كشف محمد عبد الرازق، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، عن آخر الاستعدادات لاستقبال المصطافين وضيوف عروس البحر المتوسط خلال إجازة عيد الأضحى المبارك.

أرخص أسعار المصايف في المدن الساحلية المصرية استعدادًا للإجازة الصيفية محافظ الإسكندرية يتفقد قافلة بنك الطعام المصري لدعم أهالي بشاير الخير

وقال "عبد الرازق" في اتصال هاتفي مع الإعلامية سارة حازم ببرنامج "كل الزوايا" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الجمعة، إنه تم تشكيل غرف عمليات للإدارة المركزية للمتابعة.

تهيئة الشواطئ لاستقبال ضيوف الإسكندرية 

وأضاف أنه سيكون هناك انتشار للمفتشين وأرقام لتلقي الشكاوى عبر الموقع الإلكتروني للإدارة أو أرقام مكتوبة على جميع بوابات الشواطئ وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية في حالة إثبات أي شكوى ضد مستأجر الشاطئ.

وأشار إلى أنه تم تهيئة 56 شاطئا استعدادًا لاستقبال ضيوف الإسكندرية خلال إجازة العيد، متابعًا "نأمل أن يكون صيف 2024 مميز في محافظة الإسكندرية ويكون مختلف عن المصايف الماضية".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاسكندرية استعدادات عيد الاضحى الموقع الالكتروني عيد الأضحى المبارك اجازة عيد الاضحى الإدارة المركزية للسياحة والمصايف

إقرأ أيضاً:

مكتبة الإسكندرية تمتلك ثروة فكرية لا مثيل لها

يعد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية ، هو الرئيس الثالث لهذا الصرح الثقافى الكبير ، فهو الآكبر فى منطقة الشرق الأوسط، وتولى مديرا لمكتبة الإسكندرية فى أغسطس 2022 ، خلفا للدكتور مصطفى الفقى.

الدكتور أحمد عبد الله زايد، عالم الاجتماع المنتمي إلى الجيل الأخير من المدرسة المصرية لعلم الاجتماع التى كان على رأسها يوما قامات كبيرة في حجم سيد عويس وحسن الساعاتى وغيرهما.

وهكذا وبنفس المنطق يأتي ليجلس على مديرا لهذا الصرح الكبير الذى سبقه إليه منذ سنوات طويلة جدا ديمتريس الفاليرى أول مدير لمكتبة الإسكندرية بتصوره الأسطورى لمهمتها، ثم هو في الأساس مقعد يحسب أيضا لمصطفى العبادى الرجل الذي حلم بعودتها، ومحسن زهران صاحب الجهد المميز لعودة صرحها، وبعدهم الوجود الفعلى والقوى لإسماعيل سراج الدين، الذى ببساطة جعلها كما كانت في زمن الفاليرى صاحبة صوت وبصمة ووجود فاعل على مستوى العالم، وليأتى الدكتورمصطفى الفقى كمفكر يريد أن يسير بهذا الصرح إلى وجهتها الحضارية وياتى الدكتور " احمد زايد " أن يأتي بعد كل هؤلاء لتكون أصعب مهماته أنه يحمل أمانة غالية من المحروسة مصر التي ترى فيها وجهها الحضارى الذى طالما تفوقت به على مر العصور.

كان قد شغل الدكتور أحمد زايد العديد من المناصب المحلية والدولية من بينها عمله عميدا لكلية الآداب جامعة القاهرة، ومستشار ثقافى لمصر في الرياض ، ومدير مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بجامعة القاهرة، فضلا عن كونه خبير فى العديد من الدراسات التى تجريها اليونسكو، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، و مستشار وزير التعليم العلمي والبحث العلمى لجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والمستشار الأكاديمي لبرنامج بحوث الشرق الأوسط، وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وجامعة القاهرة.

أجرت " الوفد " حوار شامل مع الدكتور أحمد زايد حول كل ما يتعلق بمكتبة الإسكندرية ، والحركة الثقافية ، وأيضا الأحداث السياسية لكونة أستاذ في علم الإجتماع .

قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إن المكتبة تمتلك ثروة فكرية كبرى لا مثيل لها فى الوطن العربى، ويتم تنفيذ مشروعات على غرار فرنسا واليابان، تستهدف النشء والشباب، لافتًا إلى أن المكتبة أطلقت سلسلة كتب «تراث الإنسانية» لتقديم فكرة عن التاريخ الإنسانى، وسيتم إطلاق جائزة خلال شهر فى العلوم الطبيعية والاجتماعية والأدبية قيمتها مليون جنيه، ونستهدف إطلاق مركز فنون متكامل فى أبيس لتوسيع دائرة مدارس الموسيقى والباليه والرسم الحر بتمويل ذاتى من مواردنا بعيداً عن ميزانية الدولة.

*ما هى رؤيتك الجديدة لقيادة صرح ثقافى كبير مثل مكتبة الإسكندرية ؟

لا توجد رؤية ثابتة ،الادارة الصحيحة يجب أن يكون لها مرونة ومتطورة قابلة للتعديل بشكل مستمر ، مع الانفتاح على أفق جديدة ،وعندما توليت منصب مدير المكتبة كان لدى رؤية واضحة ،ولكن تولى المنصب تم تطوير الرؤية لأفق أكثر اتساعا ، مثلا بدأنا فى مشروع اصدار كتب للأطفال و الشباب و تطوير هذا المشروع ،ومشروعات أخرى تمثل تطورا جديدا لمكتبة الإسكندرية،وانا أحلم بتنفيذ العديد من المشروعات خلال الفترة القادمة .

* ما هو المشروع الذى تحلم بتحقيقة خلال توليك منصب مدير مكتبة الإسكندرية؟

منذ زمن و أنا أحلم بتنظيم مسابقة للقراءة، على المستوى المحلى داخل مصر ، وتكون مسابقة قومية كبرى للقراءة فى مصر ، وتكون موجه للشباب حتى سن 40 عاما، ويتم تنظيمها فى كل محافظة من محافظات مصر ويتم تصفية المحافظة الى 5 أو 6 من الشباب للتنافس مع المحافظات الأخرى ، و يتم اختيار 10 أفراد على مستوى الجمهورية للحصول على جوائز تشجيعية فى مجال القراءة، هذه الفكرة تكونت فى ذهنى منذ زمن و أحلم بتنفيذها ، لأننا نحتاج الى تأسيس الشباب كدعامة للمستقبل ، و القراءة من شأنها أن ترفع درجة وعى الفرد ، وهو السبيل الأمثل للقضاء على الإرهاب و الأفكار المتطرفة ، فالثقافة هى عدو التطرف .

* ما هى أبرز المشروعات التى تستعد لها مكتبة الإسكندرية حاليا ؟؟

نعمل حاليا على مشروع يطلق لأول منذ تأسيس مكتبة الإسكندرية، وهو إطلاق جائزة "مكتبة الإسكندرية الدولية"، وهى جائزة أشبه بجائزة "نوبل" و لكن تختلف فى القيمة المالية للجائزة عن "نوبل"، وهى جائزة تمنح لأحد العلماء أو المفكرين على مستوى العالم ،ويكون شخصية بارزة على مستوى العالم من أى دولة فى العالم الغربى أو الوطن العربى أو حتى من مصر ، ويتم التخطيط لهذا الجائزة حاليا حيث سيتم تشكيل لجنة خاصة بها وسيتم الإعلان عنها مع قريبا أيضا يتم دراسة إطلاق مسابقات أخرى على المستوى المحلى و الاقليمى  .

*ما المشروعات الكبرى التى تعمل عليها المكتبة؟

احياء موضوع حركة الترجمة التي تقودها مكتبة الإسكندرية بجانب اننا نعمل على افتتاح مركزين مهمين جداً فى هذه الآونة، المركز الأول هو مكتبة الإسكندرية للإبداع الرقمي وهو ملحق بقطاع التكنولوجيا المعلومات، ويحاول أن يدرب الأطفال والشباب الصغار على الإبداعات الرقمية، خاصة فى مجال التطبيقات الإلكترونية والذكاء الاصطناعي واستخدام لغة الكمبيوتر بشكل عام، بحيث يخرج منهم مبتكرين فى مجال، ويحاول أن يشجعهم على الابتكار فى هذا المجال، وهو الذى سيصنع المستقبل، ونستهدف إعداد مبتكرين ومبدعين فى مجال تكنولوجيا المعلومات، وفى حال تحقيقه سيكون إنجازاً كبيراً، مع استهداف الدارسين فى الجامعات فى نظم المعلومات وندعمهم فى تنفيذ المشروعات ونأمل أن يصل منهم إلى براءة اختراع.

 * ما المشروعات التى سوف تقيمها مكتبة الإسكندرية في برج العرب ؟

نعمل على مركزين كبيرين جداً فى نطاق أرضى برج العرب وأبيس، أولهما إنشاء دار مكتبة الإسكندرية للمعرفة والإبداع فى برج العرب على غرار «الكوليج دى فرانس» فى فرنسا، وهى فكرة أشبه بما يحدث فى دول عدة مثل اليابان أيضاً، وتهدف إلى تشجيع الشباب على الإبداع فى مجالات تكنولوجيا المعلومات والهندسة والعلوم التطبيقية بشكل كبير، من خلال تقديم منح وتوفير مكان مميز لهم للإبداع على مدار عام أو اثنين ويمكن الحصول على درجات علمية من الجامعات المعنية.

أما عن التوسعات المستقبلية ، فيتم التخطيط حاليا لإنشاء مركز للفنون و الثقافة يضم قاعة احتفالات كبرى بمنطقة أبيس ، ودار مكتبة الإسكندرية للإبداع بمدينة برج العرب ويتم الدراسة حاليا لتضم قسم التعليم الحر ومنح الشهادات العليا فى التخصصات المتعلقة بنشاط المكتبة ، كما تضم مركز بحثى عالمى للشباب و الابتكار و المعرفة .

 *ما هى أبرز الإنجازات التى شهدتها المكتبة وتشعر معها بالفخر خلال العام الماضى؟

أنا أشعر بالفخر بالمجموعة التى أعمل معها داخل مكتبة الإسكندرية ، لدينا فريق عمل على درجة كبيرة من الكفاءة والمهارة و الاخلاص للعمل.

ثانيا.. نجحنا خلال العام الماضى فى تنظيم مهرجان ثقافى كبير خلال موسم الصيف ، مهرجان غير مسبوق من حيث عدد الفاعليات الثقافية المصاحبة لهذا المهرجان يوميا ، وخلال 15 يوما لمعرض الكتاب تم تنظيم نحو 100 فاعلية ثقافية ، بالاضافة الى مشروع تراث الانسانية للنشئ والذى يضم مجموعة كتب توزع على الشباب بأسعار رمزية أشبه بمكتبة الأسرة ، وتم اصدار نحو 40 كتاب خلال السنة الماضية ، و اذا واصلنا العمل على هذا المنوال خلال الخمس سنوات سنكون قد أصدرنا نحو 1000 كتاب.

* كيف تدير مكتبة الاسكندرية ملف العلاقات الدولية ؟

مكتبة الاسكندرية تحولت الى ايقونة دولية ،حيث اننا نسعى لنشر المكتبة عالميا ،أما الآن أصبحت مكتبة الإسكندرية تطلب عالميا و دوليا ، المكتبة تستقبل ما نحو 600 سائح أجنبى يوميا ،لاتخلو المكتبة من فاعلية دولية شهريا إما يتم طلبها من جهات دولية أو تقوم المكتبة بتنظيم فاعليات دولية ، نستقبل وفود أجنية من كل أنحاء العالم ،ويتم تنظيم لقاءات و ندوات لمفكرين من كافة أنحاء العالم أيضا ،ولدينا أيضا إتفاقيات دلوية مع المكتبات العالمية مثل مكتبة الكونجرس الأمريكى ، المكتبة البريطانية ، والمكتبة الفرنسية ، مكتبة شنغهاى بالصين ، ويتم تبادل إهداءات الكتب مع مختلف المكتبات العالمية الكبرى .

