كشف الإعلامي مصطفى بكري، تفاصيل مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، من أجل وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين.

بكرى لـ "الحكومة الجديدة": ننتظر مرحلة ما بعد العيد.. ونحتاج إلى رجال أقوياء (فيديو) مصطفى بكري: مصر لن تفرط أبدًا في القضية الفلسطينية.. وشعبها لا يقهر ورايته مرفوعة (فيديو) تفاصيل المقترح

وقال "بكري" خلال تقديم برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة، "مقترح أمريكي للوصول إلى نفس الأهداف ولكن بوسائل سياسية المواقف الإسرائيلية تعتمد في الأساس على مواقف معينة إذا وافقت حماس على المقترح سيدفع نتنياهو للمصادقة عليه وهو ما سيعني خروج أحزاب اليمين المتطرف من الحكومة".

وأضاف "ينطلق المقترح الأمريكي من 3 مراحل وقف لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع يتم فيها تحرير المحتجزين من كبار السن والنساء وحالات إنسانية وانسحاب إسرائيل من الأماكن المأهولة وعودة أهالي القطاع إلى أماكنهم وزيادة المساعدات الإنسانية بدخول 600 شاحنة يوميًا وتبدأ المباحثات من أجل حل الأزمة ووقف الحرب وإنقاذ مسار التطبيع مع إسرائيل في ظل الوضع الدولي المتأزم".

وتابع "نتنياهو سيحاول المراوغة وكسب الوقت ورفض المقترح والإبقاء على الحكومة الحالية، أو سيتم حل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة للخلاص من الأحزاب اليمنية المتطرفة وهو ما يريده بايدن قبل الانتخابات الأمريكية المقبلة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصطفى بكري الرئيس الأمريكي اليمين المتطرف المحتجزين وقف اطلاق النار حل الكنيست وقف الحرب الرئيس الأمريكي جو بايدن إطلاق سراح المحتجزين

إقرأ أيضاً:

حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة القتال

مضى نحو شهرين منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في مرحلته الأولى، تنفس خلالها الفلسطينيون السعداء الصعداء قليلاً رغم الأوضاع المتردية ونقص الخدمات في القطاع المحاصر وآثار العدوان الإسرائيلي.

حماس: نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصيةنتنياهو ورئيس الأركان الإسرائيلي بحثا استئناف القتال في غزة قريبًا


وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة القتال".


على مدار أيام الاتفاق، مارست حكومة نتنياهو مناورات للتهرب من الالتزام بالشروط المتفق عليها، واعتماد ذرائع واهية والتهديد المستمر بالعودة إلى القتال، وهو ما يهدد الاتفاق برمته وليس مرحلته الثانية فقط.

وفي ظل تذبذب وتيرة مفاوضات وقف إطلاق النار، وفي سابقة لم تحدث من قبل، أجرت الإدارة الأميركية محادثات مباشرة مع مسؤولين في حماس وصفت بالإيجابية.

وهو تحول مفاجئ قد يحمل عدة دلالات، خاصة أنه جاء بعد سلسلة تهديدات من الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالجحيم إذا لم يتم الإفراج عن المعتقلين في غزة، بالإضافة إلى عرض خطط لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

وفي تفاصيل المحادثات التي أجرتها واشنطن مع الحركة الفلسطينية، كشف مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الأسرى أن حماس قدمت عرضاً يتضمن إطلاق سراح المتظاهر زين مقابل وقف إطلاق نار يتراوح بين خمس وعشر سنوات.

وقال إن الحركة اقترحت أيضاً نزع سلاحها بشكل كامل مع ضمانات أمنية من الوسطاء بعدم الانخراط في أي نشاط عسكري في غزة وحتى الانسحاب من المشهد السياسي.

"ما زال الباب مفتوحاً لمزيد من اللقاءات في المستقبل".. هذا ما قاله المبعوث الأميركي، وهو ما يعكس تطوراً ملحوظاً لم يلق استحساناً من إسرائيل بطبيعة الحال، بل أثار غضباً واسع النطاق، بحسب تقارير صحافية إسرائيلية.


وهو ما يثير المياه الراكدة في وقت يواصل فيه نتنياهو، بدعم من اليمين، وضع العراقيل أمام أي مسار من شأنه تخفيف الأجواء المتصاعدة في ظل الغموض الذي يخيم على المرحلة الحالية من المفاوضات.


في حين يتجاهل نتنياهو واليمين أي جهود للسلام، تستمر التحركات، من المفاوضات إلى الزيارة المتوقعة للمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيفن وودوارد، لاستعادة الأمل نسبيا لدى سكان غزة وإزالة شبح الحرب مرة أخرى.


 

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: فريق التفاوض الإسرائيلي مكون من الشاباك والموساد والجيش ومنسق شؤون المحتجزين
  • مدير «ثبات للبحوث واستطلاعات الرأي»: نتنياهو يخشى التدخل الأمريكي في مفاوضات حماس
  • حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة القتال
  • 49 يوما لوقف إطلاق النار: خروقات اسرائيلية والمفاوضات تتجدد الاثنين
  • المبعوث الأمريكي لشئون المحتجزين: حماس تدرك أنها لن تحكم غزة بعد الحرب
  • شهداء وجرحى شرق غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
  • شهداء وجرحى شرقي غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
  • هيئة البث الإسرائيلية: إدارة ترامب تتجاوزنا وتجري مفاوضات بشأن المحتجزين في غزة
  • مكتب نتنياهو ينفي أي اتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار في رمضان
  • خطة الجحيمفي غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو ؟