صفقات بيع الأسلحة للسعودية.. أي تحوّل في موقف واشنطن؟
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قالت وكالة "بلومبيرغ"، في تقرير لها، إن عضو ديمقراطي بارز في مجلس الشيوخ الأميركي، يُراجع محدّدات أمام مبيعات الأسلحة الأميركية للسعودية، وذلك في إشارة إلى "تقارب العلاقات الأمريكية السعودية".
وتابع التقرير نفسه، أن ذلك يتم في الوقت الذي تحاول فيه إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، التوصل إلى اتفاق أمني مع المملكة السعودية، والبحث عن حلول لتخفيف النزاع بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
وأضاف بأن السيناتور بين كاردين، وهو الذي يترأس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، ذكر أنه قد أوصى موظفيه بمراجعة كافة التعليقات على مبيعات الأسلحة للسعوديين. مؤكدا أنه "في بعض الحالات، تقدم فريق الرئيس الأميركي بطلبات للمراجعة".
وفي السياق نفسه، قال كاردين، في حديث للصحفيين، في مبنى الكابيتول التابع للكونغرس الأميركي، الخميس: "نحاول تنظيف الكثير من ذلك"، موضحا أن "بعضا من الصفقات المجمّدة، لم تعد مبيعات ذات صلة، لذا سوف نحاول العمل مع الإدارة الأميركية، من أجل بحث ما إن كانوا لا يزالون مهتمّين بهذه المبيعات".
واستطرد كاردين: "لكن بعضها أودّ أن نعمل عليها مع الإدارة، وذلك لكي نتمكن من الإعلان عن أي اعتراضات لدينا بشأنها".
إلى ذلك، أشارت "بلومبيرغ" إلى أن "تصريحات كاردين قد تعكس تحوّلا في سلوك اللجنة منذ أن تخلى رئيسها السابق، بوب مينينديز، عن إدارتها في ظل مواجهته ادعاءات قانونية في نيويورك بتلقي رشاو".
تجدر الإشارة إلى أن مينينديز، كان قد أعلن في عام 2022، أنه سوف يحجب مبيعات الأسلحة إلى السعودية، وذلك في ظل قرار أصدرته "أوبك" وهي الدول المصدرة للنفط، والتي تقودها المملكة، بغرض الخفض من إنتاج النفط.
ولدى الكونغرس الأمريكي عدد من صفقات الأسلحة المُعلّقة للسعودية، كما أن بايدن لم يعمل على رفع الحجب عن مبيعات الأسلحة الهجومية للمملكة، والذي كان قد فرضه في بداية توليه الرئاسة الأميركية؛ حيث كان قد تعهد بها في ظل مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي.
وتحدّثت "بلومبيرغ" عبر التقرير نفسه، عن "الأولوية التي باتت إدارة بايدن توليها للسعودية عقب ذلك"، مردفة أنها كانت تسعى قبل اندلاع حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى التوصل لاتفاق ثلاثي مع السعودية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، تحظى بموجبه المملكة باتفاقيات أمنية مقابل التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي. فيما توقّفت المحادثات عقب انطلاق العدوان على غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي السعودية غزة السعودية غزة واشنطن المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی مبیعات الأسلحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدد بمهاجمة أي محاولة لنقل الأسلحة لحزب الله عبر سوريا
هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمهاجمة أي محاولة لنقل الأسلحة إلى حزب الله اللبناني عبر الأراضي السورية، إلى جانب استهداف مستودعات الأسلحة والمقرات العسكرية ومنصات إطلاق الصواريخ.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري في تصريحات لوسائل الإعلام، إن "الجيش استهدف مستودعات الأسلحة والمقرات العسكرية ومنصات الصواريخ، ودمر معظم مستودعات حزب الله في بيروت"، مدعيا أنه "تم التعرف على صواريخ منتجة في سوريا ويتم نقلها إلى الحزب".
وتابع قائلا: "بالتالي فإن الجيش الإسرائيلي سيهاجم أي بنية تحتية في سوريا توفر أسلحة لحزب الله".
ولفت إلى أن المعارك في لبنان مكلفة، لكن العمليات على الأرض مهمة لضمان "الأمن"، مضيفا أن "الهدف الرئيسي للعمليات في جنوب لبنان هو تدمير قدرات حزب الله، الذي يهدد الإسرائيليين لا سيما المستوطنين في الشمال".
وذكر أن القوات الإسرائيلية تستخدم أسلحة برية وجوية، بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، زاعما أن حزب الله حوّل قرية "كفركلا" في جنوب لبنان إلى قاعدة عسكرية، وتحتوي على وسائل قتالية، إلى جانب الأنفاق التي تخدم عناصر الحزب، ضمن أي عملية لاقتحام الحدود.
ونوه إلى أن الجيش الإسرائيلي اكتشف منذ بداية الحرب مئات المباني ومنصات الإطلاق التابعة لحزب الله في قرى جنوب لبنان، تزامنا مع استمرار القصف الجوي على مناطق تمتد من الضاحية الجنوبية في بيروت إلى دمشق.
وفيما يتعلق بمعارك قطاع غزة، شدد المتحدث باسم جيش الاحتلال على أن هناك معارك شرسة وخاصة في مخيم جباليا، مضيفا أن "الجيش يواصل القتال، بهدف توفير أمن أفضل لمستوطني الجنوب، إلى جانب محاولة إعادة أكثر من 101 أسير ما زالوا محتجزين لدى حماس".
ولفت إلى أن جهود إعادة الأسرى الإسرائيليين يحظى بأولوية قصوى لدى الجيش، موضحا أننا "سنفعل كل ما بوسعنا لإعادة المختطفين، فهم في مقدمة أولوياتنا. هذا هدف مهم ومستعجل للحرب".
وطالب هاغاري الجمهور الإسرائيلي بضرورة الالتزام بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية، مؤكدًا أن هذا السلوك المنضبط "ينقذ الأرواح"، كما دعا جميع شرائح المجتمع الإسرائيلي، بما في ذلك المجتمع الحريدي، إلى تقديم الدعم للجيش في هذه المرحلة الحرجة.