رئيس نوكيا يجري أول مكالمة هاتفية ثلاثية الأبعاد في العالم
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تفتح نوكيا علامة تبويب جديدة، قالت الشركة إن الرئيس التنفيذي بيكا لوندمارك أجرى مكالمة هاتفية باستخدام تقنية جديدة تسمى "الصوت والفيديو الغامر" التي تعمل على تحسين جودة المكالمة بصوت ثلاثي الأبعاد، مما يجعل التفاعلات أكثر واقعية. في يوم الاثنين.
"لقد أظهرنا مستقبل المكالمات الصوتية"، قال لوندمارك، الذي كان حاضرًا أيضًا في الغرفة عندما تم إجراء أول مكالمة 2G، وفتح علامة تبويب جديدة في عام 1991.
تعد مكالمات الهواتف الذكية الحالية أحادية الصوت، حيث تقوم بضغط العناصر الصوتية معًا وتبدو أكثر وضوحًا وأقل تفصيلاً، لكن التقنية الجديدة ستوفر صوتًا ثلاثي الأبعاد حيث سيسمع المتصل كل شيء كما لو كان هناك مع الشخص الآخر.
وقالت جيني لوكاندر، رئيسة شركة Nokia Technologies: "إنها أكبر قفزة إلى الأمام في تجربة الاتصال الصوتي المباشر منذ إدخال الصوت الهاتفي الأحادي المستخدم في الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اليوم".
تم إجراء المكالمة مع ستيفان ليندستروم، سفير فنلندا للرقمنة والتكنولوجيات الجديدة.
وقال لوكاندر في مقابلة: "لقد أصبح هذا الآن موحدًا... لذا يمكن لمزودي الشبكات ومصنعي الشرائح ومصنعي الهواتف البدء في تنفيذه في منتجاتهم".
أجرت نوكيا المكالمة باستخدام هاتف ذكي عادي عبر شبكة 5G عامة.
وبصرف النظر عن المكالمات الجماعية بين شخص وآخر، يمكن استخدام هذا في المكالمات الجماعية حيث يمكن فصل أصوات المشاركين بناءً على مواقعهم المكانية، كما قال جيري هوبانيمي، رئيس قسم الأبحاث الصوتية في شركة Nokia Technologies.
وقال المسؤولون التنفيذيون إن الغالبية العظمى من الهواتف الذكية تحتوي على ميكروفونين على الأقل يمكن من خلالهما تنفيذ هذه التكنولوجيا عن طريق نقل الخصائص المكانية للمكالمة في الوقت الفعلي.
تعد هذه التكنولوجيا جزءًا من معيار 5G المتقدم القادم وتهدف نوكيا إلى الحصول على فرص ترخيص باستخدام التكنولوجيا التي من المحتمل أن تستغرق بضع سنوات لتكون متاحة على نطاق واسع.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خلال فعاليات «أديبك 2024».. أدنوك ترسي عقداً بقيمة 1.79 مليار درهم على شركة «بي جي بي» لتوسعة أكبر مشروع مسح جيوفيزيائي ثلاثي الأبعاد في العالم لمناطق في أبوظبي
أرست «أدنوك» عقداً بقيمة 1.79 مليار درهم (490 مليون دولار) على شركة «بي جي بي»، التابعة لمؤسَّسة البترول الوطنية الصينية «سي إن بي سي»، لتوسيع نطاق أكبر مشروع مسح جيوفيزيائي ثلاثي الأبعاد في العالم لمناطق برية وبحرية تنفِّذه الشركة في إمارة أبوظبي. ويركِّز العقد على تحديد موارد إضافية من النفط والغاز ضمن حقول «أدنوك» البرية المُنتجة حالياً.
وستوظِّف «أدنوك» وشركة «بي جي بي» تقنيات الذكاء الاصطناعي وأدواته في تسريع عميلة تحليل البيانات الجيوفيزيائية، وتعزيز استخلاص موارد النفط والغاز، واستخدام البنية التحتية الحالية في الحقول المُنتجة لرفع كفاءة العمليات.
وسيُعاد توجيه أكثر من 70% من قيمة العقد إلى الاقتصاد المحلي عبر برنامج «أدنوك» لتعزيز المحتوى الوطني، ما يعكس التزام الشركة المستمر بالإسهام في دعم النمو الاقتصادي والصناعي المحلي، في إطار مكانتها كمزوِّد عالمي موثوق ومسؤول للطاقة.
وقال عبد المنعم سيف الكندي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في «أدنوك»: «تستمر (أدنوك) في الاستفادة من التقنيات الرائدة في قطاع الطاقة، لتعزيز القيمة وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة بشكلٍ مسؤول. ويؤكِّد استثمارنا في أكبر مشروع مسح جيوفيزيائي ثلاثي الأبعاد في العالم الدور المهم الذي تؤدِّيه التكنولوجيا المتقدِّمة في عملياتنا، حيث نستمر في تحقيق أقصى استفادة مُمكنة من موارد النفط والغاز، للمحافظة على مكانة دولة الإمارات مزوِّداً موثوقاً لإمدادات مستقرة وآمنة من الطاقة على المدى الطويل».
وكانت «أدنوك» قد أطلقت مشروع المسح الجيوفيزيائي ثلاثي الأبعاد في أواخر عام 2018، وهو يمثِّل أكبر مشروع من نوعه في العالم، حيث يغطّي مساحة 85,000 كيلومتر مربع من المناطق البرية والبحرية في إمارة أبوظبي. وصُمِّم المشروع لتوفير بيانات جيوفيزيائية ثلاثية الأبعاد بدقة عالية، ما يسهم في بناء فهم شامل للتراكيب الجيولوجية المعقَّدة في المنطقة.