المقاومة في العراق تستهدف ميناء حيفا بالطيران المسير
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
كشفت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الجمعة 14 يونيو 2024، عن مهاجمتها لميناء حيفا بواسطة الطيران المسيّر.
ولفتت إلى أن الهجوم جاء نُصرة للشعب الفلسطيني وردا على مجازر الاحتلال.
ومنذ قليل، كشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، عن تمكن مقاتليها من تفجير عين نفق فُخِّخت مسبقًا بقوة راجلة تابعة للاحتلال، مؤكدة إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح شرق حي الزيتون في مدينة غزة.
ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي، مستمرًا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم الجمعة 14 يونيو 2024، الذي يوافق اليوم الـ 252 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جرَّاء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 37266 شهيدا، حسبما أعلنتِ الصحة الفلسطينية، وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى 85102 مصابًا.
وحثّ الرئيس الأمريكي، جو بايدن في وقت سابق، حركة حماس، والاحتلال الإسرائيلي على دعم مقترح يتضمن التالي:
- عودة الفلسطينيين في غزة إلى منازلهم، في المرحلة الأولى.
- وفي المرحلة الثانية يتم تبادل كل الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود الإسرائيليون.
- المرحلة الثالثة تشمل إعادة إعمار قطاع غزة.
ولكن الاحتلال الإسرائيلي، رفض المقترح المقدم من قِبل الولايات المتحدة لمجلس الأمن الدولي، بعدها.. زاعمًا أن أمريكا غيرت موقفها بشأن مصالح إسرائيل.
اقرأ أيضاًحزب الله يستهدف تجمعا لجنود الاحتلال في خلة وردة بالأسلحة الصاروخية
«القسام» تقصف قوات الاحتلال وتستهدف دبابة «ميركافا» في تل السلطان
«القسام» تفجر منزل بداخله قوة للاحتلال.. وتوقعهم بين قتيل وجريح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي الصحة الفلسطينية المقاومة الإسلامية في العراق المقاومة الفلسطينية جو بايدن حركة حماس فصائل المقاومة الفلسطينية كتائب القسام والاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
خبير: الاحتلال الإسرائيلي يواصل التصعيد وارتكاب المجازر في لبنان
قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن الأوضاع في لبنان تتفاقم، إذ أنه وفقًا لما أعلنه الاحتلال الإسرائيلي وما يمارسه من مفاوضات تحت النار، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تحكمه بالتصعيد وارتكاب المجازر.
إسرائيل تسعى للضغط على لبنانوأضاف «حلال» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن حزب الله اللبناني يرد على كل ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من استهدافات، ما يؤدي إلى التوازن في التصعيد، لافتًا إلى أن التصعيد الذي قام به الاحتلال عند زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكستين في تل أبيب بالتزامن مع استمراره بارتكاب المجازر في العديد من المناطق اللبنانية يؤشر إلى وجود نية ما للضغط على لبنان من أجل التنازل.
تحديات تواجه الجيش اللبناني منذ 18 عاماولفت إلى أن المرحلة التي تمر بها المفاوضات لا تمثل المرحلة الأخيرة منها، إذ أن زيارة هوكستين لم تتوقف عند إنهاء محادثاته في إسرائيل بل توجه إلى روسيا، متابعًا: «هناك الكثير من التحديات التي تواجه الجيش اللبناني منذ عام 2006، لذا كان على الجيش أن يتحرك، وقد قاتل في مخيم البارد، ومستمر في قتال كل من يحاول التعدي على أراضيه».