لقى مسجل خطر بقرية برمبال القديمة مركز منية النصر بمحافظة الدقهلية، مصرعه فيما أصيب أحد الأشخاص تصادف مروره، وذلك بعد قيام العنصر بإطلاق وابلًا من الأعيرة النارية تجاه قوة أمنية أثناء ضبطه بإحدى الأوكار التي اتخذها مأوي له للإتجار في المواد المخدرة.
وعثر بحوزته على كميات من المواد المخدرة وسلاح ناري آلي وطلقات من ذات العيار.
تلقي مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود معلومات أكدتها التحريات السرية لضباط وحدة مباحث مركز شرطة منية المصر بقيام عنصر إجرامي "مسجل شقي خطر" ويدعى "حسين..ا.م"، 31 عاما، باتخاذ احدى المناطق الزراعية بقرية برمبال وكرا للاتجار في المواد المخدرة.
جرى استصدار إذن النيابة العامة وتشكيل مأمورية من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة منية النصر ورئيس مباحث المديرية، وضباط فرع البحث الجنائي بشرق الدقهلية، وفور وصول القوات واستشعار المتحري عنه بادر بإطلاق وابل من الأعيرة النارية مما اضطر الى مبادلته اطلاق النيران حتى جرى اسكات مصدرها.
كما اصيب خلال المطاردة شخص يدعى "إسلام .ع.ا" 16 عامًا، والذي تصادف وجوده خلال مطاردة العنصر الإجرامي
وعثرت القوات بحوزة العنصر على كميات من المواد المخدرة وسلاح ناري وعدد من الطلقات من ذات العيار.
تم نقل جثمان المتوفي لمشرحة مستشفى منية النصر المركزي والمصاب لمستشفى المنصورة التخصصي "العام القديم" وتحرير المحضر اللازم بالواقعة والعرض على النيابة العتمة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدقهلية مسجل خطر محافظة الدقهلية المواد المخدرة سلاح ناري المواد المخدرة
إقرأ أيضاً:
فوات الآوان.. مطرقة تكشف تفاصيل جريمة قتل بباب شرقى
جمعتهما الصداقة منذ سنوات، ولكنها صداقة سواء فكانت نهايتها محتومة فالقتل والخيانة سطر الفصل الأخير فيها بمقتل عاطل على يد صديقه تاجر الكيف بسبب الاختلاف على الأموال الحرام.
سيطرة شهوة كسب المال الحرام على المتهم "أ.س"، فتاجر في المواد المخدرة بمنطقة باب شرقي بالإسكندرية، وجمع كميات كبيرة من الأموال، وكانت تصرف أغلبها على الحرام أيضا، لتجمعه صداقة مع المجني عليه "س.ع"، صداقة بدايتها تجارة المخدرات فنهايتها كانت الخيانة.
بدأ المجني عليه يبيع المواد المخدرة التي يتحصل عليها من المتهم، ليطالب المتهم الضحية بأمواله وهنا ماطل الأخير معلل انه لا يملك الأموال في الوقت الراهن، استمرت مطالبة المتهم للمجني عليه بأمواله عدت مرات ليتهرب الأخير.
جلس تاجر الكيف مع شيطانه وبدأ يفكر في طريقة لاسترداد قيمة المواد المخدرة التي أعطاها لمجني عليه، ليقرر الذهاب لمنزله والحصول على أي أموال داخله، وأثناء وجوده بالمنزل حضر الضحية ليشعر بوجود المتهم، وليقوم الأخير بالتعدي عليه بمطرقة.
واستمر المتهم في إكمال جريمته الشيطانية فقام بقطع شريان المجني عليه في يده اليسرى ليوهم أجهزة التحقيق أن الحادث عبارة عن انتحار، ولكن كشفت خطته النكراء، بعد ظهور كدمات جسم صلب على جسد الضحية، ليتم القبض عليه وتقديمه للعدالة.
وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة وسماع أقوال الشهود، وفض الاحراز ونظر جلسات المحاكمة في جلسات متعاقبة، قررت الجنايات إحالة أوراق القضية للمفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدام القاتل، ليشعر بالندم ولكن بعد فوات الآوان.