كيت ميدلتون تؤكد أنها "أحرزت تقدما" في رحلة العلاج من السرطان
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أعلنت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، يوم الجمعة، عن إحرازها "تقدمًا جيدًا" في علاجها من السرطان، وأنها ستشارك في حفل عيد ميلاد الملك الرسمي يوم السبت.
ويعد هذا أول ظهور علني للأميرة البالغة من العمر 42 عامًا منذ أن كشفت عن تشخيص إصابتها بالمرض في مارس/آذار الماضي.
وكانت كيت قد ابتعدت عن الأنظار العامة هذا العام، بينما كانت تخضع للعلاج الكيميائي دون الكشف عن نوع السرطان الذي تعاني منه.
وقالت دوقة كامبريدج في بيان صدر يوم الجمعة: "أحقق تقدمًا جيدًا، ولكن كما يعلم أي شخص يخضع للعلاج الكيميائي، هناك أيام جيدة وأيام سيئة"، مضيفة "سأواجه بضعة أشهر أخرى من العلاج".
وتابعت كيت: "أتطلع إلى حضور موكب عيد ميلاد الملك في نهاية هذا الأسبوع مع عائلتي، وآمل أن أشارك في بعض المناسبات العامة خلال الصيف".
يمثل إعلان أميرة ويلز عن تقدمها في علاج السرطان وعودتها الوشيكة إلى الحياة العامة علامة فارقة مهمة في رحلتها مع المرض.
ومع ذلك، لا يُشير هذا الإعلان إلى عودة كيت الفورية إلى أداء واجباتها الملكية بدوام كامل.
ونشر القصر صورة جديدة لكيت، تظهرها بجانب شجرة، مرتدية ملابس غير رسمية. والتقطت الصورة في وندسور في وقت سابق من هذا الأسبوع.
شاهد: كيت ميدلتون تزور مصنعاً للنسيج للتعرف على تاريخ أجدادهاشاهد كيت ميدلتون متشحة بغطاء للرأس أثناء زيارة مركز إسلامي في لندن رفقة الأمير ويليامكيت ميدلتون بخير.. ظهور أميرة ويلز يضع حدا للتكهنات التي أثيرت حول اختفائها في الفترة الماضيةوأعرب القصر عن سعادة الملك لحضور كيت لاستعراض الألوان، المعروف أيضًا باسم عرض عيد ميلاد الملك. وهو عرض عسكري سنوي يصادف عيد ميلاد الملك الرسمي في يونيو/حزيران.
ومن المقرر أن يشرف الملك تشارلز الثالث، الذي يعالج أيضًا من مرض غير معلن من أمراض السرطان، على الحفل، حيث يمر الجنود بزيهم الرسمي الكامل أمام الملك حاملين الأعلام الملونة.
وجاء إعلان كيت في مارس/آذار، بعد أن كثرت التكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي حول وضعها الصحي وسبب غيابها لفترة طويلة عن الأنظار.
وفي رسالة فيديو نشرت في مارس/آذار، أعلنت أميرة ويلز، أن التشخيص كان بمثابة "صدمة كبيرة، وقد بذل ويليام وأنا كل ما في وسعنا لمعالجة وإدارة هذا الأمر بشكل خاص من أجل عائلتنا الصغيرة".
وفي يوم الجمعة، شكرت كيت الجمهور، قائلة إنها "ذهلت بكل رسائل الدعم والتشجيع اللطيفة التي وصلتها".
