أطباء يوضحون فوائد العصائر لفقدان الوزن
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
هل تحلم بفقدان الوزن، ولكن لا تعرف من أين تبدأ؟ بادئ ذي بدء، تحتاج إلى مراجعة نظامك الغذائي، ويمكن أن تساعد العصائر في التخلص من الوزن الزائد. الشيء الرئيسي هو معرفة ما يجب إخراجهم منه، حتى يتمكنوا من المساعدة في فقدان الوزن.
وجاءت أزياء مثل هذه الكوكتيلات من أوروبا، حيث يشرب الناس العصائر باستمرار، ليس فقط لفقدان الوزن، ولكن أيضا لتحسين صحتهم وفي هذه المقالة، ستتعلم فوائد العصائر لفقدان الوزن، بالإضافة إلى أفضل الوصفات لمثل هذه المشروبات.
فوائد العصير لفقدان الوزن
لا يمكن تسمية العصائر بمشروب فحسب، بل أيضا طبق كامل، أو حتى حلوى أو وجبة خفيفة بعد كل شيء، يحتوي على كمية كبيرة من العناصر النزرة المفيدة والفيتامينات (اعتمادا على التركيبة)، التي تشبع جسم الإنسان لفترة طويلة ولا تسمح لك بالجوع لعدة ساعات.
تعتمد فوائد العصير، بالطبع، على تكوينه ولكن عليك أن تتذكر أنه لفقدان الوزن تحتاج إلى استخدام المنتجات التي ستحقق مثل هذه النتيجة فقط. على سبيل المثال، الاستخدام الأمثل للخضروات (الخيار والطماطم والكرفس والملفوف والفلفل والبصل وما إلى ذلك)، والخضر (الكزبرة والشبت والبقدونس والسبانخ والريحان والنعناع والحميض) والتوت (عنب الثعلب والتوت البري والتوت الأزرق والتوت الأسود والفراولة والبطيخ والتوت والكشمش) والفواكه (التفاح والكرز والخوخ والبرقوق والكرز والكيوي والأناناس والليمون وغيرها من الحمضيات والخوخ والكرز والمشمش والكمثرى)، وكذلك منتجات الألبان والعصائر الطبيعية والشاي الأخضر.
ورقائق الشوفان والنخالة والبذور والمكسرات والتوابل والتوابل الحارقة ليست أقل فائدة، لأن لها تأثير على حرق الدهون.
لكي يكون العصير مفيدا قدر الإمكان، من الضروري ألا ننسى غسل المكونات جيدا، وإخراج العظام والتخلص من الخضروات والفواكه من القشرة.
وبعد ذلك، يتم وضع المكونات في وعاء خلاط وسحقها تماما إلى كتلة متجانسة. بالطبع، إذا كان الخليط سميكا جدا، فيمكنك إضافة الماء أو العصير (بناء على الوصفة).
ولكن تذكر أنه إذا كنت ترغب في إنقاص الوزن، فمن الأفضل التخلي عن المكونات التي تحتوي على السكر.
من الأفضل الحصول على عصير بارد. يمكن استخدام المشروب كوجبة إفطار كاملة أو وجبة خفيفة أو حلوى - سوف يشبع لساعات طويلة ويعطيك أقصى قدر من العناصر الغذائية.
كيف تفقد الوزن مع عصير؟
شرب كأس أو كأسين من العصير يوميا لا يكفي ليصبح الخصر نحيفا وتحتاج إلى اتباع قواعد معينة إذا كنت ترغب في تحقيق أقصى نتيجة، والكوكتيلات ليست الدواء الشافي، ولكنها يمكن أن تساعد.
عند فقدان الوزن، الكوكتيل ليس طريقة إضافية للاستمتاع وفي معظم الأحيان، تكون عالية جدا في السعرات الحرارية، لذلك لا يمكن أن تكون إلا كوجبة كاملة ولا تنس كيف تأكل بالإضافة إلى هذه العصائر. من المهم الالتزام بمبادئ التغذية السليمة حتى يتم إطلاق عملية فقدان الوزن بانفجار.
