خطبة ينصت لها العالم بمختلف أعراقه وثقافاته.. 16 خطيبا لـ عرفة في 100 عام
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تكتسب خطبة عرفة أهمية قصوى، ففي يوم عرفة المبارك يجتمع الحُجَّاج على صعيد واحد في عرفات؛ للدعاء والذِّكر والتقرُّب إلى الله، على اختلاف أعراقهم وثقافاتهم وألوانهم، وتعدُّد ألسنتهم ولغاتهم، يُنصتون جميعًا إلى خُطبة واحدة.
وهذه الخُطبة تُبَثُّ إلى المسلمين في أنحاء العالم بثًّا حيًّا ومترجمًا إلى عشرين لغةً
تناوب على خطبة عرفة خلال (١٠٠) عام من الزمان (١٦) خطيبًا من أصحاب المعالي والفضيلة، كان أكثرهم وقوفًا في منبر مسجد نمرة بعرفة المفتي العام للسعودية سماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ، يليه الشيخ: عبدالله بن حسن آل الشيخ -رحمه الله-.
وتتضمن خطبة عرفة مضامين وأسس للإنسانية للتعايش والسلام ودعوة الحجيج إلى التعاون والتعاضد؛ لخلق بيئة تعبدية إيمانية روحانية، وتقوية القيم الإسلامية والآداب الشرعية، والمحافظة على شعيرة الحج.
وتعد ترجمة خطبة عرفة من أهم مفاصل خطة الرئاسة الدينية التشغيلية لموسم الحج، من خلال مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة الفورية لخطبة عرفة وخطب الحرمين الشريفين؛ لمواكبة عجلة التطور التي تشهدها الرئاسة الدينية وفق رؤية 2030، والارتقاء بمستوى خِدمات إدارة اللغات والترجمة؛ لتقوم باستهداف "مليار" مستمع، عبر ترجمة لأكثر من (20) وإيصال رسالة الإسلام الحق إلى المسلمين على اختلاف لغاتهم، والعالم بأسره؛ عبر تطبيق مخصص لترجمة الخطبة على أجهزة الهواتف المحمولة، وموقع الرئاسة الإلكتروني، ومنصة منارة الحرمين.
ويعد فضيلة الشيخ الدكتور: ماهر المعيقلي إمام وخطيب المسجد الحرام الأحدث بين هؤلاء الخطباء، والخطيب ال(١٦).
خطبة عرفةالمصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: يوم عرفة خطبة عرفة ماهر المعيقلي خطبة عرفة
إقرأ أيضاً:
خادم الحرمين الشريفين يُعزي الرئيس الأمريكي في ضحايا حادث اصطدام طائرة ركاب بواشنطن
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء ومواساة لفخامة الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، إثر نبأ حادث اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية في العاصمة واشنطن، وما نتج عن ذلك من وفيات.
وقال الملك المفدى: "علمنا بنبأ اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية في العاصمة واشنطن، وما نتج عن ذلك من وفيات، وإننا إذ نشارك فخامتكم ألم هذا المصاب، لنبعث لكم ولأسر المتوفين ولشعبكم الصديق أحر التعازي وصادق المواساة، وألا تروا أي مكروه".