قالت الإعلامية سارة حازم، مقدمة برنامج «كل الزوايا»، المذاع على قناة «أون»، إن وزارة الأوقاف طوال الوقت، تتحدث عن متابعة تنفيذ الخطاب المعتدل، وتجديد الفكر الديني، الذي يمكن أن يكون من خلال أئمة المساجد، وتحديدا في خطبة الجمعة، التي تكون مهمة للغاية ومؤثرة، سواء للمواطن أو المصلي العادي، وتحديدا الشباب.

وتابعت سارة حازم: «للأسف ما يحدث أن بعض الدعاة بدون وعي، يمكن أن يقولوا كلام غير محسوب، لذلك نتمنى أن يكون هناك متابعة على هذا الحديث أو الخطاب، وعلى هذه الرسائل التي تخرج من بعض الدعاة».

وواصلت: «لأن هذه الرسائل يمكن أن تهد أكثر ما تبني، لماذا نقول ذلك، لأن اليوم في خطبة الجمعة في أحد المساجد، زميلنا حسام كامل وهو طبيب وإعلامي ومؤلف كتاب السرايا الزرقا، تحدث عن واقعة نستطيع القول إنها ليست لطيفة».

واستكملت: «حسام كتب بوست على حسابه عبر فيسبوك، قال فيه إن خطيب الجمعة بالمسجد الذي كان يصلي فيه، قال في كلامه إن هناك تحسر، أي يتحسر على حال الشباب في فكرة القدوة، لأن بعضهم يتخذ نجم المنتخب وليفربول محمد صلاح قدوة».

وعلقت: «الخطيب هنا لا يعجبه ذلك، بأن هناك شاب يرى أم محمد صلاح قدوة، ولا أدري أين المشكلة في ذلك؟ خاصة أن صلاح من أهم 5 لاعبين على مستوى العالم، محمد صلاح نموذج لشاب مصري ناجح، خرج من قرية بسيطة، واحترف كرة القدم، وحاليا يلعب من أهم أندية الدوري الإنجليزي، جعل العالم يتغنى باسمه وبإنجازاته، واسم مصر يتردد في العالم، فلماذا لا يكون ملهم أو قدوة للشباب؟».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد صلاح سارة حازم الخطاب الديني محمد صلاح

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: ما يحدث في غزة من مجازر لا يمكن تخيلها ولا وصفها

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء بمشيخة الأزهر، السيد ألار كاريس، رئيس جمهورية إستونيا، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.

وقال فضيلة الإمام الأكبر، إنَّ رسالة الإسلام هي نشر السلام في العالم، وهي الرسالة التي استمدَّ الأزهر الشريف منها منهجه، فمنذ أكثر من ألف عام والأزهر يُدرس علوم الدين واللغة، ويستضيف أبناء المسلمين من كل دول العالم ليحملوا ما تعلموه من قيم وأدب وسلام وأخوة فينشروه في بلادهم، مشيرًا إلى أننا لدينا أكثر من ٦٠ ألف طالب وافد من أكثر من ١٠٠ دولة يدرسون في مختلف المراحل التعليميَّة بدءًا من رياض الأطفال وحتى مرحلة الدراسات العليا، مؤكدًا استعداد الأزهر لتخصيص منح دراسية للجالية المسلمة في إستونيا للدراسة والالتحاق بجامعة الأزهر.

وأضاف شيخ الأزهر أنَّ السلام أصبح حلمًا مفقودًا، وأن الأحداث العالمية المعاصرة أفقدت الكثيرين الأمل في التوصل إليه، إلا أنَّ الأمل معقود على تمسُّك الشعوب بقيم الدين والأخلاق، والاستثمار في تثقيفهم بقيم الأخوة والمساواة؛ كي نستطيع أن نصل إلى مرحلة قدرة الشعوب في التأثير على أصحاب القرار السياسي العالمي وليس العكس، مشيرًا إلى أن ما يحدث في غزة لا يمكن تخيله ولا وصفه، فقد تجاوز مرحلة الجرائم والمجازر، مؤكدًا أن قلوبنا ممتلئة بالأسى والحزن على قتل الأطفال والنساء والشباب والشيوخ دون أن يقترفوا أيَّ ذنب سوى أنهم تمسكوا بالبقاء في أرضهم ووطنهم ورفضوا الخروج منها.

 

وشدد شيخ الأزهر على أن العالم الآخر ليس بمعزل عن الحروب والصراعات التي تحدث هنا في منطقة الشرق الأوسط كغزة ولبنان والسودان ولا التى تحدث فى الغرب كأوكرانيا، مؤكداً أنَّ هذه  الحروب والصراعات تؤثر على العالم كلِّه، فارتفاع وتيرة الكراهية والتعصب في العالم هي إحدى تأثيرات هذه الصراعات، ولا يمكن أن يعم السلام في العالم، وأهل غزة ولبنان يعاونون يومًا بعد يوم، داعيًا إلى ممارسة المزيد من الضغوط على المجتمع الدولي لاتخاذ موقف جاد وحاسم تجاه وقف العدوان.

 

وأعرب شيخ الأزهر عن تقديره لموقف إستونيا من إدانة العدوان الصهيوني على غزة، وتصويتها لصالح قرار منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدًا أن هذا الموقف يعكس التزام إستونيا بالمبادئ الإنسانية والعدالة الدولية، ويعزز الأمل في دعم المجتمع الدولي للحقوق الفلسطينية المشروعة. مشيرًا فضيلته إلى أهمية مثل هذه المواقف في تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني.

 

من جانبه، عبر رئيس إستونيا عن سعادته بتواجده في الأزهر الشريف، المؤسسة الإسلامية العريقة، وتقديره لمبادرة فضيلة الإمام الأكبر بتخصيص منح دراسية لأبناء إستونيا للدراسة في الأزهر الشريف، مشيرًا إلى رغبة بلاده في تعزيز علاقاتها بالأزهر، وأنَّ هذه المنح فرصة لتعزيز الروابط بين الطرفين، مؤكدًا استعداد إستونيا لنقل خبراتها في مجالات تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي إلى أساتذة وطلاب الأزهر الشريف من خلال عقد بروتوكول للتبادل العلمي الأكاديمي، وتبادل الباحثين والطلاب.

 

وأعرب رئيس إستونيا عن أمله في وضع حدٍّ للصراعات حول العالم، وإنهاء الحروب في أوكرانيا وفلسطين والسودان، حتى نستطيع إيصال المساعدات الإنسانيَّة للأبرياء.

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر: ما يحدث في غزة من مجازر لا يمكن تخيلها ولا وصفها
  • 5 صفقات فاشلة في ريال مدريد.. هل يكون مبابي السادس؟
  • "ميرور":‎الهلال السعودي يريد التعاقد مع محمد صلاح للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025
  • خلال أشهر قليلة.. لماذا يجبر فيفا الهلال السعودي على التعاقد مع محمد صلاح؟
  • محمد الدعيع: أتوقع أن يكون الهلال بطلًا لكأس العالم للأندية .. فيديو
  • التوفيق: ستتضرر السياسة بدعوة خطباؤنا المغاربة للجهاد في غزة.. واستنكارهم لـ"الهمجية" مرحب به
  • مفاجأة.. قرار “الفيفا” الاستثنائي يمنح الهلال فرصة لخطف محمد صلاح قبل مونديال الأندية
  • حازم إمام: لو كنت مكان محمد صلاح سأستمر مع ليفربول
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. من المتوقع أن يكون هناك إقبال كبير جدًا في بنسلفانيا
  • النائب حازم الجندى: استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي تبرهن على ثقة العالم