تأكد من التخلي عن الأطباق الكحولية والحلوة والدهنية والسعرات الحرارية العالية. قم بتضمين النشاط البدني والرياضة في روتينك اليومي، والمشي في كثير من الأحيان والحصول على قسط كاف من النوم وهذه الطرق في المجمع هي التي ستساعدك على إنقاص الوزن.
ويجوز اتباع مثل هذا النظام الغذائي لعدة أيام متتالية، ولكنك تحتاج إلى مراقبة صحتك بعناية لأنه لا يمكن للجميع تحمل مثل هذا الاختبار وفي أيام التفريغ، يمكنك شرب ما يصل إلى ستة أكواب من العصائر يوميا.
من الأفضل كل ساعتين حتى لا تعاني من أكبر قدر من التوتر والجوع. بفضل هذا النهج، من الممكن تقليل حجم المعدة بشكل كبير، وتحسين عملية التمثيل الغذائي ومنع هجمات الجوع الشديدة، والتي غالبا ما تسبب اضطرابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوزن فقدان الوزن العصائر الوزن الزائد لفقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
خبير تغذية: الإمساك المزمن قد يمنع النساء من فقدان الوزن
أميرة خالد
كشف خبير التغذية الأمريكي، أبرام أندرسون، أن الإمساك المزمن يُعد من العوامل غير المتوقعة التي قد تعيق فقدان الوزن لدى بعض النساء، حتى مع الالتزام بالحميات الغذائية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
وفي مقطع فيديو نشره عبر حسابه على إنستغرام، الذي يتابعه أكثر من 750 ألف شخص، أوضح أندرسون أن بطء حركة الأمعاء قد يؤدي إلى التهابات داخلية تُحفّز إفراز بروتينات ترفع مستويات هرمونات مسؤولة عن تخزين الدهون وتنظيم الشهية، مما يساهم في احتفاظ الجسم بالوزن الزائد على الرغم من حرق سعرات حرارية أكثر من المستهلكة، بحسب ما نقلته صحيفة “دايلي ميل”.
ولتحسين صحة الجهاز الهضمي وتخفيف الإمساك، قدم أندرسون مجموعة من النصائح الطبيعية، منها:
شرب عصير القراصيا الساخن 100% لتحفيز الإخراج وتليين البراز.
تناول الكيمتشي لاحتوائه على البروبيوتيك والبريبايوتكس المفيدة لبكتيريا الأمعاء.
الإكثار من تناول الألياف عبر الفواكه والخضروات الطازجة.
التركيز على فواكه غنية بالبريبايوتكس مثل التفاح والعنب والتوت.
شرب كميات كافية من الماء لتعزيز حركة الأمعاء.
ورغم أن هذه التوصيات تتفق مع بعض إرشادات هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS)، فإن الأخيرة تُشير إلى أن فعالية البروبيوتيك والبريبايوتكس لم تُثبت علمياً بشكل قاطع، باستثناء بعض الحالات المحددة مثل متلازمة القولون العصبي.
وتُظهر الدراسات أن النساء أكثر عرضة للإمساك المزمن بثلاثة أضعاف مقارنة بالرجال، نتيجة عوامل هرمونية وتشريحية، منها طول القولون، وتأثير الدورة الشهرية، وتغيرات الحمل.
وبينما لا يُسبب الإمساك العرضي عادة زيادة في الوزن، إلا أن الإمساك المزمن قد يكون مرتبطًا بالتهابات مزمنة داخل الأمعاء، أو اضطرابات في توازن البكتيريا المعوية، ما قد يُسهم في زيادة الوزن أو السمنة، كما أن مضاعفاته، مثل البواسير، قد تُسبب التهابات وأعراضاً مزعجة.
ويُوصي الأطباء بزيارة المختص عند ظهور أعراض مقلقة مثل:
استمرار الإمساك لأكثر من أسبوعين
ألم أو انتفاخ مزمن في البطن
ظهور دم مع البراز
فقدان وزن مفاجئ دون سبب واضح
الشعور بالإرهاق المستمر
فقد تكون هذه المؤشرات دليلاً على مشكلات صحية أعمق تستدعي تشخيصاً مبكراً وعلاجاً دقيقاً.