأول يتحفظ على مسألة الدخول في حرب شاملة مع حزب الله ومن بينهم رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، وهؤلاء يدركون أن الحرب ستكون لها انعكاسات وخسائر كبيرة خصوصا على الجيش وعلى الاقتصاد.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عما وصفته بالهجوم الأكبر الذي شنه حزب الله الخميس مستخدما طائرات دون طيار وصواريخ وقذائف على أهداف إسرائيلية عدة، مشيرة إلى أن تلك الهجمات أجبرت مئتي ألف إسرائيلي على النزول إلى الملاجئ وتسببت في اندلاع ما لا يقل عن 15 حريقا في مناطق مختلفة.

14/6/2024المزيد من نفس البرنامجغزة.. ماذا بعد؟.. أبعاد تزامن مفاوضات صفقة التبادل مع التصعيد بين حزب الله وإسرائيلplay-arrowمدة الفيديو 29 minutes 55 seconds 29:55من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حزب الله شاملة مع

إقرأ أيضاً:

استطلاع: غالبية عظمى في إسرائيل تعتقد أن أهداف الحرب لم تتحقق

كشف استطلاع رأي نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الجمعة 31 يناير 2025، أن57% من الجمهور في إسرائيل يعتقد أن عودة الغزيين إلى بيوتهم في شمال قطاع غزة يدل على أن أهداف إسرائيل في الحرب لم تتحقق بكاملها، ورأى 32% أن أهداف الحرب لم تتحقق أبدا، بينما اعتبر 4% أن الأهداف تحققت.

لكن 57% اعتبروا أن عودة الغزيين إلى شمال القطاع لا تعني أن الحرب قد انتهت، بينما قال 31% أن العودة تدل على انتهاء الحرب.

وفي ظل التقدم في تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل و حماس ، قال 36% إن الصفقة ستنفذ بكاملها، فيما اعتبر 36% أنها لن تنفذ بكاملها، وقال 28% إنهم لا يعلمون.

وحسب الاستطلاع، فإن 51% ليس لديهم ثقة، أو ثقة ضئيلة جدا، بالمحكمة العليا، وذلك في أعقاب تعيين القاضي يتسحاق عَميت رئيسا للمحكمة العليا ومعارضة وزير القضاء، ياريف ليفين، لتعيينه في المنصب، وقال 33% إن لديهم ثقة بالمحكمة.

وعلى خلفية معارضة الأحزاب الحريدية لقانون تجنيد الحريديين للجيش، أيد 30% سن قانون كهذا، فيما أيد 57% حل التوجه إلى انتخابات مبكرة.

وفي حال جرت انتخابات عامة للكنيست الآن، فإن الأحزاب الصهيونية في المعارضة ستحصل على 61 مقعدا، مقابل 49 مقعدا لأحزاب الائتلاف، و10 مقاعد للأحزاب العربية.

وفي حال خاض الانتخابات حزب جديد برئاسة نفتالي بينيت، فإن هذا الحزب مع الأحزاب الصهيونية في المعارضة ستحصل على 66 مقعدا، مقابل 44 مقعدا لأحزاب الائتلاف، و10 مقاعد للأحزاب العربية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل: لا نتوقع فشل الدفعات التالية من صفقة التبادل ولكن.. الاتحاد الأوروبي يتحدث بشأن بعثته لتشغيل معبر رفح ويتكوف : إعمار غزة قد يستغرق ما بين 10 إلى 15 عاما الأكثر قراءة إسرائيل: المستشارة القضائية للحكومة تطالب بتعيين رئيس للمحكمة العليا الأونروا: نحو 660 ألف طفل في غزة لا يزالون خارج المدارس الاحتلال يجرف مدخل بلدتي السيلة الحارثية واليامون غرب جنين فتوح يدين قرار إجبار مئات المقدسيين على إخلاء من منازلهم في سلوان عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • بعد 470 يوما من الحرب.. خسائر إسرائيل في غزة بالأرقام
  • ما هو افضل وقت لصلاة الضحى وثوابها؟ كل ما تريد معرفته في سطور
  • خبراء يحذرون.. هذا ما قد يسببه احتلال إسرائيل للبنان وسوريا
  • استطلاع: غالبية عظمى في إسرائيل تعتقد أن أهداف الحرب لم تتحقق
  • كاتب صحفي: بعد إتمام هدنة غزة كل أحداث المنطقة تأتي تحت شعار الحرب النفسية
  • ترحيل 1835 أسرة لمحلية جنوب الجزيرة من المناقل
  • لوموند: إسرائيل تشهد فرارا لم يسبق له مثيل
  • مراسلو الجزيرة بقطاع غزة بين فاقد ومفقود ومولود
  • لوموند: إسرائيل تشهد هجرة لم يسبق لها مثيل
  • حزب الأمة القومي يجيز “مشروع الخلاص الوطني” لإنهاء الحرب