رفع السرية عن تقارير صادمة: إسرائيل دعمت إيران في حرب الثمانينات ضد العراق!
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
بغداد اليوم-ترجمة
كشفت صحيفة الجيروسليم بوست الإسرائيلية اليوم الجمعة (14 حزيران 2024)، عن تفاصيل "رفعت عنها السرية" مؤخرا، تثبت قيام إسرائيل بتقديم "الدعم الاستخباراتي والدعم بالأسلحة والمعدات والتدريب" للحكومة الإيرانية، خلال حرب الثمان سنوات ضد نظام صدام حسين.
وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان إسرائيل التي كانت "محرومة" من النفط نتيجة للعداء مع الدول العربية، وجدت في ايران "حليفا مناسبا" لمواجهة النفوذ العربي، موضحة أن "ايران كانت بحاجة الى الأسلحة والمعدات العسكرية والخبرات التدريبية لمواجهة قوات صدام، والذي لم تكن قادرة على الحصول عليه من الدول الغربية نتيجة لعدائها المعلن لها".
وتابعت "إسرائيل قدمت لإيران الأسلحة والمعدات والخبرات التدريبية والاستخباراتية لمواجهة نظام صدام، مقابل الحصول على النفط والضمانات بالتصدي لنظام صدام، الذي كانت إسرائيل قلقة من سيطرته على ايران واسقاط نظامها المولود حديثا"، بحسب وصفها.
الصحيفة اكدت أيضا ان الاستخبارات الإيرانية ساعدت إسرائيل في تنفيذ عمليتها "الشهيرة" لاستهداف مفاعل تموز العراقي النووي عام 1981، حيث وفرت المعلومات الضرورية التي مكنت إسرائيل من تنفيذ "عملية اوبرا" واستهداف المفاعل وتدميره.
التقرير الذي نشرته الصحيفة أوضح أيضا ان ايران والتي كان جيشها يعتمد على أسلحة نظام الشاه أمريكية الصنع، كانت بحاجة الى قطع غيار أمريكية، امر لم تكن قادرة على الحصول عليها من الولايات المتحدة لعدائها المعلن لها، الامر الذي "اثار" اهتمام إسرائيل التي تملك وصولا غير محدود لقطع الغيار العسكرية الامريكية، والتي وفرتها لإيران مقابل النفط والضمان بعدم السماح لنظام صدام حسين باسقاط الحكومة الإيرانية والسيطرة على بلادها.
وأشارت الصحيفة أيضا الى ان إسرائيل "استخدمت ايران" لتحقيق "توازن" يواجه نظام صدام المعادي لها، مضيفة أن "إسرائيل كانت تامل أيضا بالحصول على موطئ قدم داخل ايران عبر التعاون مع النظام الإيراني الجديد، الامر الذي لم يتحقق نظرا لصعود التيار المعادي لإسرائيل داخل الحكومة الإيرانية بعد الحرب".
التفاصيل التي كشفت عنها الصحيفة اكدت أيضا ان أولى الصفقات التي تمت بالفعل بين ايران وإسرائيل، وقعت عام 1980، حيث قامت إسرائيل ببيع "عدد كبير من طائرات الفانتوم اف 4 أمريكية الصنع الى الجانب الإيراني"، مضيفة "بعد اندلاع الحرب عقب الغزو العراقي لإيران، وجد النظام الإيراني نفسه بحاجة متزايدة للمعدات وقطع الغيار أمريكية الصنع لمواجهة قوات صدام، الامر الذي قدمته إسرائيل لها من خلال صفقات لتجهيز قطع غيار لدبابات سكوربيون وطائرات الفانتوم وقامت بنقلها الى ايران عبر موانئ شابهار وبندر عباس وبوشهر"، على حد قولها.
عمليات البيع الإسرائيلية للأسلحة الامريكية الى ايران، ووجهت برفض امريكي شديد أدى الى اغلاق مقر للنظام الإسرائيلي في نيويورك عام 1983 كان يشرف على عمليات نقل الأسلحة الامريكية المتقدمة الى ايران، حيث اضطرت إسرائيل الى نقل مكتبها الى العاصمة البريطانية لندن حينها، بحسب الوثائق التي كشفت عنها.
يشار الى ان الصحيفة والتي تحدثت عن الأوضاع والظروف التي قادت الى "انهيار العلاقات المبنية على المصالح المشتركة" بين إسرائيل وايران خلال الحرب ضد العراق ثمانينات القرن الماضي، مؤكدة ان الأسلحة التي باعتها إسرائيل لإيران بلغت نحو 500 مليون دولار سنويا حتى انهيار العلاقات بين الطرفين بعد صعود المعادين لإسرائيل الى السلطة، مدعية ان المساعدات الإسرائيلية العسكرية والتعاون الاستخباراتي المتبادل وتقديمها "كتيبات تدريب" للقادة الإيرانيين الجدد، ساهمت بــ "انقاذ ايران" من السقوط على يد قوات صدام، على حد ادعائها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: نظام صدام
إقرأ أيضاً:
الفراج: تعادل الهلال أشبه بالخسارة.. والرياض يعيد ذكريات الثمانينات.. فيديو
ماجد محمد
علق الإعلامي الرياضي وليد الفراج على تعادل نادي الهلال مع نظيره نادي الرياض، في مباراة مثيرة شهدتها منافسات دوري روشن.
وفي برنامجه “أكشن مع وليد”، وصف الفراج التعادل بأنه “صدمة” للهلال، حيث قال:” نادي الرياض يكهرب الهلال ويضرب زلزال، و يعيد ذكريات الثمانينات الميلادية.
وتابع :”هذا الرياض بتاع زمان كان لما يقابل الهلال يقبل برشلونة، وهذه المباراة ذكرنا بهذه العادة “.
وأضاف الفراج أن هذا التعادل يعتبر بمثابة “خسارة” للهلال، بالنظر إلى طموحات الفريق في المنافسة على لقب الدوري.
وأكد الفراج أن هذا التعادل يضع الهلال في موقف صعب، خاصة مع اقتراب منافسه التقليدي الاتحاد من حسم لقب الدوري، وقال: “فوز الاتحاد بالكلاسيكو سيجعله متصدرًا بفارق مريح”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1739599745738.mp4