 كما ان المكتبة تستقبل يوميا من 600 الى 700 سائح أجنبى، أى  نحو 250 ألف سائح سنويا ، أما الزيارات اليومية فهناك زيارات يومية من مختلف طوائف الشعب المصرى بنحو 2000 زائر يوميا ، أى أكثر من 750 ألف زائر سنويا بخلاف الاقبال من طلاب الجامعات والباحثين المترددين يوميا للدراسة والاطلاع ، أى أن المكتبة تستقبل نحو مليون زائر سنويا ما بين السياحة الاجنبية و الزيارات اليومية ،خاصة بعد أن أصبحت المكتبة مقصد سياحى على خريطة السياحة العالمية ، ولعل أكثر الجنسيات إقبالا لزيارة المكتبة من أمريكا الشمالية و الجنوبية..

*ما هى أهم التحديات التى تواجه العمل بالمكتبة ؟

الوقت أهم تحدى يواجهنا .. الوقت لا يكفى، لدينا أنشطة متعددة و المكتبة بها العديد من المراكز و لكل مركز أنشطته الخاصة والتحدى الأول هو أن الوقت لا يكفى ،أما أى تحدى أخر يتم تذليله فورا من خلال فريق العمل داخل المكتبة فهم على درجة عالية من الكفاءة والمهارة لتذليل كافة التعقبات  .

 *كيف تهتم مكتبة الإسكندرية بملف العلاقات الافريقية ؟

لدينا برنامج كامل هو برنامج " الصفوة الأفارقة " يتم التعاون مع كافة الجامعات داخل مصر،ويضم البرنامج كافة الطلاب الأفارقة المسجلين داخل مصر للدراسة فى الجامعات المصرية ، ويشاركون فى كافة أنشطة المكتبة ويتم تنظيم حفل التخرج للطلاب الأفارقة داخل مكتبة الإسكندرية ، هذا بالإضافة الى تنظيم برامج بحثية وبرامج شراكة مع الجامعات التى تستقبل الطلاب الأفارقة .

*كيف ترى الأحداث الجارية على أرض غزة وموقف مصر من القضية الفلسطينية؟

موقف مصر حاليًا من القضية الفلسطينية من أقوى المواقف التاريخية نحو القضية ، الرئيس السيسى قدم موقف تاريخى محترم جدا ، وضع الخطوط الحمراء المحددة للموقف المصرى من حيث الموقف المصرى الثابت لتأييد القضية الفلسطينية بمنع التهجير ووقف إطلاق النار ، وإدخال المساعدات وحل الدولتين ، مع التأكيد على أن مصر رفع راية السلام للجميع ،

مقالات مشابهة

  • المصري يستعد للزمالك بمباراة ودية أمام دايموند
  • كولر يقرر خوض مباراة ودية استعدادًا للاتحاد السكندري
  • مكتبة الإسكندرية تمتلك ثروة فكرية لا مثيل لها
  • نائب محافظ الوادي الجديد تتابع الاستعدادات النهائية للمعرض الزراعي
  • تطوير عدد من المستشفيات المركزية والوحدات الصحية بدمياط
  • بيطرى الإسكندرية: تحصين 56 ألف و 850 رأس ماشية
  • الداخلية تكشف فيديو عاطل الإسكندرية وادعائه بضبط شقيقه دون وجه حق
  • أسعار رحلات واحة سيوة خلال الشتاء.. «لو هتسافر في إجازة رأس السنة»
  • أمطار رعدية ورياح شديدة.. الإسكندرية تستعد لاستقبال نوة المكنسة
  • الإسكندرية تستعد لاستقبال نوة المكنسة خلال ساعات.. أمطار غزيرة ورياح شديدة