وزارة الصحة تنقذ حياة حاجة تركية تعاني من جلطة قلبية حادة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة، نجاح فريق طبي سعودي، ضمن تجمع مكة الصحي في إنقاذ حياة حاجة تركية تبلغ من العمر 73 عاماً، عبر عدة تداخلات معقدة متتالية، شملت توسيع للشريان التاجي مع تركيب دعامات دوائية وتركيب مشبك للصمام الميترالي في القلب عن طريق القسطرة القلبية، دون تدخل جراحي.
وكانت الحاجة التركية شعرت بالتعب والإرهاق، وضيق في التنفس، ودوخة، وعدم انتظام ضربات القلب، نتيجة قصور في الشرايين التاجية في القلب، حيث كانت تعاني من جلطة قلبية حادة مما استدعى إحالتها من مستشفى النور إلى مركز القلب بمدينة الملك عبدالله الطبية، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي.
وأشارت "الصحة" أنه بعد تقييم دقيق للحالة تم اكتشاف أن الحاجة كانت تعاني من خلل وارتجاع شديد في وظيفة الصمام الميترالي في القلب، يحول دون انغلاقه بصورة طبيعية، وبعد تقييم الحالة أجري لها قسطرة قلبية مع تركيب دعامات دوائية للشرايين التاجية، وبعد استقرار الحالة جزئياً، تم تركيب مشبك للصمام الميترالي بهدف الحدّ من ارتجاع الدم في الصمام، ما يخفف من حدّة الأعراض المُصاحبة لهذه الحالة، ويمنع حدوث فشل في عضلة القلب، ويسهم بتحسين جودة حياة المصاب بشكل عام.
الجدير بالذكر أن هذا الإجراء الطبي التخصصي أجري لـ 13 مريضاً في موسم حج العام الماضي، ضمن جهود المملكة لتمكين ضيوف الرحمن من أداء مناسك الحج براحة ويسر.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تجمع مكة الصحي وزارة الصحة القسطرة القلبية حياة حاجة تركية
إقرأ أيضاً:
إيران تعاني من نقص الكهرباء بمقدار 20 ألف ميغاواط
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن المدير التنفيذي لشركة الكهرباء "توانير" الإيرانية، مصطفى رجبی مشهدي، وجود خلل في الكهرباء يبلغ 20 ألف ميغاواط في توفير الكهرباء في البلاد، داعيا إلى التعاون الجماعي في القطاعين المنزلي والتجاري، فضلا عن القطاعات الصناعية والإدارية، من أجل تقليص الانقطاعات الكهربائية.
وخلال زيارة إلى شبكة الكهرباء في مدينة كرند الحدودية التابعة لمحافظة غلستان شمال إيران، أشار رجبی مشهدي إلى أن "العمل على بناء محطات للطاقة الشمسية والحرارية، إلى جانب إدارة الاستهلاك بالتعاون مع المواطنين، يعدان من الحلول الرئيسية لسد الفجوة في الطاقة حتى نهاية الصيف المقبل".
وكشف رجبی مشهدي، عن "اكتشاف 242 ألف جهاز تعدين غير قانوني للعملات الرقمية على مدى السنوات الثلاث الماضية، والتي كانت تستهلك 870 ميغاواط من الكهرباء، أي ما يعادل قدرة محطة توليد كهرباء بسعة 1200 ميغاواط".
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن "الطاقة المقررة للتعدين القانوني تبلغ 300 ميغاواط، ولكن يتم استخدام فقط 6 ميغاوات بشكل قانوني".
وأكد رجبی مشهدي على "مواصلة الإجراءات الصارمة ضد المخالفين، حيث سيتم إتلاف معدات التعدين غير القانونية إلى جانب فرض غرامات مالية".
وأضاف أنه "يمكن للمواطنين الإبلاغ عن الأجهزة غير القانونية عبر الرقم 3005121، مع مكافأة مالية قدرها 10 ملايين ريال (9 دولارات) لكل جهاز يتم الإبلاغ عنه".
وفي الختام، شدد رجبی مشهدي على "أهمية التوفير في استهلاك الكهرباء"، مطالبا جميع المواطنين بالمشاركة في إدارة استهلاك الكهرباء لتقليل الضغط على الشبكة.
وفي العام الماضي، تم تطبيق انقطاع الكهرباء لمدة 90 دقيقة يوميا في جميع المحافظات، بما في ذلك العاصمة طهران، وتعد القطاعات الصناعية أكثر تضرراً من هذا النقص مقارنة بالمنازل، حيث تواجه بعض المصانع انقطاعا كاملا للكهرباء يومين في الأسبوع.
وتُظهر الإحصائيات أن إيران تحتاج إلى زيادة إنتاج الكهرباء بنسبة 7% سنويًا لمواكبة النمو في استهلاك الكهرباء الداخلي، لكن البلاد لم تحقق سوى نصف هذا الهدف خلال العقد الماضي.
وتعاني إيران أيضاً من نقص في إنتاج الكهرباء من السدود بسبب الجفاف، بينما تستمر محطات الكهرباء الحرارية، التي تمثل أكثر من 90% من إنتاج الكهرباء، في مواجهة نقص حاد في الوقود بسبب عجز في إمدادات الغاز والديزل.
وتكافح إيران لتأمين الوقود لمحطات الكهرباء، حيث أن حجم العجز في الكهرباء يصل إلى 50 ألف ميغاواط في فصل الربيع، وهو ما يكشف عن أزمة كبيرة في إمدادات الوقود لمحطات الطاقة الحرارية، التي تعتمد على الغاز والمازوت.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام