صفا

شارك مئات الأردنيين، يوم الجمعة، في وقفة احتجاجية تنديدًا بدعم الولايات المتحدة "لإسرائيل" في حربها على قطاع غزة.

وأفاد مراسل الأناضول بأنّ مئات الأردنيين نظموا وقفة أمام مسجد عباد الرحمن بمنطقة الصويفية، غرب العاصمة عمّان، الذي يبعد نحو 3 كيلومترات عن مقر سفارة واشنطن.

وأوضح المراسل بأن الوقفة جاءة تلبية لدعوة قوى شعبية وحزبية في البلاد.

وعبر المشاركون في الوقفة عن إدانتهم للدعم الأمريكي لحرب "إسرائيل" ضد غزة، وتخاذل الدول العربية، حيث رددوا هتافات مثل "أمريكي بدعم صهيون.. والعربي مغمض العينين" و"بايدن بدعم بنيامين (نتنياهو).. والعرب لسا نايمين".

كما حيّا المحتجون المقاومة الفلسطينية، وأكدوا وقوفهم إلى جانبها في مواجهة "العدوان الإسرائيلي" عبر هتافهم "اهتف سمع كل الناس.. بدنا نقاوم مع حماس" و"يا أسرانا شدوا الحيل.. والله ما يطول هالليل".

واعتلت أعلام فلسطين رؤوس المشاركين، إلى جانب حملهم لافتات كتب عليها "مجازر الصهاينة الغازين لن تنال من عزيمة شعبنا وجاهزية المقاومة".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن "إسرائيل" حربًا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة مظاهرات الاردن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل والأكراد: تحالف الأقليات يرسم خريطة الشرق الأوسط

29 مارس، 2025

بغداد/المسلة: تثير العلاقات السرية بين إقليم كردستان العراق وإسرائيل جدلاً واسعاً، فضلا عن مشاريع اخرى مثل أنبوب العقبة، الذي يُنظر إليه كجزء من محاولات تطبيع اقتصادي مع إسرائيل.

وتعود جذور هذه العلاقات إلى ستينيات القرن الماضي، عندما دعمت إسرائيل الأكراد عسكرياً ضد الحكومة العراقية، كما كشف نائب رئيس الموساد الأسبق، نحيك نفوت، عن دور الأكراد في تهجير يهود العراق إلى إسرائيل عبر إيران عام 1969.

واقتصادياً، أصبح إقليم كردستان مصدراً رئيسياً لنفط إسرائيل، حيث أفادت صحيفة “فايننشال تايمز”  أن 75% من واردات النفط الإسرائيلية تأتي من الإقليم، مما يعزز التعاون الاقتصادي بين الطرفين.

وتعتمد إسرائيل استراتيجية “تحالف الأقليات” التي أسسها ديفيد بن غوريون، بهدف بناء علاقات مع جماعات غير عربية في المنطقة، مثل الأكراد في العراق وسوريا والدروز في سوريا، لخلق توازن استراتيجي ضد الدول العربية المعادية.

و تهدف هذه السياسة إلى تعزيز نفوذ إسرائيل عبر دعم هذه الأقليات، سواء عسكرياً أو اقتصادياً، لتشكيل كيانات موالية أو مستقلة تخدم مصالحها الجيوسياسية.

وثار مشروع أنبوب العقبة، الذي يهدف إلى نقل النفط من العراق عبر الأردن، مخاوف من ارتباطه بإسرائيل.

وحذر النائب السابق وائل عبد اللطيف من أن المشروع يهدد سيادة العراق ويمثل تطبيعاً اقتصادياً، مشيراً إلى أن الأردن، الذي يعتمد سياسياً على إسرائيل، قد يكون أداة لتمرير أجندات خارجية.

ويرى عبد اللطيف أن جهات داخلية وخارجية تسعى لربط العراق بإسرائيل عبر هذا المشروع، مما يعزز الشكوك حول دوافع التعاون الكردي-الإسرائيلي وتأثيره على الاستقرار الإقليمي. ه

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الشعبية: إسرائيل توسع حرب الإبادة في غزة بغطاء أمريكي
  • الجالية اليمنية في برلين تندد بالعدوان الأمريكي على اليمن
  • وقفة احتجاجية للجالية اليمنية أمام السفارة الأمريكية في برلين
  • عقب أداء صلاة العيد.. أهالي الشرقية ينظمون وقفة تضامنية للتعبير عن دعمهم للقضية الفلسطينية
  • بعد صلاة عيد الفطر.. أهالي المنيا ينظمون وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • باريس تندد بتدخل أمريكي "غير مقبول" في شركات فرنسية
  • إسرائيل والأكراد: تحالف الأقليات يرسم خريطة الشرق الأوسط
  • إسرائيل تدمر مئات المنازل.. إعلان مخيم جنين غير صالح للسكن
  • إسرائيل تقر باستهداف سيارات إسعاف في غزة وحماس تندد بـ"جريمة حرب"
  • إسرائيل تقر باستهداف سيارات إسعاف في غزة وحماس تندد بـجريمة حرب