وقال محسن في صفحته على "فيسبوك" ان تحفة أثرية يمنية عبارة عن تمثال رأس سيدة يمنية فاتنة من القرن الأول قبل الميلاد، ارتفاعه 19 سم، من مقتنيات تشارلز إيد، اشتراه في 16 مايو 1972م من مزاد كريستيز لندن، للآثار والمجوهرات الكلاسيكية والمصرية والغربية الآسيوية ستعرض في المزاد مطلع يولو المقبل
واشار محسن الى ان هذه التحفة قد عرضت للبيع في مزادات سوذبيز في لندن في 6 ديسمبر 2022م،
وأنها كانت موجودة سابقًا في مجموعة ج.

سانجيورجي، وقد نشرت حينها حول ذلك المزاد.
واضاف محسن ان التحفة الثانية عبارة تمثال رأس وعنق رجل من آثار اليمن من القرن الأول قبل الميلاد، ارتفاعه 18 سم، من مقتنيات غاليري أورينت أوكسيدنت، باريس، في عام 1988م ، وكانت دار كريستيز باعت في أبريل 2008م، عرضت صفحتان من مخطوطة القرآن الكريم بمبلغ خمسة ملايين دولار تقريباً (يعادل اثنين مليون واربعمائة وأربعة وثمانون جنيهاً استرلينياً حينها)، وهي من النسخ التي كتبت في عهد الخليفة عثمان بن عفان ، رضي الله عنه، وبعثت نسخ منها إلى صنعاء وعواصم أقاليم أخرى.
وتابع .. باعت الدار في أبريل 2000م علبة طعام فريدة من اليمن (الدولة الرسولية) من النحاس المطلي بالفضة، "مستطيلة الشكل ذات أطراف مستديرة وغطاء مغلف، بمقبض حلقي وقفل مركزي، الجسم مقسم إلى ثلاث مناطق أفقية، الشريط المركزي به نقش الثلث الغامق يتخلله أربعة وريدات دوامية ذات ثماني بتلات، والشرائط العلوية والسفلية بسيطة باستثناء أربع وريدات دوامية وثمانية أرابيسك معقودة تنبثق من أعلى وأسفل ريدات الشريط المركزي، وهي في حالة جيدة بشكل عام، وبعض التطعيمات مفقودة".
كما بيعت في 8 يونيو 2007م بأكثر من نصف مليون دولار تمثالاً برونزياً من آثار اليمن مجوف مكتمل لأنثى واقفة، ارتفاعها نصف متر تقريباً، "قدميها تتباعدان عن الفخذين فوق قاعدة مستطيلة من ثلاث طبقات، ترتدي غمدًا مُثبتاً بإحكام وتنورة مربوطة على شكل جرس تتدلى إلى منتصف ربلة الساق. تبرز الحلمات الواضحة لثدييها الصغيرين، وهي مستديرة الأرداف البارزة أسفل القوس في أسفل ظهرها. وحافة الفستان بارزة مع زخرفة مرتفعة أسفل لفة سميكة. عقدها في المنتصف بقلادة مستطيلة، والأربطة تتدلى على كتفيها، وذراعيها ممدودتين، ورأسها مرفوع على رقبتها. ترتدي قطعة قماش رأس مخططة مثبتة في مكانها بشريط أمامي بعنصر مستطيل. عيناها بيضاويتان مفتوحتان بغطاء سميك مرصع أصلاً ومزين بأقراط على شكل قرص". يا لجمالها!

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

نهب وتخريب طالا كنوز متحف سوداني لا تقدر بثمن

السبت, 29 مارس 2025 12:28 م

بغداد/المركز الخبري الوطني

يُعد متحف القصر الجمهوري في الخرطوم أحد أبرز المعالم التاريخية في السودان، إذ يضم بين جنباته مقتنيات أثرية نادرة توثق الحقب السياسية التي مرت بها البلاد منذ عام 1884 وحتى 2007.

فقد افتُتح المتحف رسميا في 31 ديسمبر 1999، ليكون أول متحف متخصص في عرض مقتنيات حكام السودان، إضافة إلى مقتنيات أثرية وتراثية متعددة، ما يجعله شاهدا على تطور السلطة والحكم في السودان الحديث.

وعلى مدى عقود، احتوى المتحف على كنوز ونفائس نادرة تعود إلى مختلف الحقب، بدءا من الحكم التركي المصري، مرورا بالاستعمار البريطاني، وصولا إلى فترات الحكم الوطني.

مقالات مشابهة

  • صور نادرة لـ الأنبا باخوميوس خلال زيارته إلى روما عام 2013
  • غارات أمريكية تستهدف جزيرة يمنية خاضعة للحوثيين
  • بحد أدنى 150 جنيها.. الحكومة تقر زيادة للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية وغير المخاطبين يوليو القادم
  • ترميم جدار بالصدفة يقود للكشف عن مجوهرات نادرة في فرنسا
  • بالصدفة.. اكتشاف مجوهرات نادرة في فرنسا
  • غارات أميركية جديدة على عدة محافظات يمنية
  • مصدر حكومي: عجز كبير في موازنة 2025 بسبب الفشل والفساد والتبعية الإيرانية
  • قصف أميركي جديد على عدة محافظات يمنية
  • قصف متواصل وعمليات جديدة للطيران الأمريكي في 6 محافظات يمنية ..تفاصيل
  • نهب وتخريب طالا كنوز متحف سوداني لا تقدر بثمن