سارة حازم لأحد خطباء الجمعة: لماذا لا يكون محمد صلاح قدوة للشباب؟
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قالت الإعلامية سارة حازم، مقدمة برنامج «كل الزوايا»، المذاع على قناة «أون»، إن وزارة الأوقاف طوال الوقت، تتحدث عن متابعة تنفيذ الخطاب المعتدل، وتجديد الفكر الديني، الذي يمكن أن يكون من خلال أئمة المساجد، وتحديدا في خطبة الجمعة، التي تكون مهمة للغاية ومؤثرة، سواء للمواطن أو المصلي العادي، وتحديدا الشباب.
وتابعت سارة حازم: «للأسف ما يحدث أن بعض الدعاة بدون وعي، يمكن أن يقولوا كلام غير محسوب، لذلك نتمنى أن يكون هناك متابعة على هذا الحديث أو الخطاب، وعلى هذه الرسائل التي تخرج من بعض الدعاة».
وواصلت: «لأن هذه الرسائل يمكن أن تهد أكثر ما تبني، لماذا نقول ذلك، لأن اليوم في خطبة الجمعة في أحد المساجد، زميلنا حسام كامل وهو طبيب وإعلامي ومؤلف كتاب السرايا الزرقا، تحدث عن واقعة نستطيع القول إنها ليست لطيفة».
واستكملت: «حسام كتب بوست على حسابه عبر فيسبوك، قال فيه إن خطيب الجمعة بالمسجد الذي كان يصلي فيه، قال في كلامه إن هناك تحسر، أي يتحسر على حال الشباب في فكرة القدوة، لأن بعضهم يتخذ نجم المنتخب وليفربول محمد صلاح قدوة».
وعلقت: «الخطيب هنا لا يعجبه ذلك، بأن هناك شاب يرى أم محمد صلاح قدوة، ولا أدري أين المشكلة في ذلك؟ خاصة أن صلاح من أهم 5 لاعبين على مستوى العالم، محمد صلاح نموذج لشاب مصري ناجح، خرج من قرية بسيطة، واحترف كرة القدم، وحاليا يلعب من أهم أندية الدوري الإنجليزي، جعل العالم يتغنى باسمه وبإنجازاته، واسم مصر يتردد في العالم، فلماذا لا يكون ملهم أو قدوة للشباب؟».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد صلاح سارة حازم الخطاب الديني محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
لماذا لم يبعث الله رُسلا بعد النبي محمد؟.. مرصد الأزهر يجيب
أكدت أسماء مطر، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن بعثة النبي محمد ﷺ كانت ختام الرسالات السماوية، مشيرةً إلى أن الله سبحانه وتعالى أكمل الدين ببعثته، حيث قال في كتابه الكريم: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا".
وأضافت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن السبب الرئيسي لعدم إرسال رسول بعد النبي ﷺ هو أن رسالته كانت شاملة وعامة لجميع البشر إلى يوم القيامة، خلافًا للرسل السابقين الذين بُعثوا لأقوام محددين.
وأوضحت أن الله تكفل بحفظ القرآن الكريم ليظل المرجعية الدائمة للمسلمين، مستشهدةً بقوله تعالى: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون".
وأشارت إلى أن مسئولية نشر رسالة الإسلام تقع على عاتق الأمة الإسلامية، وذلك من خلال الاقتداء بالنبي ﷺ وتبليغ دعوته بالحكمة والموعظة الحسنة، امتثالًا لقوله تعالى: “كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله”.
وشددت على أن الإسلام دين مكتمل لا يحتاج إلى تعديل أو إضافة، بل يتطلب من المسلمين أن يكونوا قدوةً حسنةً في تمثيله، والعمل على نشر قيمه السامية بالحكمة والأسلوب الحسن.