وأكدت كيت أنها "تتعلم كيف تتحلى بالصبر، وخاصة مع عدم اليقين"، مضيفة أنها "تستقبل كل يوم كما يأتي، وتستمع إلى جسدها، وتسمح لنفسها بأخذ هذا الوقت الذي أحتاجه بشدة للشفاء".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أميرة ويلز كيت ميدلتون تقول إنها تخضع للعلاج بعد اكتشاف إصابتها بالسرطان شائعات ونظريات مؤامرة حول اختفاء كيت ميدلتون بعد حذف وكالات الأنباء لها.. كيت ميدلتون تعترف بتعديل صورة قصر كنسينغتون لعيد الأم الصحة الأمير تشارلز بريطانيا كيت ميدلتونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل مجموعة السبع حركة حماس كرة القدم الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل مجموعة السبع حركة حماس كرة القدم الصحة الأمير تشارلز بريطانيا كيت ميدلتون الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل حركة حماس كرة القدم الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط روسيا مجموعة السبع حلف شمال الأطلسي الناتو لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية عید میلاد الملک یعرض الآن Next کیت میدلتون أمیرة ویلز
إقرأ أيضاً:
أسيران إسرائيليان محتجزان في غزة: استئناف الحرب يعرض حياتنا للخطر
الجديد برس|
بثت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء اليوم الاثنين، مقطعًا مصوّرًا لأسيرين إسرائيليين محتجزين لدى المقاومة، حيث تحدثا عن معاناتهما جراء الهجمات الإسرائيلية والوضع الصعب الذي عاشوه قبل وبعد اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد الأسيران في الفيديو الذي نشرته “القسام”، أن حركة حماس لم تطلب منهما الخروج للتحدث، بل كان نداء صادقًا يعبر عن معاناتهما الشخصية، وأضافا: “توسلنا للخروج لنعبر عما مررنا به، وأرجو أن تسمعوا صوتنا”.
وأوضح الأسرى في الفيديو أن الوضع كان صعبًا للغاية قبل سريان الاتفاق، حيث كانت المعابر مغلقة ولم يتلقوا طعامًا ولم يكن هناك مكان آمن، لكن بعد فتح المعابر، اهتم مقاتلو حماس بهم، وتمكنوا من الحصول على الطعام والتنفس بشكل طبيعي، رغم أن الضربة الصعبة التي تعرضوا لها في 18 من الشهر الحالي كانت هزيمة جديدة لهم.
وأشار الأسرى إلى أن الهجمات الإسرائيلية قد تؤدي إلى مقتلهم، مؤكدين أن الحكومة الإسرائيلية يجب أن تتوقف عن تكميم الأفواه، وأن يُمنح الأسرى الذين كانوا معهم فرصة للتحدث وشرح ما مروا به في تلك الفترة.
وقال أحد الأسيرين مخاطبًا أسيرًا إسرائيليًا سابقًا يُدعى أوهاد: “لماذا لا تُخبرهم؟ لقد كنت معنا وشاركتنا معاناتنا”، مؤكدًا عليه ضرورة التحدث عن الوضع الصعب الذي يعيشه الأسرى المحتجزون في غزة، كونه كان شاهدًا على تفاصيل المعاناة خلال تنفيذ الاتفاق وأثناء الحرب.
وفجر الـ 18 من مارس/ آذار الجاري، استأنفت حكومة الاحتلال، بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال غارات عنيفة طاولت معظم مناطق القطاع واستهدفت المدنيين وقت السحور، في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وفي بداية مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، والتي استمرت 42 يومًا، ومع ذلك، تنصلت “إسرائيل” من الدخول في المرحلة الثانية التي كانت تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة، والتي أسفرت منذ بدايتها في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطيني.
وكانت المرحلة الأولى تشمل إطلاق سراح 33 أسيرًا إسرائيليًا (أحياء وأموات)، وهو ما التزمت به الفصائل الفلسطينية، حيث أفرجت عن 25 أسيرًا حيًا و8 جثامين على مدار 8 دفعات. في المقابل، تم إطلاق سراح حوالي 2000 أسير فلسطيني، منهم مئات من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات.
ولا يزال 59 أسيرًا إسرائيليًا محتجزين في قطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة وفقًا للتقديرات الإسرائيلية. في المقابل، يحتجز الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 9500 فلسطيني في سجونه، يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي.