انتشال جثمان طالب ثانوي لقى مصرعه غرقا في إحدى ترع شربين بالدقهلية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تمكنت قوات الإنقاذ النهرى من انتشال جثمان طالب بالصف الثالث الثانوي، لقى مصرعه غرقا، إثر نزوله للاستحمام فى إحدى الترع بمدينة شربين بمحافظة الدقهلية، وتم نقل جثمانه لمشرحة مستشفى شربين تحت تصرف النيابة العامة.
تلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة من مأمور مركز شرطة شربين، بوصول بلاغ من الأهالى بوجود شاب غريق فى احدى الترع نطاق المركز.
انتقلت قوة أمنية من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة شربين، لمكان البلاغ وتم استدعاء قوات الإنقاذ النهرى التى تمكنت من انتشال جثمان الطالب، وبالفحص تبين مصرع ادم محمد الشناوي، طالب بالصف الثالث الثانوي، مقيم شربين.
تم نقل جثمانه إلى مشرحة مستشفى شربين، ووضعه ثلاجة حفظ الموتى، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لإعمال شئونها ومباشرة التحقيقات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مصرع طالب ثانوي غرق شاب الانقاذ النهري حوادث الدقهلية شربين
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة الطبية بغزة: المساعدات المصرية ساهمت في انتشال جثامين الشهداء
قال محمد أبو عفش، مدير الإغاثة الطبية بغزة، إن قطاع غزة بدأ يتعافى من أثر العدوان الإسرائيلي، ويتم انتشال أعداد كبيرة من جثامين الشهداء يوميًا، لافتًا إلى أنه تم انتشال ما يقارب 250 جثمانا في منطقة رفح الفلسطينية وخان يونس وجباليا، منذ بدأ تطبيق وقف إطلاق النار وحتى الآن.
وأضاف أبو عفش، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الطواقم الطبية تعمل بشكل دائم لانتشال هؤلاء الشهداء الذين مر عليهم أيام تحت الأنقاض.
لافتًا إلى أن آليات الانتشال مدمرة بالكامل في القطاع ولكن تم إدخال آليات جديدة من خلال المساعدات المصرية، وتقوم هذه الآليات والقاطرات بالدخول وفتح الطرق لفرق الدفاع المدني، ما ساهم بشكل كبير في انتشال جثث الشهداء.
وتابع: «مخيم جباليا والمناطق المحيطة به مدمرة بشكل كبير، وسيحتاج تحديد أعداد الشهداء بشكل دقيق إلى وقت كبير، فيما يجري التركيز على القطاع الطبي في هذا التوقيت لإعادة ترتيبه.
وأضاف مدير الإغاثة الطبية: «عمل هذه المنظومة يحتاج لوقت كبير نظرًا للتدمير الذي تعرضت له على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبدأنا بالفعل في وضع آليات لتعافي المستشفيات الميدانية».