برلمانية أوروبية من أصل فلسطيني تقاضي رئيس مجلس يهود فرنسا
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قررت البرلمانية الأوروبية الجديدة الفرنسية من أصل فلسطيني ريما حسن، تقديم شكوى قضائية ضد رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (CRIF)، يوناتان آرفي، بعد وصفها بـ"الناطقة الجديدة باسم حركة حماس في البرلمان الأوروبي".
وتصدر خبر فوز المحامية الفرنسية من أصل فلسطيني، ريما حسن (32 عاماً)، المولودة في سوريا، بمقعد في البرلمان الأوروبي، عن حزب "فرنسا الأبية" اليساري، الحديث على مواقع التواصل، فيما أثارت ريما حسن الاهتمام خلال الأشهر الماضية بسبب موقفها من الحرب في غزّة، وكانت محوراً لسجالات في الأوساط السياسية والإعلامية الفرنسية، بسبب وصفها الأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزّة بأنها "إبادة".
وبعد خبر فوز النائبة الفرنسية قال يوناتان آرفي في مقابلة مع RADIO-J التابع للجالية اليهودية بفرنسا، قال لقد وجدت حماس متحدثاً باسمها في البرلمان الأوروبي.
وجاء في نص الشكوى، التي تقدّم بها محامو البرلمانية الأوروبية اليسارية الجديدة، الآتي: "تصريح رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (CRIF) يَمس بشرف السيدة ريما حسن، من خلال القول بأنها ناطقة باسم حركة "حماس" الإرهابية. وهذه ليست المرة الأولى التي يوجّه إليها تصريحات خبيثة”.
وتعرضت ريما حسن، لحملة شرسة من اليمين واليمين المتطرف بسبب موقفها من حرب الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وواجه حزب فرنسا الأبية انتقادات لاذعة لترشيحها، خاصة بعد استعمالها شعار "فلسطين من البحر إلى النهر"، وُجهت اتهامات في مواقع التواصل بأنها تدعو إلى تصفية إسرائيل.
وفي عام 2019 أسست ريما حسن "مرصد مخيمات اللجوء"، واختارتها النسخة الفرنسية من مجلة "فوربس" عام 2023، لتكون على قائمة "40 امرأة مميزة، قبل أن تلغي المجلة حفل التكريم الذى كان مقرر له نهاية آذار/مارس الماضي في باريس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية ريما حسن فرنسا حماس البرلمان الأوروبي غزة حماس فرنسا غزة البرلمان الأوروبي ريما حسن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ریما حسن
إقرأ أيضاً:
سيدة تقاضي عيادة تخصيب صناعي بسبب “لون البشرة”
آخر تحديث: 20 فبراير 2025 - 10:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حملت كريستينا موراي بعد عملية تخصيب صناعي قبل عامين، وذكرت أنها لم تكن تدري أن عيادة الخصوبة ارتكبت خطأ شنيعا حتى وضعت المولود.ووضعت موراي في ديسمبر 2023 طفلا سليما، لكنها علمت أيضا على الفور أن الطفل لم يأت من إحدى بويضاتها المخصبة.وكان الطفل من ذوي البشرة السمراء، رغم أن موراي والمتبرع بالحيوانات المنوية لها من أصحاب البشرة البيضاء، وذكرت لاحقا أن الأطباء نقلوا جنين سيدة أخرى بدلا من جنينها.ورغم ذلك اعتزمت موراي تربية الطفل، لكن بعد إبلاغ العيادة بالخلط قالت إن طاقم العمل بحث عن أبوي الطفل البيولوجيين.وذكرت موراي، البالغة من العمر 38 عاما، أنهما طالبا بحضانة الطفل، وتخلت هي عن الرضيع البالغ من العمر 5 أشهر لتجنب خوض معركة قضائية لا يمكنها الفوز فيها.وأقامت موراي، المقيمة في سافانا، دعوى مدنية، الثلاثاء، ضد عيادة “كوستال فيرتيليتي سبيشاليستس”، أوضحت فيها أن إهمال العيادة الذي نجم عنه خلط أجنتها بأجنة زوجين آخرين سبب لها ألما وحسرة مستمرين.لكن الدعوى القضائية الذي أقامتها أشارت إلى أن الخطأ “البالغ والفادح” الذي ارتكبته العيادة، جعل موراي “أما بديلة من دون علم وضد رغبتها لزوجين آخرين”.وتطلب المدعية تعويضات مالية لم يتم تحديدها، وقال محاميها إن موراي ما زالت لا تعلم ما حدث لأجنتها، كما لم تتضح حتى الآن كيفية وقوع الخلط.