وقفة احتجاجية تندد بالدعم الأمريكي "لإسرائيل" ضد غزة في الأردن
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
صفا
شارك مئات الأردنيين، يوم الجمعة، في وقفة احتجاجية تنديدًا بدعم الولايات المتحدة "لإسرائيل" في حربها على قطاع غزة.
وأفاد مراسل الأناضول بأنّ مئات الأردنيين نظموا وقفة أمام مسجد عباد الرحمن بمنطقة الصويفية، غرب العاصمة عمّان، الذي يبعد نحو 3 كيلومترات عن مقر سفارة واشنطن.
وأوضح المراسل بأن الوقفة جاءة تلبية لدعوة قوى شعبية وحزبية في البلاد.
وعبر المشاركون في الوقفة عن إدانتهم للدعم الأمريكي لحرب "إسرائيل" ضد غزة، وتخاذل الدول العربية، حيث رددوا هتافات مثل "أمريكي بدعم صهيون.. والعربي مغمض العينين" و"بايدن بدعم بنيامين (نتنياهو).. والعرب لسا نايمين".
كما حيّا المحتجون المقاومة الفلسطينية، وأكدوا وقوفهم إلى جانبها في مواجهة "العدوان الإسرائيلي" عبر هتافهم "اهتف سمع كل الناس.. بدنا نقاوم مع حماس" و"يا أسرانا شدوا الحيل.. والله ما يطول هالليل".
واعتلت أعلام فلسطين رؤوس المشاركين، إلى جانب حملهم لافتات كتب عليها "مجازر الصهاينة الغازين لن تنال من عزيمة شعبنا وجاهزية المقاومة".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن "إسرائيل" حربًا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة مظاهرات الاردن
إقرأ أيضاً:
الخارجية : التصنيف الأمريكي لن يزيد اليمنيين الا تمسكاً بدعم فلسطين
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات إدراج أمريكا لأنصار الله لما يسمى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان أن هذا التصنيف يستهدف الشعب اليمني برمته وموقفه المشرف المساند لمظلومية الشعب الفلسطيني ويعكس حجم انحياز الإدارة الأمريكية الحالية للكيان الصهيوني الغاصب.
وأشارت إلى أن أمريكا دأبت على تصنيف كل من يناهض سياساتها ويرفض املائاتها وغطرستها في قوائم الإرهاب وفرض العقوبات عليهم.
وقال البيان “من ينبغي أن يدرج في قوائم الارهاب الدولية هو من تلطخت أيديهم بدماء المدنيين في غزة ولبنان والعراق وسوريا وأفغانستان وغيرها من الدول”.
ولفتت البيان إلى أن العدوان والحصار المفروضين على اليمن منذ ٢٦ مارس ٢٠١٥ أُعلن من واشنطن وتم بالشراكة الكاملة معها، وأن أمريكا ومنذ أن أعلنت صنعاء موقفها الإنساني والديني والقومي المناصر لغزة – انتهجت سياسة الضغوط لثنيها عن هذا الموقف من خلال عرقلة التوقيع على خارطة الطريق والمضي قدماً في عملية التسوية في اليمن، وتشكيل ما يسمى بتحالف حارس الازدهار لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر، والعدوان على اليمن بالشراكة مع بريطانيا وبعض الدول التي تدور في فلكها، والضغط على المنظمات لوقف مساعداتها الإنسانية للشعب اليمني.
ودعت وزارة الخارجية، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى إدانة هذه التصنيف الذي سيكون له تداعيات سلبية على الوضع الإنساني في اليمن.
وأكدت أن هذا التصنيف لن يزيد صنعاء الا تمسكاً بموقفها المبدئي الداعم والمساند للشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة، والدفاع عن اليمن ضد كل من تسول له نفسه المساس بسيادتها وأمنها واستقرارها.