بعد اختفاءها 60 عاماً.. دولة عربية تستقبل التماسيح المقدسة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
استقبل المغرب "التماسيح المقدسة" بعد اختفائها من القارة الأفريقية لمدة 60 سنة، حيث وصل 16 تمساحا من حوض "أكواتيس" السويسرية بلوزان إلى حديقة "كروكو بارك" في مدينة أكادير، بعد أن تم اختيار المغرب لإعادتها إلى طبيعتها الأولى، ضمن مشروع لـ"حفظ الأنواع" هو الأول في أفريقيا.
وهذه التماسيح الصغيرة التي يعود أصلها إلى غرب أفريقيا تم إيواؤها في مقصورات فردية مستقرة، ويبلغ طول هذه الحيوانات ما يفوق الأربعين سنتمترا إلى المتر الواحد، وتعد من التماسيح النادرة عبر العالم، بحسب وكالة الأنباء السويسرية.
ويرتقب أن يبلغ طول صغار تلك التماسيح، بعد اكتمال نموهم بين 1,30 و1,40 مترا، بينما يتحدد اهتمام الباحثين على ضمان تحملهم للحرارة التي تعرفها منطقة أكادير، التي تحتضن حديقة خاصة بالتماسيح، ستمكن من تأقلم هذه التماسيح مع الأجواء الأفريقية، بعد انقراض منها دام ستين سنة.
ويسعى الباحثون المكلفون بالتماسيح، إلى إعادتها للقارة الأفريقية تدريجيا، وقد تم الاعتماد على صغار هذا النوع للعمل على توفير ظروف تأقلمها مع المناخ الأفريقي في مدينة أكادير.
ويقول الموقع الرسمي للحديقة إن "كروكو بارك" استقدم تماسيح صغيرة لا يتجاوز عمرها الثلاث سنوات، مزدادة في مزرعة تربية التماسيح في جربة (تونس)، وهي بلدة يشبه مناخها إلى حد بعيد مناخ أكادير، إضافة إلى نشأتها في الهواء الطلق منذ نعومة أظفارها"، موضحا أنها "مرشحة للتأقلم بسرعة مع محيطها الجديد، كما أن صغر سنها يمكّن مربي الحيوانات من التأقلم مع تماسيح ذات قامات متوسطة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
البطولة: حسنية أكادير يحيي آماله في البقاء ضمن قسم الصفوة بانتصاره على نهضة بركان
أحيى حسنية أكادير آماله في البقاء ضمن قسم الصفوة، عقب انتصاره بهدفين نظيفين على نهضة بركان « حامل اللقب »، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية الملعب البلدي لبرشيد، لحساب الجولة 26 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وبدأ الغزال السوسي المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الأولى عن طريق اللاعب جمال الشماخ، واضعا فريقه في المقدمة، ومبعثرا أوراق معين الشعباني، الذي فضل خوض اللقاء بالتشكيل الاحتياطي، في ظل اقتراب موعد مباراة الفريق أمام النادي الرياضي القسنطيني الجزائري، في نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية.
ولم يترك حسنية أكادير الفرصة لنهضة بركان لاسترجاع أنفاسه وترتيب أوراقه، بعدما تمكن من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 24 عن طريق اللاعب كاتي كاتالوندي، مقربا فريقه من كسب النقاط الثلاث، التي ستحيي آماله في البقاء ضمن فرق القسم الاحترافي الأول، فيما أصبح الفريق البرتقالي مطالبا بتقليص الفارق، ومن ثم البحث عن التعادل، إلا أن تسرع لاعبيه في اللمسة الأخيرة حال دون تحقيق المبتغى، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم أبناء السكيتيوي بهدف نظيف.
وسارت الجولة الثانية كسابقتها، هجمات متتالية من الجانبين، بحثا عن تقليص الفارق من قبل نهضة بركان، ولإضافة الهدف الثالث من طرف حسنية أكادير، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، نتيجة تسرع لاعبيهما في إنهاء الهجمات، ليستمر الوضع على ماهو عليه، على أمل زيارة الشباك فيما تبقى من دقائق.
وحاول نهضة بركان الوصول إلى شباك بدر الدين أبيير بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له في الدقائق الأخيرة من اللقاء، إلا أن استمرار تضييع الكرات بعد الوصول لمربع العمليات حال دون تحقيق المبتغى، فيما لم يفلح حسنية أكادير في إضافة الهدف الثالث، بالرغم من بعض الفرص التي سنحت له، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الغزالة السوسية بهدفين نظيفين.
ورفع حسنية أكادير رصيده إلى 29 نقطة في المركز 13، الذي سيذهب به لخوض لقاء السد مع رابع القسم الاحترافي الثاني، علما أنه يبتعد ب13 نقطة كاملة عن المغرب التطواني، المتواجد في الصف ما قبل الأخير، وعلى بعد نقطتين من صاحب المركز 12 اتحاد طنجة، فيما تجمد رصيد نهضة بركان عند النقطة 60 في صدارة البطولة الاحترافية.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية حسنية أكادير نهضة بركان