البنزرتي مدربا جديدا للمنتخب التونسي
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم -اليوم الجمعة- تعيين فوزي البنزرتي مدربا للمنتخب الأول لكرة القدم، خلفا للمدرب الحالي منتصر الوحيشي.
وقال الاتحاد، في بيان، "قرر المكتب الجامعي في اجتماعه اليوم الجمعة تعيين السيد فوزي البنزرتي مدربا للمنتخب الوطني للأكابر بمساعدة السيد عماد بن يونس انطلاقا من أول يوليو/تموز 2024".
وكان البنزرتي (74 عاما) مدربا للنادي الأفريقي منذ مايو/أيار الماضي. وستكون هذه الفترة الثالثة للبنزرتي مع منتخب تونس بعد عامي 2010 و2018.
وتتركز مهمته الأولى على قيادة منتخب تونس للتأهل لنهائيات كأس العالم 2026 في أميركا الشمالية وكذلك كأس أمم أفريقيا في المغرب العام المقبل.
وفي وقت سابق هذا الشهر، تعادلت تونس دون أهداف مع مضيفتها ناميبيا ضمن منافسات المجموعة الثامنة بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم.
وحافظت تونس على صدارة المجموعة برصيد 10 نقاط بفارق نقطتين عن ناميبيا الوصيف.
وسيمثل أفريقيا 9 منتخبات على الأقل في نسخة البطولة الموسعة التي تضم 48 فريقا وتستضيفها كندا والمكسيك والولايات المتحدة وهي زيادة كبيرة من 5 منتخبات في نسخة قطر 2022 إلى جانب إمكانية مشاركة فريق إضافي من خلال ملحق التصفيات.
كما أعلن الاتحاد التونسي تعيين إسكندر القصري مديرا فنيا للاتحاد اعتبارا من أول يوليو/تموز.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن الاتحاد التونسي تكليف أنيس البوسعايدي ومنتصر الوحيشي لقيادة المنتخب الوطني مؤقتا حتى التعاقد مع مدرب جديد بعد رحيل جلال القادري إثر الخروج المبكر من دور المجموعات في كأس الأمم الأفريقية.
وقرر الاتحاد كذلك تشكيل لجنة فنية "تضم لاعبين دوليين قدامى من المشهود لهم بالكفاءة لاقتراح المدرب الوطني الجديد".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الرئيس التونسي: عهد «اللوبيات» يجب أن ينتهي
وجّه الرئيس التونسي قيس سعيّد، نقداً لاذعاً إلى جماعة الإخوان التي مازالت تتغلغل في الجهاز الإداري للدولة.
وقال سعيّد خلال لقائه رئيسة الحكومة سارة الزعفراني إن «عهد أذرع اللوبيات داخل أجهزة الدّولة يجب أن ينتهي في أقرب وقت»، وفق بيان للرئاسة التونسية مساء الجمعة.
وأكّد سعيّد أنّ «الدّولة بمؤسساتها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام كلّ من يُعطّل السير الطبيعي لدواليبها»، في تحذير ضمني لأنصار الجماعة.
وأضاف: «الآلاف من الوطنيّين حتّى وإن كانت تعوزهم الخبرة فإنّهم لا يفتقدون الوطنية وهم قادرون على تعويض وسيُعوّضون من يعتقدون أنّهم من طبقة خاصة (في إشارة إلى الإخوان) ويُعطّلون تجسيد العديد من المشاريع».
وأكد سعيد «ضرورة تخطّي كلّ الحواجز في أسرع وقت لتحقيق التوازن المنشود بين خلق الثروة الحقيقية وتحقيق العدالة الاجتماعية». وأوضح أنّ «كلّ مسؤول يجب أن يشعر أنّه يعمل من أجل الانتصار للثورة وأن يبادر بتذليل العقبات ويعمل على إزالتها، ثمّ إنّ الأمر لا يتعلق فقط بسنّ تشريعات تحمل تاريخاً جديداً، بل العبرة هي في صنع تاريخ جديد».
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتساب