السعودية تشدد: لن نسمح بأي هتافات غوغائية في الحج
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أكدت السعودية أنها لن تسمح بأي هتافات غوغائية في الحج، محذرة من أنها ستتعامل بقوة وحزم مع أي محاولة للتأثير في أمن الحجيج. التحذير الذي أطلقته المملكة جاء على لسان المتحدث باسم وزارة الداخلية العقيد طلال الشلهوب خلال مؤتمر صحفي لموسم حج 2024 مساء اليوم الجمعة.
وقال الشلهوب :"تؤكد المملكة أنها لن تسمح بأي مساع لتحويل المشاعر المقدسة في الحج إلى ساحة للهتافات الغوغائية البعيدة كل البعد عن مقاصد الشريعة وقداسة المناسبة وروحانية العبادة أو محاولة التأثير في أمن الحجيج بأي شكل كان"، مشدداً على أن المملكة "ستتعامل بقوة وحزم مع كل من يخالف ذلك".
وبين أن "أمن وسلامة ضيوف الرحمن خط أحمر للجهات الأمنية العاملة في الحج، لا تهاون فيها، وستتعامل الجهات الأمنية مع كل من يحاول العبث بأمن الحج تحت أي ذريعة أو شعار كائن من كان".
وبين أنه "تم اليوم 8 ذو الحجة تنفيذ المرحلة الأولى من خطط نقل الحجاج إلى المشاعر المقدسة بكل يسر وسهولة"، لافتا إلى "اكتمال نقل الحجاج من مكة المكرمة والمسجد الحرام إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية والمبيت فيها تمهيدا للتصعيد منها للوقوف بعرفات ( غدا السبت)".
واشار إلى أنه "تم ضبط 160 حملة وهمية حتى اليوم وتم إعادة 135 ألف مركبة و250 شخصا من غير المقيمين، وإخراج وإعادة نحو 256 ألف شخص لم يحملوا تأشيرة حج ".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی الحج
إقرأ أيضاً:
توجه عالمي وريادة سعودية.. "اليوم" تفتح ملف الطاقة النظيفة في المملكة
تغير مناخي وفناء لمصادر الطاقة غير المتجددة وصراعات على الموارد المحدودة، أمر واقع يستوجب العمل على الاستثمار في الطاقة النظيفة، وهو ما وضعته المملكة ضمن رؤيتها بعيدة المدى لتصبح مؤهلة لتكون واحة الطاقة النظيفة في العالم.
ومع دخول عصر الطاقة النظيفة والمتجددة، فإن الآمال تتزايد في مستقبل أكثر إشراقًا، هذا الذي استثمرت فيه المملكة بقوة، لتؤسس لها أرضًا صلبة في عالم الاستدامة وتقود العالم نحو أرض خضراء بجهود جبارة ورؤية مستقبلية طموحة
أخبار متعلقة حفظ النعمة ومنع الضوضاء.. أبرز اشتراطات قاعات المناسبات والمعارضخلال أسبوع.. ضبط 22 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدودوتسلط صحيفة "اليوم" الضوء على الطاقة النظيفة في المملكة، في ملف متكامل نرصد من خلاله ما فعلته وما تفعله المملكة في عالم الطاقة المتجددة.صفر انبعاثات.. رؤية المملكةتستفيد المملكة من موقعها الجغرافي والمناخي المتميز لتسرع من خطاها نحو الطاقة المتجددة مدفوعة برؤية قيادة حكيمة عملت على تنويع مصادر الطاقة والتي ترتبط بمنافع اقتصادية وبيئية كبيرة تعود على الوطن والمواطنين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تستفيد المملكة من موقعها الجغرافي والمناخي المتميز لتسرع من خطاها نحو الطاقة المتجددة
ويعد البرنامج الوطني للطاقة المتجددة مثالًا على مبادرة استراتيجية تحت مبادرة خادم الحرمين الشريفين للطاقة المتجددة ورؤية المملكة 2030، لزيادة حصة المملكة في إنتاج الطاقة المتجددة إلى الحد الأمثل، وتحقيق التوازن في مزيج مصادر الطاقة المحلية والوفاء بالتزامات المملكة تجاه تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وغير ذلك عشرات من الأمثلة التي تظهر سرعة التحول الأخضر للسعودية، ومنها تعهد المملكة في عام 2021 بالوصول إلى الحياد الصفري في الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2060 ، وزيادة معدل مساهمة الطاقة المتجددة في قطاع الطاقة إلى 50 % بحلول عام 2030 ، مستهدفة تطوير 58.7 جيجاواط من الطاقة المتجددة بحلـول عام 2030 بترسية نسبة 30 % من المشروع.استثمار في المستقبلتشمل الطاقة المتجددة إنشاء صناعة جديدة لتكنولوجيا الطاقة المتجددة ودعم بناء هذا القطاع الواعد من خلال تسخير استثمارات القطاع الخاص وتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وفي حين حققت المملكة السعر الأكثر تنافسية على مستوى العالم في توليد طاقة الرياح والطاقة الشمسية وبتكلفة إنتاج تُعد رقمًا قياسيًا عالميًا، فإنها بمزيد من المشاريع تهدف نحو تسريع الخطى في عالم الطاقة النظيفة.
وما بين مشروع الملك سلمان للطاقة في الشرقية ومشروع وادي الدواسر للطاقة الشمسية في الجنوب ومشروع جدة للطاقة الشمسية في الغرب ومشاريع العاصمة الرياض ودومة الجندل في الشمال، تتوزع مشاريع الطاقة الشمسية في كل ربوع المملكة، شاهدة على عزم سعودي للتحول إلى الطاقة النظيفة، ومنبئة بمستقبل يشرق بشعار الرؤية.