"دربك أخضر".. مسير رياضي وثقافي واجتماعي في سمد الشأن
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
المضيبي- الرؤية
أقام فريق الأخضر بولاية المضيبي مسير "دربك أخضر" الأول وسط مشاركة واسعة من أعضاء الفريق وأهالي بلدة الأخضر بنيابة سمد الشأن وبعض الجاليات العربية المقيمة، مع مشاركة أحمد بن عبدالله الحبسي رئيس مجلس إدارة نادي المضيبي.
وانطلق المسير من مصلى الاستسقاء بالبلدة من خلال إلقاء نبذة تعريفية عن جغرافية المكان قدمها للمشاركين الشيخ حمود بن أحمد البوسعيدي؛ إذ شرح تاريخ المكان وأسماء المواقع والجبال وأشهر النباتات الموجودة وما كان يقوم به الإنسان من نشاطات رعي وصيد وحصاد في حقبة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، ثم وضع رئيس النادي والفاضل عيسى بن حمود الفرعي أحد أعيان البلدة ورئيس لجنة الرماية السابق بالفريق حجر أساس المسير الأول، معلنين انطلاقته عبر ١٢ مرحلة، تحت قيادة الفاضل خالد بن محمد الفرعي أحد أعضاء الفريق، ولمسافة أربعة كيلومترات بين أودية وجبال، قبل أن يختتم بتكريم بعض المشاركين وتقديم هدية تذكارية لرئيس مجلس إدارة نادي المضيبي.
وأبدى المشارك خلفان بن حمود الفرعي سعادته بالمشاركة وأهمية أن يواصل الإنسان ممارسة الرياضة من أجل الحفاظ على الصحة البدنية والذهنية، مشيدًا ببرنامج المسير الذي ضم عدة أجيال سادتهم روح المحبة والألفة بين المجتمع، داعيًا لمواصلة العمل في هذا الاتجاه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حسني بي: المضاربون يحققون أرباحاً كبيرة
رحب رجل الأعمال حسني بي، في حديثه لشبكة “عين ليبيا”، بقرار حكومة الوحدة القاضي بتقليص وإلغاء عدد من البعثات الدبلوماسية الليبية في دول لا تستدعي الحاجة وجود تمثيل دبلوماسي كامل فيها، كما ثمّن خطوة تقليص عدد العاملين في البعثات، مؤكداً أنها تتماشى مع مطالب الشعب الليبي بهذا الشأن رغم محدودية التأثير الفعّال، لكنها مطلب شعبي.
ودعا حسني بي، المجلس الرئاسي إلى دعم هذا القرار، مشيراً إلى أن مكاتب التمثيل الدبلوماسي والبعثات الخارجية تتبع المجلس، وفقاً لما هو متعارف عليه.
وفي الشأن النقدي، أشاد باجتماع محافظ المركزي ناجي عيسى، مع المصارف الكبرى وشركة معاملات، مثنياً على خطوة سحب 13 مليار دينار من فئة 50 ديناراً، رغم ما شاب العملية من تشوهات أدت إلى خسارة تُقدّر بنحو 10% لحاملي هذه الفئة، ما استغله المضاربون لتحقيق أرباح كبيرة.
كما أعرب عن أمله في أن يُنفّذ قرار مصرف ليبيا المركزي بإلغاء فئة 20 ديناراً، والتي تمثل نحو 13 مليار دينار، وفق سياسات استبدال تضمن عدم تكرار خسائر لحاملي العملة، كما حدث سابقاً مع فئة الـ50 ديناراً.
وأكد حسني بي، أن أي فرصة للمضاربة، سواء على الدولار أو العملة الورقية الليبية أو الصكوك أو أي من أدوات الدفع الأخرى، تؤدي إلى ما وصفه بـ”مستنقعات اغتنام”، يتحمّل المواطن تبعاتها في نهاية المطاف.
وأضاف: ندعو إلى سياسات مالية ونقدية «إنفاق عام لا يتعدى الإيراد» حتى نحمي المواطن من انهيار قيمة عملته والتضخم، مع الإشارة إلى أن الإنفاق العام هو المحرك السلبي الوحيد ومسبب الفشل.